النصر يعقد شراكته مع نيو بالانس من قلب ليفربول

ريتشارد رايت: وقعنا مع ناد جماهيري «عالمي»

رئيس نادي النصر يصافح ريتشارد رايت بعد توقيع العقد («الشرق الأوسط»)
رئيس نادي النصر يصافح ريتشارد رايت بعد توقيع العقد («الشرق الأوسط»)
TT

النصر يعقد شراكته مع نيو بالانس من قلب ليفربول

رئيس نادي النصر يصافح ريتشارد رايت بعد توقيع العقد («الشرق الأوسط»)
رئيس نادي النصر يصافح ريتشارد رايت بعد توقيع العقد («الشرق الأوسط»)

وقع رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي عقد شراكة مع نيو بالانس «NB» بملعب الإنفيلد الخاص بنادي ليفربول الإنجليزي، لتكون المورد الحصري والرسمي لأطقم الفريق النصراوي.
وقال ‏الأمير فيصل: «نعتز في نادي النصر بهذه الشراكة مع شركة نيو بالانس ‏وهذه الشراكة تأتي في إطار العمل الاستثماري الذي يقوم به النادي لدعم وتعزيز موارده المالية من خلال شركاء مميزين».
وأشار رئيس النصر إلى ‏أن نيو بالانس من الشركات المميزة والمشهود لها ولمنتجاتها بالتميز.
ومن جانبه، قال ‏ريتشارد رايت، المدير التنفيذي لشركة نيو بالانس: «سعداء بتفعيل هذه الشراكة التي تعتبر الأكبر من نوعها في المنطقة، ‏وما وجدناه من إدارة نادي النصر من تعاون مثمر وحرص كبير ساهم في سرعة إتمام هذه الاتفاقية».
وأضاف: «‏بناء على دراسات دقيقة قمنا بها... النصر يعتبر من أكبر الأندية السعودية جماهيرية وجماهيره ليست في العاصمة فقط، بل إنه يتمتع بجماهيرية كبيرة في كل منطقة».
واستعرض رايت جزءا من تاريخ النصر أثناء تصريحه، وقال: «‏النصر منذ إنشائه في 1955 حصد كثيرا من البطولات التي بلغ مجموعها 42 بطولة، ‏وهو الفريق العالمي الذي مثّل قارته في أول بطولة عالمية بالبرازيل، كل هذه الأمور كانت عامل جذب للشراكة مع هذا النادي الكبير».
وأضاف: «‏نيو بالانس اتخذت النهج الأصيل لتصميم وتطوير منتجاتها طبقًا للاحتياجات الفريدة للاعبين والرياضيين، ‏وينعكس هذا على نوعية الرعايات التي حصل عليها، والتي تتضمن عددا من أكبر الأندية العالمية، مثل ليفربول الإنجليزي وبورتو البرتغالي وإشبيلية الإسباني، ‏كما ترعى نيو بالانس عددًا من المنتخبات مثل كوستاريكا وبانما وكذلك عددا من اللاعبين المميزين في كرة القدم».
واختتم رايت تصريحه بالتأكيد على العمل باستراتيجية تعاونية بين الطرفين، وقال: «‏سنعمل مع النصر سويا على استراتيجية تعاونية لنمو كل منهما تجاريا وعالميًا، مستغلين خبرة نيو بالانس العالمية في البيع والتسويق ‏ونتمنى لشريكنا النصر والتوفيق وتحقيق مزيد من الإنجازات والبطولات».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.