دياز: لا تهمني مواجهة الاتحاد... أفكر في الريان

مدرب الهلال قال إنه سيفتقد سالم الليلة

من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

دياز: لا تهمني مواجهة الاتحاد... أفكر في الريان

من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

أكد الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني للفريق الأول بنادي الهلال أهمية مباراة اليوم للهلال أمام الريان القطري ضمن منافسات دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، مشددا على ضرورة الفوز كون اللقاء يقام على ملعب فريقه وبين جماهيره.
وقال دياز في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس: المباراة على أرضنا وهذا يتطلب أن نحقق الفوز ولا غيره لنثبت أنفسنا كطرف في المنافسة على التأهل، والفوز على الريان يعني لنا كثيراً فيما يخص صدارة المجموعة، خصوصا أن منافسنا في الملعب هو الريان الذي يتصدر المجموعة بعد فوزه بالجولة الأولى، وتفوقنا عليه سيقدمنا على حسابه، ولذلك أدعو جماهيرنا للحضور بكثافة في الملعب ودعمنا.
وعن غياب سالم الدوسري قال: سالم لاعب مهم في خريطة الفريق وسنفتقده لعدم الجاهزية بسبب الإصابة الأخيرة. ورفض دياز الربط بين مباراة الريان ومواجهة الاتحاد المقررة الأحد المقبل، مبينا أنه شخصيا لا يفكر سوى في مباراة الريان.
وأضاف: لدينا وقت كاف للتفكير في مباراة الاتحاد التي أرى أنها ليست مصيرية بالنسبة لنا مثل ما هي مصيرية للاتحاد.
في المقابل، وصف الدنماركي مايكل ‏لاودروب المدير الفني لفريق الريان القطري مباراة الهلال بالقوية، كونها ستقام على ملعب الفريق المنافس والأهم في المجموعة، مشددا على ضرورة إدراك قوة وخطورة الفريق السعودي.
وتابع: نأمل أن يكون الفوز حليفنا في مباراة اليوم كونها ستساعدنا في الانفراد بالصدارة.
وعن تأثره بالخسارة الأخيرة في الدوري القطري على يد الغرافة قال: لا أعتقد أن الفريق سيتأثر بخسارة الغرافة كون الظروف التي عاشها الريان في الدوري كانت مختلفة عن الظروف التي سنواجه فيها الفريق السعودي.
وعن الخطط التي سينتجها أمام الهلال أكد أنه لم يقرر بعد الأسلوب الفني لكن التدريبات التي أجريت أمس بالتأكيد ستحدد بالنسبة لي الكثير.
من جانبه، قال لاعب فريق الهلال عبد الله عطيف: نحن على أتم الاستعداد ولدينا تصور كامل عن فريق الريان، وتحضير الفريق لهذه المباراة تم على أكمل وجه ونأمل التوفيق في اللقاء وتحقيق الفوز.
وعن تأثر الفريق بنقص بعض اللاعبين بسبب الإرهاق وكثرة المشاركات في أكثر من بطولة قال: نملك 25 لاعبا جاهزين جميعهم للمنافسة، وليس من الغريب أن نجد الهلال هو المنافس على بطولة الدوري وكأس آسيا وكأس الملك، فنحن مجهزون لذلك ونحن ندرك ذلك ونتعامل مع المباريات بمسؤولية كبيرة.
وطالب اللاعب الجمهور بالوجود ومؤازرة الفريق ومساندته في لقاء الريان، وأردف: جمهورنا دائما معنا والآن نحن نحتاجهم أكثر في هذه المباريات وغيرها.
وعن مشاركته في لقاء الريان ودوره كلاعب والمطلوب منه تكتيكياً، قال: بالنسبة لي فإنا رهن إشارة المدرب في أي وقت يحتاجني فيه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.