أوبرا وينفري تعتزم الترشح للرئاسة الأميركية عام 2020

الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري (أ.ب)
الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري (أ.ب)
TT

أوبرا وينفري تعتزم الترشح للرئاسة الأميركية عام 2020

الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري (أ.ب)
الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري (أ.ب)

كشفت الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري أنها تفكر جدياً في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في بلادها في عام 2020 بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأخيرة. وشكلت تصريحات وينفري صدمة إيجابية في أميركا خصوصاً أنها تتمتع بشعبية كبيرة، لدى القواعد التي تعتبر نفسها مستهدفة من سياسات الرئيس الأميركي الحالي.
وفي مقابلة متلفزة مع شبكة بلومبيرغ، سأل المذيع الشهير ديفيد روبنستيان: «هل فكرتي يومًا، بسبب شعبيتك الكبيرة، الترشح لمنصب الرئاسة، والفوز، وكسر الحاجز النسائي؟»، في إشارة واضحة إلى فشل المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بأن تصبح أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة الأميركية منذ تأسيسها. وجاء جواب وينفري واضحا، مشيرة إلى أنه «لم أفكر بالاحتمال قط، ولكن من الواضح أنك لست بحاجة لخبرة حكومية من أجل أن تفوز بالمنصب».
ويأتي تصريح وينفري بعد أن أكدت قبل شهر أنها لم تفكر في الموضوع، على الرغم من أن عدداً من المشاهير والكتاب والسياسيين في أميركا كان قد ردد اسم وينفري كخيار جيد يتمتع بشعبية كبيرة لمواجهة ترمب في عام 2020.
وتعد وينفري من الوجوه المعروفة جداً في الولايات المتحدة، استمدت شعبيتها من قصة النجاح التي حققتها لتصبح من أغنى أغنياء الولايات المتحدة، بعد أن عاشت طفولة بائسة وفقيرة بعيدا عن والديها، كما تعرضت للاغتصاب من أحد أقاربها، لكنها لاحقاً أصبحت أشهر إعلامية في العالم، إضافة إلى مناصرتها للقضايا الحقوقية مثل المساواة، ودعمها وتأسيسها لعدد كبير من الجمعيات.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.