موجز

موجز
TT

موجز

موجز

* نكسة قضائية أخرى لقرار حظر السفر الأميركي

واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: رفضت محكمة استئناف أميركية طلباً من وزارة العدل بتعليق استئناف يتعلق بأمر الحظر الذي أصدره الرئيس دونالد ترمب على سفر مواطني 7 دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة. وقد يزيد القرار الذي أصدرته محكمة الاستئناف الدائرة التاسعة الضغط على إدارة ترمب لتوضيح نياتها فيما يتعلق بالأمر التنفيذي المثير للجدل. وكانت المحكمة قد علقت حظر السفر في وقت سابق من الشهر الحالي، مع استمرار الإجراءات القضائية بشأنه. وقال ترمب إنه سيصدر قريباً أمراً تنفيذياً جديداً يتصدى للمخاوف التي أبداها قضاة محكمة الاستئناف. وكان ترمب قال إن «القيود على السفر ضرورية لحماية الولايات المتحدة من هجمات المتشددين». وحظر الأمر الذي أصدره دخول المواطنين من إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن إلى البلاد لمدة 90 يوما. ومنع دخول اللاجئين لمدة 120 يوما باستثناء المنتمين لسوريا الذين حظر دخولهم لأجل غير مسمى.

* المكسيك تهدد إدارة ترمب بالانسحاب من مفاوضات «التبادل الحر»

مكسيكو ـ «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الاقتصاد المكسيكي أن بلاده ستنسحب من المفاوضات المتعلقة باتفاقية التبادل الحر في أميركا الشمالية (نافتا) إذا قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض ضرائب على البضائع المكسيكية. وقال إلديفونسو غواهاردو في تصريحات نقلتها شبكة «بلومبرغ» مساء أول من أمس: «إذا قالوا سنفرض ضرائب بقيمة في المائة على السيارات (المصنوعة في المكسيك) سأنسحب فوراً» من المفاوضات. وأضاف أثناء المقابلة: «إلى اللقاء». ويشكل هذا الإعلان زيادة في حدّة لهجة المكسيك التي تهدد بمقاطعة إعادة التفاوض في الاتفاقية الموقعة في عام 1994 بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في حال أصر ترمب على موقف صارم. ووجه ترمب انتقادات شديدة للاتفاقية التي اعتبرها «كارثية» بالنسبة إلى بلاده؛ لأنها تخدم فقط المصالح المكسيكية. وفور وصوله إلى السلطة، أطلق قطب العقارات مشروعه لبناء جدار على الحدود، ووعد بأن تقوم الجارة الجنوبية بتمويل تشييده، وإذا احتاج الأمر عبر اقتطاع أموال من تحويلات المكسيكيين إلى بلدهم.

* بكين تأمل في إسهام الإنفاق الدفاعي الأميركي في السلام العالمي

بكين ـ «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الخارجية الصينية أمس إنها تأمل أن يكون الإنفاق الدفاعي الأميركي مفيداً في تحقيق السلام والاستقرار في العالم بعد أن اقترح البيت الأبيض زيادة بنسبة عشرة في المائة في الإنفاق الدفاعي. وجاءت الزيادة المقترحة في ميزانية وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى 603 مليارات دولار في الوقت الذي قللت فيه الولايات المتحدة من وجودها في العراق وأفغانستان وما زالت تعتبر القوة العسكرية الأقوى في العالم. وقال مسؤول على دراية بالاقتراح إن طلب الرئيس الأميركي للبنتاغون يشمل أموالا أكثر لبناء السفن والطائرات الحربية ولترسيخ «وجود أقوى في الممرات المائية الدولية الرئيسية ونقاط الاختناق» مثل مضيق هرمز وبحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وقال غنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة يومية للصحافيين رداً على سؤال عن الزيادة المقترحة: «نأمل أن تفيد السياسات والإجراءات الأميركية ذات الصلة في الحفاظ على السلام والاستقرار في العالم». وأضاف أن ربط الزيادة بالوضع في بحر الصين الجنوبي مجرد افتراض. وتابع: «فيما يتعلق بمسألة بحر الصين الجنوبي، قلنا مرارا إن الوضع يتطور على نحو جيد حاليا في اتجاه إيجابي كما أنه مستقر». وتملك الولايات المتحدة بالفعل أقوى قوة مقاتلة في العالم وتنفق على الدفاع أكثر بكثير من أي دولة أخرى. وكشفت الصين عن ميزانيتها الدفاعية للعام الحالي في افتتاح الاجتماع السنوي للبرلمان الأسبوع الحالي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.