على خطى «ميسي»... كيف تمر على القاهرة في يوم واحد؟

الأهرام في انتظارك للتصوير ولمس أحجارها مثلما فعل النجم الأرجنتيني

ميسي في القاهرة - بإمكان السائح أن يقوم بجولته بين الأهرام راكبا جملا أو حصانا - زاوية مع منظر رائع - إطلالة على الأهرام من الفندق
ميسي في القاهرة - بإمكان السائح أن يقوم بجولته بين الأهرام راكبا جملا أو حصانا - زاوية مع منظر رائع - إطلالة على الأهرام من الفندق
TT

على خطى «ميسي»... كيف تمر على القاهرة في يوم واحد؟

ميسي في القاهرة - بإمكان السائح أن يقوم بجولته بين الأهرام راكبا جملا أو حصانا - زاوية مع منظر رائع - إطلالة على الأهرام من الفندق
ميسي في القاهرة - بإمكان السائح أن يقوم بجولته بين الأهرام راكبا جملا أو حصانا - زاوية مع منظر رائع - إطلالة على الأهرام من الفندق

رغم أن زيارة لاعب نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم والمنتخب الأرجنتيني «ليونيل ميسي» الأخيرة إلى مصر لم تستمر سوى يوم واحد فقط، بل أقل من 24 ساعة، فإنها نالت ردود فعل كبيرة حولها عالميا ومحليا، وليس أدل على ذلك من الانتشار الواسع لصورة الموهبة الكروية الفذة ومن خلفه هرم خوفو إحدى عجائب الدنيا السبع على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تناقلها آلاف المستخدمين.
بلا شك، وبحسب خبراء ومتخصصين سياحيين، فإن الزيارة روجت سياحيا لمصر، وأكسبت قطاع السياحة بالبلاد «قبلة حياة» وانتعاشا، في ظل ما يعانيه من أزمة في حجم الحركة الوافدة للمقاصد السياحية؛ إلا أن السؤال يبقى... ماذا فعل ميسي في القاهرة في هذا الوقت القصير؟، ولا نعني هنا نشاطه في إطار المشاركة في حملة (تور أند كيور) للترويج للسياحة العلاجية في مصر، التي جاءت تحت شعار «عالم خال من فيروس سي»، ولكن المقصود كيف قضى ساعاته القليلة واستغل وقته القصير في زيارة المعالم السياحية، وما أهم الأماكن التي حل عليها، وكيف يمكن المرور على القاهرة - المدينة الزاخرة بالآثار من جميع العصور - في يوم واحد؟!
«الشرق الأوسط» حاولت الإجابة على السؤال برصد أبرز الأماكن التي يمكن زيارتها والتمتع بها بالعاصمة المصرية في 24 ساعة، استنادا إلى خطى زيارة نجم الكرة ليونيل ميسي.

منطقة الأهرامات
تماما؛ وكما بدأ النجم العالمي يومه بزيارة الهرم الأكبر «خوفو» واصطحبه عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس في جولة داخل الهرم؛ حيث استمع منه لشرح تفصيلي حول تاريخ الهرم والغرض من بنائه في الحضارة المصرية القديمة، يمكنك أنت أيضا تكرار ما فعله ميسي، بالتوجه في بداية يومك القاهري إلى زيارة منطقة الأهرامات الثلاثة، خوفو وخفرع ومنقرع، للتعرف عن قرب على عظمتها، نعم لن تجد هناك الدكتور زاهي حواس في انتظارك، ولكن المرشدين السياحيين وحراس الهرم لديهم المعلومات التي تلبي ما تريد معرفته عن تاريخ البناء العظيم.
يقول ميسي: «أعجبني كل شيء بالهرم، فقد دخلت الأهرامات ولمست الأحجار ورأيت التاريخ العريق... كانت لحظة رائعة».
بالفعل يمكنك دخول الهرم، نظير مبلغ مالي ليس بكبير، لتكتشف بنفسك أسرار بناء الهرم، وتفاصيل مقابر العمال المكتشفة حديثا، بالإضافة إلى ما توصل إليه «الروبوت» في الكشف عن حجرات جديدة سرية داخل الهرم.
وبالداخل يمكنك سلوك الممر الضيق الهابط داخل الهرم، الذي يتطلب منك الانحناءة لكي تستطيع السير فيه، حتى الوصول إلى حجرة دفن الملك.
بالخروج من الهرم، يمكنك السير على خطى ميسي أيضا لزيارة أبو الهول وكذلك منطقة الحفائر، وذلك إذا أردت التعمق في التاريخ المصري، ولن تكون مراكب الشمس عنك ببعيد، وهي سفينة متقنة النحت من خشب الأرز ومتصلة ببعضها بالحبال، يبلغ طولها أربعين مترا، سميت مركب الشمس وأيضا سميت سفينة خوفو.
وكما التقط النجم الأرجنتيني كثيرا من الصور الفوتوغرافية أمام الهرم، يمكنك أنت أيضا التصوير والتقاط الصور التذكارية «السيلفي» في ساحة الهرم، ليشاهدك أصدقاؤك بعدما تقوم بتحميلها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «تويتر»، «إنستغرام»، في هذه البقعة التاريخية. كما يمكنك الزيادة وتجربة متعة ركوب الجمال أو الأحصنة والتجول بها حول الأهرامات.

