ثلاثة أفلام جديدة في دور السينما.. وأسوأها استولى على القمة

كاميرون دياز تكتشف خيانة صديقها.. مع زوجته!

الثلاث متحدات في «المرأة الأخرى»  -  مشهد «من «قصر الطين»
الثلاث متحدات في «المرأة الأخرى» - مشهد «من «قصر الطين»
TT

ثلاثة أفلام جديدة في دور السينما.. وأسوأها استولى على القمة

الثلاث متحدات في «المرأة الأخرى»  -  مشهد «من «قصر الطين»
الثلاث متحدات في «المرأة الأخرى» - مشهد «من «قصر الطين»

من بين كل الأفلام الجديدة هذا الأسبوع قدر لفيلم كوميدي اعتلاء المركز الأول خلفا لفيلم تمسك بذلك الموقع لثلاثة أسابيع متوالية هو «كابتن أميركا: جندي الشتاء». ربما لأن الناس شبعت، مرحليا على الأقل وإلى حين بدء عرض «سبايدر مان المذهل - 2» بعد ثلاثة أيام، من الأفلام الهادرة بالبطولات وضجيج المؤثرات الصوتية والمعارك الواقعة بين الإنسان والإنسان ثم بينه وبين الآلة.
الفيلم الجديد هو «المرأة الأخرى» لنك كازافيتيز وهو ابن المخرج المبهر جون كازافيتيز الذي كانت له طلات في خانة السينما المستقلة رائعة مثل «وجوه» و«أزواج» و«قتل المراهن الصيني» في الستينات والسبعينات. ابنه، نك في غير هذا الوارد كما برهنت حتى الآن. أيام ما كان والده لا يزال حيا ظهر كممثل لكن حين مات والده سنة 1989 انتقل إلى كرسي أبيه فحقق سنة 1996 «حل النجوم» (Unhook The Stars) الذي كان بداية جادة ولو لم تكن موفقة تماما. تجاوز المحنة بفيلم «جون كيو» بطولة دنزل واشنطن (2002) ثم انحاز في باقي أفلامه مخرجا (تسعة) إلى الطري والهش. «المرأة الأخرى»، بطولة كاميرون داياز ولسلي مان وكايت أبتون، طري جدا، هش جدا وركيك جدا.
داياز في الفيلم محامية اسمها كارلي في الـ40 تعيش حياة مراهقة في الـ20. بالحكم على أهوائها وأعمالها يتساءل المرء إذا ما كانت قضاياها في المحكمة دائما ما تؤدي إلى إدانة من تدافع عنهم. انتبه أنا جميلة وذكية هو المبدأ الذي تعمل عليه في هذا الفيلم. هو كل ما بقي لديها من طاقة وموهبة منذ أن ودعت مرحلة من المحاولات الأكثر جدية منذ نحو عشر سنوات. في مطلع الفيلم نراها على علاقة بصديق لها اسمه مارك (نيكولاي كوستر - والداو) وبعد قليل تقرر زيارته في منزله. تدق الباب. تفتح زوجته (لسلي مان) الباب وتسألها ماذا تريد.
المحامية تفاجأ والزوجة لاحقا ما ستفاجأ أيضا بأن زوجها كان على علاقة بكارلي، وكلاهما سيفاجآن بأن له علاقة أخرى بفتاة اسمها أمبر (كيت أبتون). الثلاثة يقررن الاتحاد فيما بينهن للانتقام منه.
لن يتحول الفيلم إلى غرام وانتقام ولن تعمد النساء إلى استئجار قاتل محترف أو أي من هذا القبيل، بل استلهام الكثير مما ورد سنة 2006 في فيلم عنوانه «جون تاكر يجب أن يموت» أخرجته بتي توماس من بطولة ثلاث فتيات لم نعد نسمع عنهن هن صوفيا بوش وأشانتي وبريتاني سنو ومفاده أن الفتيات المراهقات يكتشفن أن الشاب المليح تاكر جيسي متكالف - أيضا مجهول المصير ولو أنه يظهر على الشاشة الصغيرة في حلقات «دالاس» الجديدة على علاقة بكل واحدة منهن على حدة.
كلا الفيلمين يشتركان في أنهما عبث عاطفي لكن الجاذب هنا هو أن «المرأة الأخرى» لديه كاميرون داياز يتباهى بها. لكن ذلك الفيلم الشبابي المنسي ليس المادة الوحيدة الذي يبدو أن نك كازافيتيز استوحى منها بل هناك فيلم آخر دار حول الموضوع ذاته هو «نادي الزوجات الأول» الذي أخرجه سنة 1996 هيو ولسون من بطولة دايان كيتون وبيت ميدلر وغولدي هون. الثلاثة كن أكبر سنا من شخصيات «المرأة الأخرى» لكن الفيلم ترك أثرا في «شباك» التذاكر تماما كما يفعل هذا الفيلم.

