ميسي يقود برشلونة لفوز ثمين على أتلتيكو مدريد

أنقذ الفريق الكتالوني للمرة الثانية في أسبوع واحد وحافظ على آماله في اللقب الإسباني

ميسي يسجل في شباك أتلتيكو ليمنح برشلونة الفوز (رويترز)
ميسي يسجل في شباك أتلتيكو ليمنح برشلونة الفوز (رويترز)
TT

ميسي يقود برشلونة لفوز ثمين على أتلتيكو مدريد

ميسي يسجل في شباك أتلتيكو ليمنح برشلونة الفوز (رويترز)
ميسي يسجل في شباك أتلتيكو ليمنح برشلونة الفوز (رويترز)

أحرز ليونيل ميسي هدفا حاسما قرب النهاية للمرة الثانية في أسبوع واحد ليقود برشلونة لفوز ثمين بنتيجة 2 - 1 على مضيفه أتلتيكو مدريد في قمة المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني.
ورفع برشلونة رصيده إلى 54 نقطة بفارق نقطتين أمام النادي الملكي قبل مباراة الأخير مع فياريـال السادس وله مباراة مؤجلة، وأيضا أمام إشبيلية الذي فاز على ريـال بيتيس 2 - 1.
وأمام أكثر من 52 ألف متفرج على ملعب فيسنتي كالديرون، شهدت تشكيلة أتلتيكو عودة المدافع الدولي الأوروغواياني دييغو غودين، والحارس السلوفيني يان أوبلاك بعد غياب أسابيع بسبب الإصابة.
وتميز الشوط الأول بضغط مكثف من المضيف الذي تفوق لاعبوه بدنيا، وبتألق الحارسين أوبلاك والألماني مارك أندريه تير شتيغن. وبقيت الشباك نظيفة في الشوط الأول الذي لم ترفع فيه أي بطاقة، واختتم بتعادل مرض للاعبي مدرب برشلونة لويس إنريكي قياسا على أدائهم، ومخيبا للاعبي الأرجنتيني دييغو سيميوني بعد سيطرة شبه مطلقة.
وظهر بشكل واضح الارتباك والضعف في دفاع برشلونة الذي كادت شباكه تهتز 4 مرات لكن البلجيكي يانيك كاراسكو والفرنسي أنطوان غريزمان لم يحسنا استغلال الفرص السهلة قبل أن يسجل الفريق الكتالوني أول ظهور في منطقة مضيفه في الدقيقة 29 عندما سجل الأوروغوياني لويس سواريز هدفا ألغي بداعي لمس الكرة باليد.
وفي الشوط الثاني الذي ظهرت فيه البطاقة الصفراء 6 مرات اثنتان منها لبرشلونة وإحداهما للأرجنتيني ليونيل ميسي، بادر برشلونة إلى الهجوم منذ البداية، وشكل خطورة واضحة بعد تعاون مشترك بين الأرجنتيني وزميله الأوروغواياني لويس سواريز الذي فوت فرصة لافتتاح التسجيل في الدقيقة 48، ومثله فعل مهاجم أتلتيكو الفرنسي أنطوان غريزمان الذي سدد من انفراد تام في جسد الحارس الألماني في الدقيقة51.
وفي الدقيقة 64 وخلافا لمجريات المباراة وضغط أتلتيكو، سجل برشلونة هدفا بعدما استغل البرازيلي رافينيا الغائب إجمالا عن أجواء اللقاء، معمعة أمام المرمى وركن الكرة في الشباك من بين أقدام مدافعي أتلتيكو.
إلا أن أتلتيكو لم يتأخر في الرد من خلال غودين، أحد أفضل لاعبي الكرات الرأسية، والذي استغل ركلة حرة نفذها كوكي من الجهة اليسرى في الدقيقة 70 ليرتقي إليها بين ثلاثة من مدافعي برشلونة ووضعها في الشباك.
إلا أن سيناريو الهدف الأول تكرر في الدقائق الأخيرة، إذ استغل ميسي جملة من الأخطاء الدفاعية ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 87 وينقذ فريقه، رافعا رصيده إلى 20 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين. وبذلك كرر ميسي ما فعله أمام ليغانيس في الجولة الماضية عندما سجل هدف الانتصار 2 - 1 من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة ونجح مجددا في إعادة برشلونة للطريق الصحيح في المنافسة على اللقب.
وحقق إسبانيول فوزا مهما على ضيفه أوساسونا صاحب المركز الأخير 3 - صفر سجلها الإكوادوري فيليبي كايسيدو «فيليبباو» في الدقيقة (17) وخوسيه مانويل خورادو (46) وجيرارد مورينيو (90).
وكان في إمكان إسبانيول زيادة رصيده لو نجح كايسيدو في ترجمة ركلة جزاء تسبب بها الحارس المعار من ليفانتي إلى غرناطة أوير أولاثابال وطرد بعد عرقلته لمورينيو في الدقيقة 29.
وتكمن أهمية الفوز في أنه أبقى إسبانيول في المنطقة الدافئة بعيدا عن خطر الهبوط، حيث تقدم للمركز الثامن مؤقتا برصيد 35 نقطة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.