هل يعلن فينغر رحيله قبل تصعيد الثورة ضده؟

جماهير آرسنال تراه الآن حاكماً مستبداً تفرض الضرورة تنحيه أو الإطاحة به

الضغوط أدت إلى طرد فينغر أكثر من مرة من الملعب - جماهير آرسنال تطالب فينغر بالرحيل - هل حان الوقت لرحيل فينغر؟ («الشرق الأوسط»)
الضغوط أدت إلى طرد فينغر أكثر من مرة من الملعب - جماهير آرسنال تطالب فينغر بالرحيل - هل حان الوقت لرحيل فينغر؟ («الشرق الأوسط»)
TT

هل يعلن فينغر رحيله قبل تصعيد الثورة ضده؟

الضغوط أدت إلى طرد فينغر أكثر من مرة من الملعب - جماهير آرسنال تطالب فينغر بالرحيل - هل حان الوقت لرحيل فينغر؟ («الشرق الأوسط»)
الضغوط أدت إلى طرد فينغر أكثر من مرة من الملعب - جماهير آرسنال تطالب فينغر بالرحيل - هل حان الوقت لرحيل فينغر؟ («الشرق الأوسط»)

منهك ذهنيا؟ من الواضح أن هذا الوصف لم يكن منطبقا على الإطلاق على آرسين فينغر الذي بذل قصارى جهده ليوحي للجميع بأن الوصف الذي أطلقه على أداء لاعبيه المنهار أمام بارين ميونيخ في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا لا ينطبق عليه. وأكد فينغر بوضوح عزمه المضي في مجال التدريب، وإن كان ذلك لا يعني بالضرورة الاستمرار مع آرسنال.
بطبيعة الحال، تحمل هذه الإضافة أهمية كبرى، وإن كان الأمر الوحيد المؤكد هنا ألا أحد بخلاف فينغر يعلم على وجه اليقين المقصود منها. اللافت أن هذه المرة الأولى التي يطرح فيها المدرب الفرنسي علانية فكرة الرحيل عن النادي الذي أصبح أشبه بمملكة خاصة به على امتداد الأعوام الـ20 الماضية. هل يعني ذلك أنه شعور بالسأم تملّك منه؟ أو ربما بدأ أخيرا يدرك أن استمراره على عرشه في آرسنال يحمل مخاطرة تصعيد الثورة ضده من جانب مشجعي النادي الذين كانوا ينظرون إليه في وقت مضى باعتباره الديكتاتور الأجمل والأكثر تنويرا، لكن يرونه الآن حاكما مستبدا تفرض الضرورة تنحيه عن العرش أو الإطاحة به.
على الجانب الآخر، فإن فكرة إمكانية الانتقال إلى التدريب بمكان آخر ترمي لبث الخوف في نفوس الجماهير التي بدأت أصواتها تتعالى بالمطالبة برحيل فينغر. «آرسين يعي الأفضل»، كانت تلك هي المقولة التي اعتاد مشجعو آرسنال ترديدها بنبرة تحمل كثيرا من التبجيل والتوقير تجاه المدرب الفرنسي، لكن الأسلوب المبهم الذي يعمل به حاليا بدأ يثير حافظة أعداد متزايدة من جماهير النادي الذين يبدو لهم فينغر الآن أشبه بصنم قد سقط.
ورغم أن الغرض الأكبر من وراء التصريح الأخير لفينغر لا يزال يكتنفه الغموض، فإن الهدف قصير الأمد من ورائه واضح تماما: ففي غضون 36 ساعة من المذلة الأخيرة التي تعرض لها في ميونيخ، خرج فينغر حاملا على عاتقه هدفا، أن يثبت للجميع، في الوقت الراهن على الأقل، أنه لا يزال القائد المقاتل والمبجل. وبدا فينغر مختلفا كلية عن الشخص المنهك الذي ظهرت صورته على الشاشات أثناء المحنة التي عايشها آرسنال في ألمانيا. وبلغ الموقف أمام بايرن ميونيخ حدا من التردي دفع شخصا مثل لاعب آرسنال السابق مارتن كيون، الذي ربما يعد أحد أكثر النقاد الرياضيين ترددا حيال توجيه النقد لفينغر، إلى الإقرار بأن مدرب آرسنال وصل «النقطة الدنيا» في مسيرته. في ذلك اليوم، بدا فينغر مذعورا للغاية إزاء فكرة أن المشروع الأكبر في حياته ربما لا ينتهي على النحو الذي كان يأمله، وأن ثمة مطالب متزايدة موجهة إليه بأن يحد من الأضرار التي يلحقها بإرثه وتاريخه من خلال إعلانه بهدوء قرار رحيله عن آرسنال. إلا أن الآن، يبدو أن فينغر حسم قراره بمطاردة هذا الشبح بكل عزم وطرده من حياته؛ الأمر الذي بدا واضحا في إعلانه أنه: «بغض النظر عما يحدث، سأستمر بمجال التدريب الموسم المقبل، سواء هنا أو بمكان آخر». وفي حديثه، لم يبد على الرجل أدنى علامات الإنهاك الذهني أو الانهيار.
