عجلة المحترفين تعود للدوران بمواجهة الاتفاق والرائد

الجولة الـ 20 ستشهد مواجهة من العيار الثقيل الأحد

من مباراة سابقة بين الاتفاق والرائد في دوري المحترفين («الشرق الأوسط»)
من مباراة سابقة بين الاتفاق والرائد في دوري المحترفين («الشرق الأوسط»)
TT

عجلة المحترفين تعود للدوران بمواجهة الاتفاق والرائد

من مباراة سابقة بين الاتفاق والرائد في دوري المحترفين («الشرق الأوسط»)
من مباراة سابقة بين الاتفاق والرائد في دوري المحترفين («الشرق الأوسط»)

تعود عجلة دوري المحترفين السعودي للدوران من جديد، بعد توقف امتد قرابة أسبوعين بسبب إقامة مباريات كأس الملك وخوض الفرق المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا مبارياتها في الجولتين الأولى، وتنطلق الجولة العشرون مساء اليوم الخميس بإقامة مباراة يتيمة تجمع الاتفاق ونظيره الرائد على ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام.
وتشهد هذه الجولة قمة ملتهبة تتجه الأنظار صوبها يوم الأحد المقبل، حيث يلتقي الهلال بمضيفه الاتحاد على ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة بمدينة جدة وهي المباراة التي سيتحدد معها بصورة كبيرة ملامح الفريق الأقرب لتحقيق اللقب، إما الهلال في حال فوزه أو استعادة الاتحاد والنصر أمل المنافسة مجدداً.
وبدأ العد التنازلي لختام منافسات دوري المحترفين السعودي، حيث ستتبقى ست جولات عقب هذا الأسبوع ومعها ستحتدم حدة المنافسة على لقب الدوري، إضافة إلى صراع المؤخرة والبحث عن الابتعاد عن شبح الهبوط الذي بات يهدد أكثر من فريق، وإن بدأت فرق الوحدة والفتح والخليج هي الأكثر خطورة وفق الحسابات النقطية حاليا، إلا أن التقارب النقطي بينها يجعل دائرة الخطر تتسع لأكثر من فريق.
وعودا على مواجهة الدمام التي تجمع بين فريقي الاتفاق مستضيف هذا اللقاء ونظيره الرائد، حيث يتنازع الفريقان على المركز السابع الذي يحضر فيه الرائد برصيد 23 نقطة ويليه ثامنا فريق الاتفاق بفارق نقطة وحيدة، حيث سيمنح انتصار هذا المساء الفريق الفائز فرصة التقدم بلائحة الترتيب ربما للمركز السادس في حال تعثر التعاون الذي سيلاقي في ذات الجولة نظيره القادسية يوم السبت القادم.
ويدخل الاتفاق مواجهته أمام الرائد وهو يعيش نشوة التغيير الفني الذي اتخذته إدارة النادي بإقالة المدرب الإسباني جاريدو وتعيين الهولندي إلكو الذي كان يقود الفريق الأولمبي بصورة مؤقتة لإكمال العملية الفنية حتى يتم التعاقد مع اسم جديد، حيث ابتعد فارس الدهناء عن تحقيق الانتصار منذ عدة جولات تحت قيادة مدربه السابق الإسباني.
ونجح الاتفاق في مباراته الأولى تحت قيادة مدربه الهولندي في تحقيق الفوز في بطولة كأس الملك، حيث تمكن من إقصاء فريق الفتح من دور الستة عشر لبطولة كأس الملك، وهو الانتصار الذي قد يوقف مسلسل نزيفه النقطي على صعيد دوري المحترفين السعودي بعد كسر الحاجز الذي لازمه كثيرا خلال الفترة الأخيرة.
من جانبه يتطلع فريق الرائد إلى مواصلة سلسلة انتصاراته في الدوري والمضي قدما في لائحة ترتيب الدوري، حيث يدخل الفريق القصيمي هذا اللقاء بعد فترة ابتعاد عن المباريات الرسمية خلال فترة التوقف الأخيرة وذلك لخروجه من بطولة كأس الملك أمام غريمه التقليدي التعاون مطلع فبراير (شباط) الحالي.
ويسعى فريق الرائد إلى تجديد تفوقه في المواجهات المباشرة أمام نظيره فريق الاتفاق في المواسم الأخيرة، حيث يعود آخر انتصار حققه الفريق الاتفاقي على صعيد مباريات الدوري في العام 2012 وبعدها التقى الفريقان في أربع مواجهات انتهت منها ثلاث بفوز الرائد ومواجهة يتيمة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، قبل أن يهبط الاتفاق لدوري الدرجة الأولى ويعود مجددا وينجح الرائد في تحقيق الفوز بمواجهة الدور الأول.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.