الأمير الفارس عبد الله بن متعب يعتزل رياضة فروسية قفز الحواجز

حامل برونزية أولمبياد لندن يترجل عن جواده.. ونواف يشيد بمنجزاته

الأمير عبد الله بن متعب بن عبد الله
الأمير عبد الله بن متعب بن عبد الله
TT

الأمير الفارس عبد الله بن متعب يعتزل رياضة فروسية قفز الحواجز

الأمير عبد الله بن متعب بن عبد الله
الأمير عبد الله بن متعب بن عبد الله

أعلن الأمير الفارس عبد الله بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز اعتزاله رياضة فروسية قفز الحواجز بعد مشوار حافل بالمنجزات امتد لما يقارب الـ20 عاما، حقق فيها الكثير من البطولات الدولية والقارية والإقليمية والمحلية، كانت آخرها برونزية أولمبياد لندن.
وقال الأمير عبد الله بن متعب إن ذلك يأتي «بعد سنوات قضيتها ممارسا وممثلا لفروسية قفز الحواجز أخدم خلالها هذا الوطن الغالي في المحافل الرياضية المختلفة بفضل الله ثم بفضل دعم وتوجيه ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الفارس الأول الذي تعلمنا منه مبادئ الفروسية وتحققت في عهده منجزات مشرفة لهذا الوطن على مختلف الأصعدة، كما أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - والأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - على دعمهما وتشجيعهما لرياضة الفروسية وللفرسان السعوديين».
وأضاف بقوله «أتقدم بشكر خاص لوالدي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني، الذي كان خلف أي إنجاز أحققه وقدم لي أنواع الدعم والتشجيع ولرياضة الفروسية بشكل عام، وفي الوقت ذاته نثني على العمل الذي قدمه صندوق الفروسية متمثلا في الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد رئيس مجلس أمناء صندوق الفروسية، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس مجلس أمناء صندوق الفروسية رئيس مجلس إدارة الصندوق، وما قدماه من جهد وعمل وتخطيط جعل الفرسان السعوديين يحققون منجزات مشرفة للوطن في المحافل الدولية.. كما أتقدم بشكري وتقديري للأمير نواف بن فيصل بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، على حرصه على أن تبقى وتستمر الفروسية في صدارة الألعاب التي تحقق المنجزات في المحافل الدولية ومتابعته المستمرة لكل الفرسان السعوديين لتبقى الفروسية واجهة حضارية للرياضة السعودية، والشكر موصول لنائب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله، على جهوده واهتمامه بتطوير رياضة الفروسية، كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر والامتنان لزملائي الفرسان وجميع من وقفوا معي خلال مشواري الرياضي». وقال «بعد هذا المشوار فإنني أعلن اليوم اعتزالي رياضة قفز الحواجز، متمنيا أن أكون قد شرفت وطني وشبابه، سائلا الله عز وجل أن يوفق بقية زملائي وإخواني الفرسان في مواصلة مشوارهم نحو مزيد من المنجزات».
من جهته، أشاد الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، بالعطاءات والإنجازات التي حققها الأمير الفارس عبد الله بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، خلال مسيرته في رياضة الفروسية كفارس من أميز فرسان العالم مثل منتخب السعودية بصورة مشرفة.
وقال رئيس اتحاد الفروسية «الأمير عبد الله بن متعب أبدى رغبته في الاعتزال عن رياضة الفروسية، ولقد حرصت على ثنيه عن هذا القرار لأهمية استمراره فارسا ضمن المنتخب السعودي للفروسية لما يمتلكه من خبرة، إلا أنه أصر على قراره، وقد تم تقدير رغبته».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».