داني ألفيش يثير حملة للحد من العنصرية بالملاعب

برشلونة ونيمار يتضامنان مع اللاعب ضد «موزة» جمهور فياريال

داني ألفيش التقط الموزة وأكلها متعاملا مع عنصرية الجمهور بسخرية وفي الإطار نيمار وطفله شاركا في حملة دعم ألفيش ضد العنصرية
داني ألفيش التقط الموزة وأكلها متعاملا مع عنصرية الجمهور بسخرية وفي الإطار نيمار وطفله شاركا في حملة دعم ألفيش ضد العنصرية
TT

داني ألفيش يثير حملة للحد من العنصرية بالملاعب

داني ألفيش التقط الموزة وأكلها متعاملا مع عنصرية الجمهور بسخرية وفي الإطار نيمار وطفله شاركا في حملة دعم ألفيش ضد العنصرية
داني ألفيش التقط الموزة وأكلها متعاملا مع عنصرية الجمهور بسخرية وفي الإطار نيمار وطفله شاركا في حملة دعم ألفيش ضد العنصرية

تسبب البرازيلي داني ألفيش الظهير الأيمن لنادي برشلونة الإسباني دون قصد، في انطلاق حملة عالمية ضد العنصرية، عندما قام بأكل الموزة التي ألقيت عليه من المدرجات خلال المباراة التي تغلب فيها فريقه على فريق فياريال 3 / 2 ضمن منافسات الأسبوع الـ35 للدوري الإسباني.
وكان أحد مشجعي فريق فياريال قد قام بإلقاء موزة على اللاعب البرازيلي أثناء تنفيذ ألفيش إحدى الضربات الركنية بجوار مدرجات مشجعي الفريق المنافس، في إشارة إلى تشبيه الأشخاص أصحاب البشرة السمراء بالقردة.
وفاجأ ألفيش الجميع عندما تعامل بسخرية مع الأمر بأن قام بالتهام الموزة، قبل أن يقوم بتنفيذ الضربة الركنية مباشرة.
وقال اللاعب البرازيلي بعد انتهاء المباراة: «يجب التعامل مع هذا الأمر بهذه الطريقة، لن نغير من أنفسنا، أنا أعيش في إسبانيا منذ 11 عاما، وتعودت على مثل هذه السخافات، السخرية من هؤلاء المتأخرين هو رد الفعل الطبيعي لما يقومون به».
وأثار التصرف الذي قام به نجم الفريق الكتالوني موجة كبيرة من ردود الفعل داخل شبكات التواصل الاجتماعي، حتى أن البرازيلي نيمار زميل ألفيش في الفريق وضع صورة شخصية له بصحبة ابنه وهو يأكل الموز على صفحته في أحد مواقع التواصل الاجتماعي مع تعليق «فلتذهب العنصرية إلى الجحيم.. نحن جميعا قردة، نحن جميعا متشابهون. نرفض العنصرية».
من جانبه، أشاد الإنجليزي جاري لينكر، اللاعب السابق لنادي برشلونة والمدير الفني الأسبق لمنتخب بلاده، عبر صفحته على شبكة «تويتر» برد الفعل الذي قام به ألفيش، قائلا: «لقد تعامل مع الوجه القبيح للعنصرية بكل ازدراء».
وقال ماركوس سينا، اللاعب السابق في صفوف فيا ريال، والذي يحمل الجنسيتين البرازيلية والإسبانية: «أريد أن أعبر عن شعوري بالاستياء من التصرف العنصري القبيح الذي أقدم عليه أحد مشجعي فريق فياريال، فهو تصرف يستوجب العقاب». وقام الكثير من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت بتقليد نيمار وألفيش، بوضع صورهم على صفحاتهم وهم يأكلون الموز.
وأثنت الصحافة الإسبانية أيضا على رد الفعل الذي قام به ألفيش، كما أعربت عن أسفها لاستمرار البعض في انتهاج مثل هذه التصرفات العنصرية القبيحة في الملاعب الإسبانية حتى الآن.
وأشارت صحيفة «الموندو» في عددها الصادر أمس إلى أن لجنة المسابقات الإسبانية لكرة القدم عبرت عن بالغ أسفها بسبب الحادثة العنصرية التي تعرض لها ألفيش، كما أكدت أن العنصرية وصمة عار في جبين الكرة الإسبانية، وأنه لم يتمكن أحد حتى الآن من التصدي لهذا السلوك المشين.
وذكرت صحيفة «سبورت» «تميز مشهد إلقاء الموزة على ألفيش في الدقيقة 75 من المباراة، عندما كان فياريال ما زال متقدما 2 / 1، بالجمع بين الكوميديا والتراجيديا في وقت واحد».
وأكد نادي برشلونة تضامنه التام ومساندته للاعبه دانيال ألفيش وأصدر بيانا جاء فيه: «يريد النادي الإعلان عن مساندته وتضامنه مع اللاعب داني ألفيش بعد الإهانات العنصرية التي وجهت على أرض فياريال».
ولطالما كان ألفيش عرضة للإهانات العنصرية منذ أن سجل بدايته في الدوري الإسباني موسم 2002 - 2003 بقميص إشبيلية.
وتعرض خلال هذا الموسم الكثير من اللاعبين لحوادث مشابهة مثل المدافع البرازيلي لريال بتيس باولاو أو الظهير الفرنسي لغرناطة ألن نيوم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.