الرجل «الذئب» و«الشجرة» مرضان نادران لكنهما حقيقيان

الرجل «الذئب» و«الشجرة» مرضان نادران لكنهما حقيقيان
TT

الرجل «الذئب» و«الشجرة» مرضان نادران لكنهما حقيقيان

الرجل «الذئب» و«الشجرة» مرضان نادران لكنهما حقيقيان

في اليوم الأخير من شهر فبراير( شباط) يحل «يوم الأمراض النادرة» من كل عام، وذلك لرفع الوعي بين العامة وصناع السياسات والباحثين والمتخصصين في الطب حول الأمراض النادرة. وهل سمعت يوما عن «الرجل الشجرة» أو «الرجل الذئب»؟ إذا كنت تعتقد أنها شخصيات خيالية، فأنت مخطئ؛ حيث إنهما اثنان مما يعرف باسم «الأمراض النادرة».
وتصيب الأمراض النادرة والأمراض شديدة الندرة عددا ضئيلا للغاية من الأشخاص - يقل مثلا عن 200 ألف شخص حسب التعريف الأميركي، ويقل عن شخص من بين كل ألفي شخص حسب التعريف الأوروبي.
كانت المنظمة الأوروبية للأمراض النادرة «يورورديس» قد أطلقت «يوم الأمراض النادرة» للمرة الأولى عام 2008.
ومع أن 18 دولة فقط قد شهدت النسخة الأول من «يوم الأمراض النادرة»، ارتفع عدد الدول المشاركة الآن إلى 84 دولة.
يذكر أن يورورديس هي منظمة غير حكومية تمثل تحالفا يضم 738 منظمة للمصابين بالأمراض النادرة في 65 دولة.
وتدور فكرة «يوم الأمراض النادرة» هذا العام، حول «البحث»، وتحمل شعار «بالبحث لا حدود للاحتمالات». وحسب تقديرات «المعاهد الوطنية للصحة» الأميركية، هناك نحو 6800 مرض نادر.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".