بالعكس، ظهر فينغر متحمسا وعنيدا، وتحدث عن العمل على رفع الروح المعنوية للاعبي الفريق وتعزيز القيم التي لطالما نادى بها. وبدا فينغر في صورة القائد الذي يحرص على بقاء رأسه مرفوعا في وقت تملك الذعر نفوس من حوله. لقد لقن الفرنسي أقرانه الإنجليز درسا في الحفاظ على رباطة الجأش في قلب العاصفة. وجاء أداؤه مبهرا لدرجة كادت أن تنسي المرء الصورة المؤلمة التي ظهر عليها، بعد كارثة ميونيخ، أو الغضب العارم الذي سيطر عليه داخل استاد الإمارات منذ أقل من شهر ودفعه للانطلاق في موجة صياح أثارت في الأذهان صورة الشخصية الشكسبيرية الشهيرة، الملك لير.
من ناحية أخرى، فإنه في الوقت الذي سعى إلى تهدئة الأجواء، ترك فينغر وراءه علامة استفهام كبرى عالقة، إلى متى سيبقى مدرب آرسنال محتفظا بقدرته على الصمود في مواجهة كل ما يجري حوله؟ جدير بالذكر، أن المدرب الفرنسي أعلن بالفعل أنه لن يتخذ قرارا نهائيا بشأن ما إذا كان يقبل بعرض آرسنال لتجديد تعاقده لعامين جديدين حتى مارس (آذار) أو أبريل (نيسان). وأضاف: «وضعي الشخصي ليس ذا أهمية»، ليبدو بذلك في صورة الخادم المخلص لآرسنال الذي يتركز اهتمامه على المصلحة العليا لناديه فحسب.
من ناحية، يبدو هذا القول مخادعا على نحو استفزازي: كيف يمكن للمرء أن يصدق أن الوضع الشخصي لفينغر لا يمثل أهمية بالنسبة للنادي في وقت ظلت مصلحته الشخصية تلك ومصلحة النادي مرتبطتين ببعضهما بعضا على مدار العقدين الماضيين على نحو أشبه بارتباط البابا بالفاتيكان؟
وبالنظر إلى هذه الحقيقة، ألا تبدو مسألة تعمد إرجاء تقديم رد على هذا المطلب حتى نهاية الموسم تصرفا يقف على الطرف المقابل من صفة عدم الأنانية؟ إذا كان فينغر ينوي الرحيل، فإن أفضل تصرف يمكنه اتخاذه بالتأكيد هو الإفصاح عن ذلك في أسرع وقت ممكن لتوفير فرصة للنادي للاستعداد للتغيير الهائل الذي ينتظره وضمان الانتقال الناجح السلس بأقصى درجة ممكنة إلى حقبة ما بعد فينغر؟
من ناحية أخرى، ربما اتخذ فينغر، المعروف بشغفه المرضي بالسيطرة، بدءا من قائمة الطعام في كافيتريا آرسنال وصولا إلى عدد السنوات التي ينتظرها ثيو والكوت كي يتمكن من استغلال كامل إمكاناته، قرارا بالتنازل عن سلطة اتخاذ القرار الأخطر في تاريخ النادي الحديث.
كان فينغر قد لمح بالفعل إلى أن السؤال حول ما إذا كان سيبقى أم سيرحل يمكن تحديد الإجابة عليه بناء على الصورة التي سينهي بها لاعبوه الموسم. ويعني ذلك أنه يضع مصيره في أيدي لاعبيه، اللاعبون الذين يتهمهم بأنهم مدللون لدرجة تجعلهم عاجزين عن التفكير تحت وطأة الضغوط، وأنهم ليسوا أكثر من نجوم صور «السيلفي»، في وقت يتهمه بعض النقاد بالتعمد إلى إفراغ الفريق من الشخصيات القوية به؛ بهدف إحكام سيطرته عليه. والتساؤل هنا، هل يمكن أن يظهر هؤلاء اللاعبون، أو بالأحرى هل لديهم القدرة على إبداء الثبات اللازم كي يثبتوا من خلال أدائهم أنهم ليسوا حالة ميئوس منها؟
