عطل بـ«أمازون» للحوسبة السحابية يؤثر على الإنترنت

شعار «أمازون» (أ.ب)
شعار «أمازون» (أ.ب)
TT

عطل بـ«أمازون» للحوسبة السحابية يؤثر على الإنترنت

شعار «أمازون» (أ.ب)
شعار «أمازون» (أ.ب)

واجه مستخدمو شبكة الإنترنت، من المواقع الإخبارية إلى المواقع الحكومية، أعطالاً واسعة النطاق يوم الثلاثاء بعد أن عانت خدمة الحوسبة السحابية الخاصة بـ«أمازون» من عطل فني.
وحسبما أفادت تقارير نشرتها الشركة على الإنترنت فإن خدمة التخزين البسيطة (أمازون إس3) الخاصة بها عانت من مشكلة في إرسال واستقبال بيانات العملاء لأكثر من ثلاث ساعات ونصف.
ولم تكشف «أمازون» عن سبب العطل وظلت بعض تطبيقات الحوسبة السحابية الأصغر التابعة لها في أميركا الشمالية تواجه مشكلات.
وسلط النطاق الواسع للعطل الضوء على اعتماد الهيئات المتزايد على الحوسبة السحابية للحصول على تخزين رخيص وآمن للبيانات. وتعد شركة «أمازون ويب سيرفسز» أكبر شركة للحوسبة السحابية في العالم.
وذكرت شركة «أبل» على موقعها الإلكتروني أنها عانت من مشكلات فيما يتعلق بمتجرها للتطبيقات وخدمة البث الموسيقي ومنتجات أخرى وتم حلها فيما بعد. ولم تعلق الشركة المصنعة لهواتف «آيفون» على سبب المشكلة على الفور لكنها قالت في وقت سابق إنها تستخدم خدمة التخزين البسيطة الخاصة بـ«أمازون» في تخزين بعض منتجاتها.
وكان للعطل تأثير امتد خارج قطاع الأعمال. وقال مسؤول المعلومات في جامعة جورج تاون في رسالة للطلبة والجامعة اطلعت عليها «رويترز» إن موقعا إلكترونيا لأساتذة الجامعة لتنظيم محتوى الفصول الدراسية يعتمد على خدمة الحوسبة التي تقدمها «أمازون» واجه «مشكلات في الاتصال».
وقال متحدث باسم لجنة الأوراق المالية والبورصات في الولايات المتحدة في بيان: «أبلغتنا الشركة المزوجة بخدمة الحوسبة السحابية بأنها تواجه مشكلات تؤثر على تحميل صفحات الموقع الإلكتروني للجنة وإنهم يعملون على حل المشكلات في أسرع وقت ممكن».
وخدمة التخزين البسيطة هي مصدر كبير ومتنام للإيرادات لـ«أمازون».
وساعدت في تحويل شركة تجارة التجزئة - التي كانت في السابق معروفة فقط ببيع الكتب عبر الإنترنت - إلى منصة للتكنولوجيا.



لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
TT

لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ضمن عدد هائل من المقتنيات التاريخية والقطع المستعارة من مؤسسات عربية ودولية ينفرد بينالي الفنون الإسلامية 2025 المقرر افتتاحه في 25 يناير (كانون الثاني) الحالي بعرض كسوة الكعبة المشرفة بالكامل، وهي المرة الأولى التي تشاهد فيها الكسوة خارج مكة المكرمة.

ويأتي عرض الكسوة في الدورة الثانية من البينالي بالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى (حسب التقويم الهجري) لإنشاء مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة في السعودية، والذي ينال شرف صناعة الكسوة منذ عام 1346 هـ (1927 م).

جدير بالذكر أن الكسوة التي سيتم عرضها في البينالي غطّت الكعبة المشرّفة طوال العام الهجري الماضي ولم يسبق أن عُرضت بشكلها الكامل في أيّ محفل أو معرض من أي نوع.

قاعات عرض بينالي الفنون الإسلامية 2025 بجدة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ويمثل عرض الكسوة سابقة أولى يسجلها البينالي ضمن جهوده المعرفية التي تُضيء الجوانب المرتبطة بالفنون الإسلامية والنقوش والزخارف الفريدة، والتي تتجلّى في الكسوة الشريفة بوصفها واحدة من أسمى الإنتاجات الإبداعية التي بلغها الفن الإسلامي.

وسيقدم البينالي من خلال عرض كسوة الكعبة المشرفة تعريفاً بالكسوة، وتطورها عبر التاريخ، وما يرتبط بها من فنون ونقوش ومهارات حِرفية ومعارف، وذلك بأسلوب عرضٍ مميز، يتيح للزوار التعرّف على التفاصيل الدقيقة في حياكتها، وتطريزها بخيوطٍ من الحرير والذهب والفضة. وستتم إعادة الكسوة إلى رعاية مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة بعد اختتام فعاليات البينالي.

وتهدف مؤسسة بينالي الدرعية من خلال عرض الكسوة إلى ترسيخ الاعتزاز بالإرث الثقافي الإسلامي، وخلق فرصة استثنائية تسمح لعامة الجمهور بالتعرف عن قرب على أحد أهم مظاهر الفن الإسلامي عبر التاريخ، وتقديم فهمٍ أعمق للحرفية العالية في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، مع ما يتضمنه ذلك من تأكيد على مركزية المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتوفيرها لكل الإمكانات والمهارات والحرفيين البارعين لصناعة الكسوة من خلال مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

صالة الحجاج الغربية في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مكان إقامة فعاليات بينالي الفنون الإسلامية في دورته الثانية (مؤسسة بينالي الدرعية)

و إلى جانب كسوة الكعبة المشرفة سيعرض البينالي مجموعةً واسعة من التحف التاريخية الإسلامية وأعمال الفن المعاصر، بهدف دفع زواره إلى التأمل في ثراء الحضارة الإسلامية وفنونها الإبداعية، وذلك امتداداً لما قدمه البينالي في نسخته الأولى التي أُقيمت في عام 2023م تحت عنوان «أول بيت»، وحققت نجاحاتٍ كبيرةٍ جعلت منه ثاني أكثر بينالي زيارة في العالم، بحضورٍ وصلَ إلى أكثر من 600 ألف زائر تعرفوا على الإرث الثقافي للفنون الإسلامية.