روما يسعى لمواصلة مطاردة يوفنتوس عبر بوابة نابولي

في قمة مباريات المرحلة السابعة والعشرين بالدوري الإيطالي

يوفنتوس يسعى لمواصلة تغريده منفردا على قمة الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
يوفنتوس يسعى لمواصلة تغريده منفردا على قمة الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

روما يسعى لمواصلة مطاردة يوفنتوس عبر بوابة نابولي

يوفنتوس يسعى لمواصلة تغريده منفردا على قمة الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
يوفنتوس يسعى لمواصلة تغريده منفردا على قمة الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)

بعد الإجهاد الكبير الذي بدا على لاعبي روما ونابولي خلال مباراتيهما ببطولة كأس إيطاليا، يتأهب الفريقان لمواجهة من العيار الثقيل، حينما يلتقيان معا اليوم بالملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية في قمة مباريات المرحلة السابعة والعشرين لبطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ومع تبقي 12 مرحلة على انتهاء المسابقة، يسعى روما، صاحب المركز الثاني في ترتيب البطولة بفارق سبع نقاط خلف يوفنتوس «المتصدر»، لمواصلة ملاحقة الفريق الملقب بـ«السيدة العجوز»، الذي يحل ضيفا على أودينيزي غدا. ويرغب روما في مداواة جراحه عقب خسارته صفر - 2 أمام جاره اللدود لاتسيو في ذهاب نصف النهائي لكأس إيطاليا الأربعاء، حيث فقد الفريق خلال اللقاء إيقاعه الرائع الذي بدا عليه خلال مبارياته الأخيرة. وتحدث لوتشيانو سباليتي مدرب روما عن انتصارات الفريق الكبيرة خلال لقاءاته الأربعة الماضية في المسابقة، والتي شهدت تسجيله 13 هدفا، مقابل هدفين منيت بهما شباكه. وقال مدرب روما عقب خسارة ديربي العاصمة: «لم نستخدم الكرة بشكل جيد في المساحات الضيقة وفقدنا حيازتنا على الكرة كثيرا». أضاف سباليتي «سنرى ما سيحدث خلال المباريات القليلة القادمة، لكننا سوف نستمر في العمل بنفس الطريقة التي كان يلعب بها اللاعبون في الفترة الأخيرة، لقد ظهر الفريق أكثر نضجا، وسنرى مدى النضج الذي وصل إليه اللاعبون في اللقاءات المقبلة».
ويبدو جدول روما مزدحما للغاية، حيث يتعين عليه خوض مواجهة صعبة أخرى أمام مضيفه ليون الفرنسي في ذهاب دور الستة عشر لبطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) يوم الخميس القادم. ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة لنابولي، الذي تلقى خسارة موجعة 1 - 3 أمام مضيفه يوفنتوس في كأس إيطاليا يوم الثلاثاء الماضي. وعجز الفريق عن الحفاظ على تقدمه بهدف نظيف في الشوط الأول، بعدما تلقت شباكه ثلاثة أهداف من بينها ركلتا جزاء. وجاءت تلك الهزيمة لتضاعف من أحزان نابولي، الذي يحتل المركز الثالث بفارق 12 نقطة خلف يوفنتوس، حيث أتت بعد ثلاثة أيام فقط من خسارة الفريق صفر - 2 أمام ضيفه أتالانتا في المرحلة الماضية بالدوري.
ويواجه نابولي اختبارا شاقا آخر على الصعيد القاري، حينما يستضيف ريال مدريد الإسباني في إياب دور الستة عشر لدوري الأبطال يوم الثلاثاء المقبل، حيث يطمح الفريق في تعويض خسارته 1 - 3 ذهابا أمام منافسه الملكي. ورغم ذلك، يبدو بيبي رينا حارس مرمى نابولي حريصا على ضرورة التركيز في لقاء الفريق المقبل أمام روما. وقال رينا: «سنحاول بذل أقصى الجهد أمام روما، إنها مواجهة صعبة للغاية ونريد الظهور بشكل قوي». في المقابل، صرح البرازيلي نيتو، حارس مرمى يوفنتوس الصاعد، الذي حرس عرين الفريق في المباراة الماضية أمام نابولي: «من وجهة نظري، فإن في هذه المرحلة من الموسم تبرز قوة شخصيتنا التي نتميز بها عن باقي الفرق الأخرى». وأوضح حارس يوفنتوس: «نحن في حالة جيدة للغاية من الناحية البدنية، وهو ما يسهل من كيفية تعاملنا مع المباريات المتبقية في المسابقة، ومن ثم القدرة على حسم اللقب لصالحنا في النهاية».
ويسعى أتالانتا (الحصان الأسود)، صاحب المركز الرابع في البطولة برصيد 51 نقطة، للانقضاض نحو المركز الثالث المؤهل لبطولة دوري الأبطال في الموسم المقبل، خاصة أنه لا يبتعد عن نابولي سوى بثلاث نقاط فقط. ويواجه أتالانتا ضيفه فيورنتينا غدا، فيما يحل لاتسيو، الذي يحتل المركز الخامس برصيد 50 نقطة، ضيفا على بولونيا في نفس اليوم.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».