يسود الهدوء الحذر مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، بعد المواجهات التي شهدها بين عناصر حركة «فتح» ومسلحين ينتمون إلى مجموعات متشددة، كان آخرها الاشتباكات التي وقعت فجر أمس، في الشارع الفوقاني وحي الصفصاف، مما دفع بالجيش اللبناني إلى إقفال المدخل الشمالي للمخيم من ناحية الشارع الفوقاني بشكل مؤقت، حفاظاً على سلامة المارة من رصاص القناصة والرصاص الطائش.
وفيما بقيت الحركة مشلولة خوفاً من تجدد المعارك، علقت المؤسسات التربوية والاجتماعية والصحية التابعة لوكالة «الأونروا» داخل المخيم خدماتها، وأقفلت أبوابها بناء على تعليمات مديرها العام حكم شهوان نظراً للأوضاع الأمنية الراهنة، واستحالة التنقل بسبب الانتشار المسلّح على الأرض.
وعقد بعد ظهر أمس، اجتماع في مركز السفارة الفلسطينية في بيروت، ضمّ السفير أشرف دبور وفصائل منظمة التحرير والقوى الفلسطينية الأخرى، جرى خلاله تدارس الوضع الأمني المستجد في عين الحلوة.
وكانت الاشتباكات التي تواصلت بشكل متقطّع طوال الأسبوع الماضي محور الصفصاف - البركسات والشارع الفوقاني، وتزامنت مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، وأدت المواجهات إلى سقوط جرحى، وتضرر عدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات.
إلى ذلك، سلّم تنظيم «عصبة الأنصار»، القيادي الفلسطيني محمد الصديق، وهو من سكان مخيم عين الحلوة إلى مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب، وهو مطلوب بعدة مذكرات، بهدف تسوية ملفه الأمني.
5:33 دقيقه
التوتر يخيّم على «عين الحلوة»... والجيش اللبناني يقفل مدخله الرئيسي
https://aawsat.com/home/article/865781/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D9%91%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%88%D8%A9%C2%BB-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D9%81%D9%84-%D9%85%D8%AF%D8%AE%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A
التوتر يخيّم على «عين الحلوة»... والجيش اللبناني يقفل مدخله الرئيسي
«الأنروا» تعلّق خدماتها... واجتماع بالسفارة الفلسطينية يبحث التطورات
التوتر يخيّم على «عين الحلوة»... والجيش اللبناني يقفل مدخله الرئيسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة