أوبرا وينفري تعتزم الترشح للرئاسة الأميركية عام 2020

الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري (أ.ب)
الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري (أ.ب)
TT

أوبرا وينفري تعتزم الترشح للرئاسة الأميركية عام 2020

الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري (أ.ب)
الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري (أ.ب)

كشفت الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري أنها تفكر جدياً في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في بلادها في عام 2020 بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأخيرة. وشكلت تصريحات وينفري صدمة إيجابية في أميركا خصوصاً أنها تتمتع بشعبية كبيرة، لدى القواعد التي تعتبر نفسها مستهدفة من سياسات الرئيس الأميركي الحالي.
وفي مقابلة متلفزة مع شبكة بلومبيرغ، سأل المذيع الشهير ديفيد روبنستيان: «هل فكرتي يومًا، بسبب شعبيتك الكبيرة، الترشح لمنصب الرئاسة، والفوز، وكسر الحاجز النسائي؟»، في إشارة واضحة إلى فشل المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بأن تصبح أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة الأميركية منذ تأسيسها. وجاء جواب وينفري واضحا، مشيرة إلى أنه «لم أفكر بالاحتمال قط، ولكن من الواضح أنك لست بحاجة لخبرة حكومية من أجل أن تفوز بالمنصب».
ويأتي تصريح وينفري بعد أن أكدت قبل شهر أنها لم تفكر في الموضوع، على الرغم من أن عدداً من المشاهير والكتاب والسياسيين في أميركا كان قد ردد اسم وينفري كخيار جيد يتمتع بشعبية كبيرة لمواجهة ترمب في عام 2020.
وتعد وينفري من الوجوه المعروفة جداً في الولايات المتحدة، استمدت شعبيتها من قصة النجاح التي حققتها لتصبح من أغنى أغنياء الولايات المتحدة، بعد أن عاشت طفولة بائسة وفقيرة بعيدا عن والديها، كما تعرضت للاغتصاب من أحد أقاربها، لكنها لاحقاً أصبحت أشهر إعلامية في العالم، إضافة إلى مناصرتها للقضايا الحقوقية مثل المساواة، ودعمها وتأسيسها لعدد كبير من الجمعيات.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.