الجزائر: الإعدام لمساعد سابق للمدير العام للأمن الوطني

العقيد تونسي ساهم في تأمين العاصمة وضواحيها بعد اعتداءات «القاعدة»

الجزائر: الإعدام لمساعد سابق للمدير العام للأمن الوطني
TT

الجزائر: الإعدام لمساعد سابق للمدير العام للأمن الوطني

الجزائر: الإعدام لمساعد سابق للمدير العام للأمن الوطني

أصدرت محكمة جنايات العاصمة الجزائرية، مساء أول من أمس، حكما بالإعدام بحق المساعد السابق للمدير العام للأمن الوطني الجزائري في جريمة قتل رئيسه في سنة 2010، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية.
وأدانت المحكمة شعيب ولطاش المتهم بقتل المدير العام السابق للأمن الوطني، العقيد علي تونسي في مكتبه في 25 من فبراير (شباط) 2010، بتهمة «القتل العمد مع الترصد».
وجاء الحكم متطابقا مع طلبات الادعاء، وستكون أمام هيئة الدفاع عن المتهم ثمانية أيام للطعن في الحكم أمام محكمة النقض.
ورغم صدور أحكام بالإعدام في الجزائر فإنها لا تطبق بموجب وقف تنفيذ يعود إلى 1993.
وكان شعيب قد أطلق النار في 25 من فبراير 2010 على تونسي في مكتبه بعد نقاش حاد، بحسب الاتهام.
واستبعدت المحكمة فرضية الدفاع الشرعي عن النفس، التي دفع بها المتهم، قائلا إنه أطلق النار على رئيسه بعد أن هدده بقطاعة ورق.
وكان تونسي قد عين على رأس الإدارة العامة للأمن الوطني الجزائري في 1994، حين كان عنف المجموعات الإسلامية المسلحة ضد قوات الأمن في ذروته. وقد تمكن تونسي من إرساء عملية تأمين فعالة للعاصمة الجزائرية وضواحيها بعد اعتداءات انتحارية لتنظيم القاعدة بسيارات مفخخة في العاصمة الجزائر في أبريل (نيسان) وديسمبر (كانون الأول) 2007.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».