كينيا تعلن قتل 57 متشدداً من «الشباب» بالصومال

عناصر من حركة الشباب المتشددة يقومون بتدريب عسكري جنوب مقديشو في فبراير (شباط) 2011  (أ ب)
عناصر من حركة الشباب المتشددة يقومون بتدريب عسكري جنوب مقديشو في فبراير (شباط) 2011 (أ ب)
TT

كينيا تعلن قتل 57 متشدداً من «الشباب» بالصومال

عناصر من حركة الشباب المتشددة يقومون بتدريب عسكري جنوب مقديشو في فبراير (شباط) 2011  (أ ب)
عناصر من حركة الشباب المتشددة يقومون بتدريب عسكري جنوب مقديشو في فبراير (شباط) 2011 (أ ب)

قال متحدث عسكري إن جنودا كينيين قتلوا 57 من مقاتلي حركة الشباب الصومالية المتشددة في قتال بجنوب الصومال أول من أمس الأربعاء لكن الحركة نفت مقتل أي من مسلحيها في الاشتباك.
وقال المتحدث الكولونيل جوزيف أوث في بيان إن القوات الكينية العاملة تحت قيادة الاتحاد الأفريقي استخدمت المدفعية وطائرات الهليكوبتر الحربية ضد مقاتلي حركة الشباب في أفمادو وهي بلدة تبعد نحو 100 كيلومتر عن ميناء كسمايو.
وأضاف أوث «قتل في الهجوم 57 من متشددي الشباب وأصيب عدد غير معلوم». وتابع قوله: إن خمس شاحنات مزودة بأسلحة رشاشة دمرت خلال القتال.
من جهته، قال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب إنهم نصبوا كمينا للجنود الكينيين مما دفعهم لطلب دعم جوي ونفى مقتل أي من متشددي الحركة.
وأضاف: «أطلقت الطائرات بعض القنابل وعادت قوات الدفاع الكينية إلى أماكنها. لا توجد خسائر من جانبنا وليست لدينا أعداد محددة للخسائر في صفوف قوات الدفاع الكينية».
وتمزق الحرب الأهلية الصومال منذ 1991 ويهدد الجفاف حاليا البلد الواقع في القرن الأفريقي بالمجاعة. وانتخب نواب البرلمان الشهر الماضي رئيسا جديدا للبلاد تعهد بالقضاء على حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويريد المتشددون الإطاحة بالحكومة وفرض تفسيرهم المتشدد للشريعة في الصومال. وحكم المتشددون أغلب المناطق في وسط وجنوب الصومال حتى 2011 عندما طردتهم القوات التابعة للاتحاد الأفريقي من مقديشو.
وعلى الرغم من فقدها السيطرة على الأراضي ما زالت حركة الشباب تشن هجمات كبرى بالأسلحة والقنابل.
وفي يناير (كانون الثاني) هاجم مسلحو الشباب قاعدة عسكرية كينية في مدينة كولبياو في جنوب الصومال قرب الحدود مع كينيا. وقالت كينيا وقتها إن تسعة من جنودها قتلوا بينما قالت حركة الشباب إنها قتلت 66 على الأقل.
وفي يناير 2016 قالت الشباب إنها قتلت أكثر من 100 جندي كيني في معسكر آخر قرب الحدود مع كينيا. ولم يقدم الجيش الكيني مطلقا تفاصيل عن الخسائر البشرية لكن تقارير إعلامية تحدثت عن قتلى بهذا العدد.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.