في الواقع، من الصعب تحديد ما الذي يمكن أن يشكل حجة دامغة من وجهة نظر فينغر تجبره على البقاء في النادي عند هذه النقطة: هل هو الوقوف على أعتاب حصد بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وضمان الحصول من جديد على واحد من المراكز الأربعة الأولى بالدوري الممتاز؟ أم أن الأمر يستحق بالفعل هذه المرة بذل مجهود استثنائي، مثل تعويض الهزيمة التي مُني بها الفريق في مباراة الذهاب أمام بايرن ميونيخ أو الانطلاق نحو صدارة جدول ترتيب أندية الدوري الممتاز وتجاوز تشيلسي؟
من ناحيته، قال فينغر: «حتى لو رحلت عن النادي، فإن هذا لا يعني أن آرسنال سيفوز في كل مباراة يخوضها في المستقبل ـ علينا قبول هذا الأمر. إذا ما أمعنت النظر في تاريخ آرسنال، ستجد أن النادي خاض عدد مباريات أقل على مستوى بطولة دوري أبطال أوروبا في تاريخه عما خضته في مسيرتي قبل أن أتولى مهمة التدريب به. لا يبدو الوضع وكأن آرسنال فاز، مثلا، بخمسة بطولات كأس أوروبية قبل انضمامي إليه. في الواقع، ربما خاض النادي في مجمل تاريخه 10 مباريات كبرى فحسب».
واستطرد بقوله: «لذا؛ ينبغي وضع الأمور في نصابها الصحيح. خلال الأعوام الـ20 الماضية، لم تنجح سوى ثلاثة أندية فقط في المشاركة كل موسم على الصعيد الأوروبي: آرسنال وبايرن ميونيخ وريال مدريد. ويعني ذلك أنه رغم أن الأوضاع لم تكن جميعها مثالية، فإنها لم تكن جميعها سيئة». والتساؤل هنا: لماذا حرص فينغر على عرض هذا الدرس في تاريخ النادي؟ هل يرغب في توجيه تحذير إلى المعسكر المطالب برحيله من تداعيات ما يطالبون به؟ أو ربما ببساطة أراد تذكير الجميع بأنه بغض النظر عما تود جماهير النادي منه فعله الآن، فإن فينغر ومستقبله جديران بمناقشتهما بالاحترام الواجب.
وكانت تقارير بريطانية نقلت عن فينغر قوله إنه سيواصل العمل في مجال التدريب أربع سنوات مقبلة وستكون الأولوية للبقاء مع ناديه الحالي آرسنال. وحول قوله إنه بكل تأكيد سيعمل في مجال التدريب بالموسم المقبل سواء مع آرسنال أو «بأي مكان آخر» نفى فينغر أن يكون هذا التعليق بمثابة التهديد لآرسنال، وقال إن الأولوية ستكون للبقاء مع النادي. وأضاف فينغر الذي يتعرض لانتقادات حادة بعد الخسارة الثقيلة أمام بايرن ميونيخ «هذا ليس تهديدا على الإطلاق. الأولوية لي دائما هي تدريب آرسنال، ولقد أظهرت ذلك لكني أعتقد أني رشيد بما يكفي لتحليل الموقف».
وينتهي تعاقد فينغر مع آرسنال مع نهاية الموسم الحالي. وقال فينغر، الذي يعد صاحب ثاني أطول مسيرة في الدوري الممتاز بعد المعتزل أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد السابق، إنه يمكنه الاستمرار في العمل مدربا لأربع سنوات. وردا على سؤال حول المقارنة مع فيرغسون قال فينغر «فيرغسون كان أكبر من عمري الحالي بأربع سنوات (عندما قرر الاعتزال). ولذلك؛ ربما يكون أمامي أربعة مواسم أخرى وربما أكثر أو أقل فأنا لا أعرف». وأضاف: «كل شخص يختلف عن الآخر. لكن فيرغسون لديه بعض الاهتمامات الأخرى في حياته. كان مدربا استثنائيا، لكن عندما يشعر المرء بالملل أو الإرهاق من شيء فإنه يتوقف، وأنا لم أصل إلى هذه المرحلة».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.