برشلونة يتصدر «الليغا» ومدربه يعلن الرحيل بنهاية الموسم

رونالدو اقتنص نقطة بشق الأنفس لريال مدريد أمام لاس بالماس

مدرب برشلونة لويس إنريكي الذي أعلن رحيله عن الفريق بنهاية الموسم (أ.ف.ب)
مدرب برشلونة لويس إنريكي الذي أعلن رحيله عن الفريق بنهاية الموسم (أ.ف.ب)
TT

برشلونة يتصدر «الليغا» ومدربه يعلن الرحيل بنهاية الموسم

مدرب برشلونة لويس إنريكي الذي أعلن رحيله عن الفريق بنهاية الموسم (أ.ف.ب)
مدرب برشلونة لويس إنريكي الذي أعلن رحيله عن الفريق بنهاية الموسم (أ.ف.ب)

هز ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار الشباك ليقسو برشلونة حامل اللقب على سبورتنغ خيخون 6 - 1 أمس الأربعاء ويتصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم (الليغا) قبل أن يعلن مدربه لويس إنريكي الرحيل بنهاية الموسم.
وخطف برشلونة الصدارة من ريال مدريد بعدما احتاج فريق المدرب زين الدين زيدان إلى هدفين متأخرين من كريستيانو رونالدو ليتعادل 3 - 3 مع لاس بالماس بعد طرد غاريث بيل.
وهز ثلاثي الهجوم الشباك ليسحق برشلونة حامل اللقب سبورتنغ خيخون 6 - 1 ويزيل أي مخاوف بشأن تذبذب مستواه مؤخرا.
وسجل ميسي للمباراة الخامسة على التوالي في الدوري ليضع برشلونة في المقدمة في الدقيقة التاسعة، حيث سدد بالرأس تمريرة خافيير ماسكيرانو من فوق الحارس إيفان كويار.
وحول راؤول رودريغيز مدافع خيخون بالخطأ في مرماه تسديدة لويس سواريز ليضاعف الغلة لبرشلونة بعدها بدقيقتين قبل أن يقلص كارلوس كاسترو النتيجة للفريق الزائر في الدقيقة 21 من مسافة قريبة.
واستعاد سواريز فارق الهدفين لبرشلونة في الدقيقة 28 واستبدل بين الشوطين ليحل باكو الكاسير بدلا منه ويحرز الهدف الرابع بعد مرور أربع دقائق من بداية الشوط الثاني بمساعدة من ميسي.
وأحرز نيمار الهدف الخامس في الدقيقة 66 من ركلة حرة وأكمل إيفان راكيتيتش السداسية بهدف من داخل المنطقة في الدقيقة 87.
وحقق برشلونة فوزا صعبا بنتيجة 2 - 1 على ليجانيس وأتلتيكو مدريد على الترتيب بفضل هدفين متأخرين من ميسي في آخر مباراتين منذ هزيمته المنكرة أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال.
لكنه استعاد قوته أمام خيخون الذي يحتل المركز 19 في الترتيب ويكافح الهبوط.
لكن إعلان المدرب لويس إنريكي في المؤتمر الصحافي بعد المباراة عن رحيله خطف الأضواء من الفوز الكبير.
وقال لويس إنريكي: «أود أن أشكر النادي على الثقة التي منحني إياها. كانت ثلاث سنوات لا تنسى. في عملي أبحث دائما عن الحلول وهذا يعني عدم وجود وقت للراحة. أنا بحاجة للراحة وهذا هو سبب الرحيل».
ويملك برشلونة 57 نقطة متقدما بنقطة واحدة عن غريمه ريال مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة ويسعى للفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2012.
وتعافى ريال مدريد من تأخره 3 - 1 أمام لاس بالماس بفضل هدفين من رونالدو من ركلة جزاء ثم بضربة رأس قبل دقيقة واحدة من النهاية.
وبدا ريال مدريد في طريقه لفوز سهل على لاس بالماس الذي خسر آخر أربع مباريات ولم يسبق له الفوز في سانتياغو برنابيو عندما سجل إيسكو هدفا في الدقيقة الثامنة.
لكن تانا أدرك التعادل بطريقة رائعة بعد ذلك بدقيقتين عندما راوغ سيرخيو راموس وسدد داخل الشباك.
وتحولت المباراة ضد ريال مدريد عندما حصل بيل على إنذارين في عشر ثوان بعد التعدي على جوناثان فييرا.
وتقدم لاس بالماس من ضربة جزاء سددها فييرا في الدقيقة 56 بعد لمسة يد ضد راموس وأضاف كيفن برينس - بواتنج الهدف الثالث بعد ذلك بثلاث دقائق لكن ريال مدريد الذي ألغي له ثلاثة أهداف رفض الاستسلام.
وقال زيدان للصحافيين: «لسنا سعداء بطريقة لعبنا مؤخرا والأمور لم تكن في صالحنا في المباريات الأخيرة، لكن دائما تتعرض للحظات مثل هذه في الموسم».
وأضاف: «لكن لا يجب أن نفقد أعصابنا لأننا قمنا بأشياء جيدة للغاية هذا الموسم».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.