الاتحاد يقترب من إغلاق قضية «فاسكو دي غاما»

الفريق الكروي يكسب حراء بسباعية استعدادًا للكلاسيكو

فرحة اتحادية بعد أحد الأهداف في شباك حراء أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
فرحة اتحادية بعد أحد الأهداف في شباك حراء أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يقترب من إغلاق قضية «فاسكو دي غاما»

فرحة اتحادية بعد أحد الأهداف في شباك حراء أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
فرحة اتحادية بعد أحد الأهداف في شباك حراء أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة نادي الاتحاد خاطبت الاتحاد الدولي (فيفا) بشأن مطالبة النادي بسداد مستحقات مالية لنادي فاسكو دي غاما البرازيلي، مشفوعًا بالمستندات التي تدعم موقفها.
وطمأن المصدر أنصار النادي بأن القضية لن تهدد النادي بأي عقوبة انضباطية، مشيرًا إلى أن الإدارة لم تألو جهدًا منذ وصول القرار باتخاذ جميع الخطوات لحماية النادي وفتح خطوط التواصل مع النادي البرازيلي لإغلاق القضية.
من جهة ثانية، يفتتح الاتحاد تحضيراته الفعلية غدًا الأربعاء لمواجهة الكلاسيكو التي ستجمعه بنظيره الهلال الأحد المقبل ضمن منافسات الجولة العشرين للدوري السعودي للمحترفين، فيما ينتظر أن تحدد لجنة الحكام طاقم تحكيم أجنبيا لقيادة المواجهة.
وخاض فريق الاتحاد يوم أمس مواجهته الودية الثانية أمام حراء وكسبها (7 - 0) بالصف الثاني، بعد أن فاز الفريق الأساسي على فريق جدة (الربيع سابقا) أول من أمس بثلاثة أهداف مقابل هدف، وسجل محمود كهربا هدفين قبل أن يعزز أحمد عكايشي تفوق الاتحاد بهدف ثالث.
وكان التشيلي خوسيه سييرا مدرب الاتحاد دخل مواجهته الودية أمام حراء يوم أمس بالصف الثاني للفريق، فيما واصل إلزام اللاعبين المشاركين في المباراة بلبس ساعات قياس لياقية لقياس معدل كل واحد منهم، بينما فرض حصة تدريبية للاعبين الذين شاركوا في مواجهة فريق جدة، حيث أخضعهم لتدريبات استرجاعية.
وتقرر أن يدخل لاعبو الاتحاد معسكرا إعداديا للكلاسيكو يوم الجمعة المقبل، بأحد الفنادق بمحافظة جدة، في إطار تحضيرات الفريق لمواجهة الهلال، إلى جانب رصد مكافأة خاصة للاعبين في حال حصدهم النقاط الثلاث، وذلك بهدف الإعداد الأمثل للاعبين نفسيًا ومعنويًا للمباراة التي تعد مفصلية لمسيرة الفريق الأصفر بالدوري، كون فوزه سيعزز من حظوظه للمنافسة على لقب الدوري.
من جهة أخرى، يرصد التشيلي سييرا نقاط قوة وضعف منافسه الهلال من خلال متابعته مواجهة الفريق الأزرق الآسيوية أمام الريان القطري اليوم، فيما أوصى الجهاز الإداري بتسجيل المباراة على شريط فيديو، ليتسنى له العودة لها في وقت لاحق.
من جهة ثانية، أظهرت الفحوصات الطبية المبدئية التي أجراها المدافع أحمد عسيري على موضع الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة فريقه أمام فريق جدة، بأنها لا تتجاوز كدمة بسيطة لن تعوقه عن المشاركة مع فريقه بالتدريبات الجماعية ومواجهة الكلاسيكو المنتظرة.
على صعيد آخر، اقتربت تذاكر مواجهة الكلاسيكو الموحدة التي ستجمع فريقي الاتحاد والهلال الأحد المقبل من النفاد، حيث تجاوزت التذاكر المبيعة حتى عصر أمس أكثر من 34 ألف تذكرة، فيما تفصل 6 أيام عن المباراة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.