* عائلي وعاطفي
نقاد أميركا لم يستجيبوا لجاذبية الفيلم وهو حالهم أيضا حيال فيلم جديد آخر هو «قصر الطينBrick Mansion » ومن حسن الحظ أنه أفضل منه. في الوقت ذاته هو أيضا مقتبس إنما مع ذكر الأصل. فالمصدر هو سيناريو كان المخرج والمنتج الفرنسي لوك بيسون كتبه بالاشتراك مع بيبي نصري وحققه قبل عشر سنوات بعنوان District B13»».
الفيلم الجديد، تحت إدارة كاميل ديلامار، ينقل الأحداث من باريس إلى دترويت، ومن الزمن الحاضر لما يبدو الزمن المستقبلي القريب. ما زالت الأدوات اليومية هي ذاتها، لكن الدراما معنية بالتنبؤ إلى حال مستقبلي ليس بعيدا. القصر ليس هنا بالمعنى المناسب للكلمة، بل ما كان يوما بناية سكنية كبيرة ولائقة وتبدل حالها حتى أصبحت كيانا يعيش في داخله الأشرار وفي مقدمتهم (وأقواهم) تريماين (الممثل والمغني «RZA» وهو كان وراء مقتل والد التحري داميان (بول ووكر). للانتقام، كما لكي يحمي داميان المجتمع من شر مناوئه عليه أن يعمل مع لينو (ديفيد بيلي الذي كان في النسخة الفرنسية) الذي يسعى أيضا للانتقام لأن تريماين خطف المرأة التي أحبها.
هذا هو النوع الدارج من الانتقامات، عائلي وعاطفي، لكن الفيلم يمضي سريعا عن هذه الدوافع لأنها لا يمكن أن تتحول إلى دعامات قوية لهذا الفيلم. إنه فيلم أكشن للتشويق يستفيد على نحو واضح من وجود الممثل ووكر الذي كان قضى في مطلع الشهر الـ11 من العام الماضي في حادثة سيارة. وفي الفيلم مشهد يقود فيه ووكر سيارة بسرعة صاروخية ما يجعل المشاهد يتوقف عن متابعة الفيلم للحظة متذكرا أن موت الممثل وقع بسبب القيادة السريعة.
المخرج الفرنسي ديلامار كان مونتيرا لأفلام مثل «مخطوفة2» و«ترميناتور 3» وهو المرشح الحالي لإخراج «ترميناتور 4». ليس أن «قصر الطين» عمل رائع بحد ذاته أو في إطاره كفيلم حركة وتشويق، لكنه في صميم القواعد الهوليودية - منبر للوصول إلى ما هو أعلى كلفة وإنتاجا.
فيلم جديد ثالث في الجوار يتبع سلسلة أفلام الرعب المتوالية. إنه «الهادئونThe Quiet Ones » لجون بوغ ومن بطولة جارد هاريس في دور المتخصص في الظواهر الغريبة وما وراء الطبيعة الذي يعتقد أن ما تمر به جين (أوليفيا كوك) من حالات ترى فيها أرواحا وأشباحا، ما هي إلا تهيؤات. طبعا الفيلم سيبرهن له سريعا أنه على خطأ وأن المسألة هي أخطر مما يعتقد. طبعا هو معذور إذا لم يصدق، لأن جين حالة نفسية تعسة من الأساس. لكن سريعا ما سنسبر غور صراع بين المنطق وغير المنطق، ثم بين قوى الخير والشر وانعكاس ذلك على مرآة الدين. يدين «الهادئون» إلى سينما الرعب في السبعينات ويجعلك تتذكر «طارد الأرواح» رغم الاختلاف الكبير في كنه ما هو مخيف (الشيطان داخل الفتاة مقابل الأرواح خارجها)، لكن هذا التذكير ليس أكثر من لمسة فرشاة «نوستالجية» لا تشكل محاكاة لبعض الأفلام الكلاسيكية في هذا الإطار.



رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».