الادعاء الكوري الجنوبي عاجز عن استجواب الرئيسة

باك جون هاي (رويترز)
باك جون هاي (رويترز)
TT

الادعاء الكوري الجنوبي عاجز عن استجواب الرئيسة

باك جون هاي (رويترز)
باك جون هاي (رويترز)

قال مكتب الادعاء الخاص في كوريا الجنوبية، اليوم (الاثنين)، إنه لن يتمكن من استجواب الرئيسة باك جون هاي شخصياً ضمن تحقيقاته في فضيحة تتعلق باستغلال النفوذ، وتهدد بالإطاحة بها.
وقال المتحدث باسم الادعاء، لي كيو تشول، إنه من المؤسف أن المحققين لن يتمكنوا من سؤال باك شخصياً. وقال: «مكتب باك رفض طلب الادعاء بالحصول على تسجيل فيديو أو تسجيل صوتي لأي استجواب».
وستصدر القرارات النهائية بشأن توجيه اتهامات لجميع المشتبه بهم في الفضيحة، وبينهم مديرون تنفيذيون بمجموعة «سامسونغ»، غدًا الثلاثاء.
ورفض الرئيس المكلف في كوريا الجنوبية هوانغ كيو آن، اليوم، تمديد التحقيقات مع الرئيسة المتهمة بالتقصير، التي يجريها ممثل الادعاء المختص بالقضية.
وأعلن مكتب هوانغ في بيان أن التحقيق في الفضيحة المحيطة بالرئيسة وصديقتها المقربة تشوي سون سيل، قد حقق أهدافه، وتم تقديم عدد من الشخصيات البارزة للمساءلة. ومن المقرر أن يختتم الادعاء التحقيق الذي استمر 70 يومًا، غدًا الثلاثاء، ولكنه طلب تمديد التحقيق 30 يومًا أخرى.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أنه في رد فعلها على رفض الرئيس المكلف طلب الادعاء بتمديد التحقيق، اتهمت أحزاب معارضة هوانغ بالتحيز، وتسعى لاتهامه أيضًا بالتقصير.
وأفادت الوكالة بأن عضوا بحزب المعارضة الرئيسي تشو مي آي، قد وصفت قرار هوانغ بأنه «أسوأ قرار في تاريخ الجمهورية».
وجاء قرار هوانغ قبيل اختتام اليوم الأخير من جلسات الاستماع في قضية بارك اليوم الاثنين في المحكمة الدستورية، التي تبحث قرار البرلمان باتهام بارك بالتقصير، ولم يتم تحديد موعد لصدور الحكم في القضية.
وتشمل الفضيحة التي تهز الدولة منذ شهور، أيضًا شركة «سامسونغ» العملاقة للإلكترونيات، وتواجه تشوي تهمة استغلال علاقاتها مع بارك للضغط على شركات مثل «سامسونغ» للتبرع بأموال لمؤسسات تديرها.
وتنكر بارك أي تورط لها، ولكنها اضطرت للتنحي عن منصبها في 9 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد رفع البرلمان دعوى لاتهامها بالتقصير.
من جهتها، قالت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي، للمحكمة الدستورية في بلادها في بيان كشف عنه اليوم الاثنين، إنها لم تقدم مصالحها الشخصية على المصلحة العامة، فيما تستعد المحكمة لإصدار حكمها بشأن تأييد أو رفض مساءلتها.
وأكدت باك من جديد أنها لم تتلق على الإطلاق أي طلبات غير ملائمة من مجموعة «سامسونغ» ولم تطلب من الشركة أي طلب مخالف للقانون، وفقًا للبيان الذي تلاه محاميها.
وأيد البرلمان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي مساءلة باك (65 عامًا) بسبب اتهامات بتواطئها مع صديقتها تشوي سون سيل، للضغط على شركات كبرى للتبرع لمؤسستين أنشئتا لدعم مبادرات الرئيسة السياسية.
وجاء بيان باك في اليوم الأخير من المرافعات بشأن مساءلتها في المحكمة الدستورية.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.