فندق مينا هاوس
على بعد نحو 600 متر فقط من الأهرامات، توجه اللاعب ميسي إلى فندق «مينا هاوس»، أحد أعرق فنادق العاصمة المصرية، الذي يتمتع بإطلالة رائعة على الأهرامات الفرعونية، وهي الخلفية التي ظهر بها النجم الأرجنتيني في صورته الرسمية للزيارة، وجعلته يُبدي «انبهاره بموقع الفندق وتاريخه الفريد»، وفق ما أكده مسؤولو الفندق لـ«الشرق الأوسط».
فالفندق، لم يتح فقط الإقامة الهادئة لقائد المنتخب الأرجنتيني عقب ساعاته القليلة في الهرم، فالمكان في حد ذاته تاريخي، حيث بناه الخديوي إسماعيل عام 1869 ميلادية، حتى يكون بمثابة استراحة خاصة يقضي فيها أوقاته بعد عودته من رحلات الصيد الطويلة، وأيضا ليقابل ضيوفه، فاختار الخديوي هذه البقعة المميزة بمساحة 40 فدانا، وأحاطها بحدائق الياسمين الرائعة لتبدو كواحة خضراء في قلب الصحراء.
داخل الفندق، حلّ ميسي على جناح «تشيرشل» لمقابلة نخبة من لاعبي كرة القدم المصريين، ثم جناح «مونتغومري» (أحد أشهر القادة في الحرب العالمية الثانية) لإجراء مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي المصري الشهير عمرو أديب.
وبإمكانك أنت أيضا التوجه لهذه الأجنحة أو غيرها، حيث حرصت إدارة «مينا هاوس» على إطلاق أسماء الشخصيات المعروفة على الغرف والأجنحة الخاصة به، فعلى سبيل المثال يمكنك التمتع بالإقامة في أجنحة أغاخان، الأميرة ديانا، والملكة إليزابيث، وشارلي شابلن، وأغاثا كريستي، وبيل غيتس، وتشارلتون هيستون، وسلمى حايك، وعمر الشريف، ويسرا، ويوسف شاهين.
ولن تخطو فقط على خطى ميسي داخل الفندق، حيث سيمتد الأمر إلى تقفي أثر نجوم السينما المصرية قديما، فالمكان شهد تصوير كثير من الأعمال الفنية، أشهرها فيلما «حكاية حب» و«يوم من عمري» للمطرب عبد الحليم حافظ، بالإضافة إلى فيلم «صاحب الجلالة» للفنان فريد شوقي، كما صُور به عدد من الأفلام العالمية.
أما عن الطعام، فيضم «مينا هاوس» كثيرا من المطاعم التي تقدم ميزة الطبخ المكشوف حتى يستمتع الزائر بتجربة فريدة في تناول وجبة الغداء في حضن الأهرامات، بالإضافة إلى مطعم للمأكولات الإيطالية، وآخر يقدم أطباق المطبخ الهندي للزوار.

عشاء وموسيقى
إذا كان ليونيل ميسي اختتم يومه القاهري بالانتقال من أجواء الحضارة الفرعونية إلى أجواء أخرى عصرية بروح تراثية، حيث تناول عشاءه في حفل ضخم، صاحبته فقرات موسيقية تميزت بطابع فلكلوري من التراث المصري؛ فأنت أيضا بإمكانك فعل الأمر نفسه، وفي أماكن مختلفة بأرجاء العاصمة، التي تجد فيها إشباعا لشهيتك للطعام والتمتع بحس شعبي.
ويزخر مساء العاصمة المصرية بكثير من الأفكار لقضاء أمسيات ونزهات تلبي جميع الأذواق، وتتنوع ما بين فنية وثقافية وترفيهية، فمن الممكن أن تذهب في رحلة نيلية، واختيار باخرة تكون مصحوبة بتخت شرقي يقدم الأغنيات الشعبية والتراثية، وذلك خلال تقديم وجبة العشاء التي ستكون مميزة بما يحيط بك من نسمات وسط النيل.
يمكنك أيضا التمتع بأجواء القاهرة الفاطمية، بزيارة سوق خان الخليلي الشهير، والتمتع بالتجول بأحد أحياء القاهرة القديمة، وهو يتمتع بجذب سياحي كبير بالنسبة لزوار القاهرة ومصر بشكل عام، حيث يتميز بوجود بازارات ومحلات ومطاعم شعبية، كما يتميز بكثرة أعداد السائحين من الجنسيات كافة.
ليس ببعيد عن خان الخليلي، شارع المعز لدين الله، أقدم شوارع القاهرة، الذي يعد متحفا مفتوحا، حيث يضم مجموعة من أهم الآثار الإسلامية الموجودة في العالم، يبلغ عددها 33 أثرا، تتميز بجمالها ورونقها ودقة العمارة والزخرفة بها، مما يجعل الشارع مزارا مهما يتردد عليه الآلاف يوميا، وبخاصة مع ما يقدم في بعضها من لقاءات ثقافية وحفلات شعبية، في مقدمتها «بيت السحيمي».
في الجهة المقابلة من شارع المعز، يمكنك التمتع بمذاق تراثي مختلف مع عروض التنورة، التي تقدم في «وكالة الغوري»، ذلك المبنى الأثري العتيق، والعروض تقدمها فرق فنية بمصاحبة مجموعة من الآلات الموسيقية الشعبية مثل الربابة، والسلامية، والمزمار، والصاجات، والطبلة، كما يقوم بالغناء أحد المنشدين.
كما يمكنك زيارة قلعة صلاح الدين، وقضاء سهرة مختلفة مع الغناء والموسيقى الذي يقدم على مسرح «محكى القلعة».
بعد هذا اليوم القاهري، تكون قد تمكنت من زيارة معالم متنوعة من أزمنة مختلفة في ساعات قليلة، لتحدثك نفسك بأنك يجب عليك العودة مجددا، تماما كما قال ميسي: «سأزور القاهرة مرة أخرى... لمعرفة مزيد عن مصر وحضارتها الكبيرة».



«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.