«هل تسمعني؟»... إذا تلقيت هذه المكالمة أغلق الهاتف فوراً

أحدث طرق الاحتيال في الولايات المتحدة ربما تصل إلى بريطانيا

التوقيع الصوتي يستخدمه المحتالون في دفع مبالغ ضخمة لمنتجات وخدمات لم يحصل عليها الضحية (الصورة من صحيفة «الإندبندنت»)
التوقيع الصوتي يستخدمه المحتالون في دفع مبالغ ضخمة لمنتجات وخدمات لم يحصل عليها الضحية (الصورة من صحيفة «الإندبندنت»)
TT

«هل تسمعني؟»... إذا تلقيت هذه المكالمة أغلق الهاتف فوراً

التوقيع الصوتي يستخدمه المحتالون في دفع مبالغ ضخمة لمنتجات وخدمات لم يحصل عليها الضحية (الصورة من صحيفة «الإندبندنت»)
التوقيع الصوتي يستخدمه المحتالون في دفع مبالغ ضخمة لمنتجات وخدمات لم يحصل عليها الضحية (الصورة من صحيفة «الإندبندنت»)

إذا تلقيت مكالمة هاتفية من مجهول وسألك المتصل: «هل تسمعني؟»، فما عليك إلا أن تغلق الهاتف فورا، من دون أن تجيبه، فهذه أحدث طرق الاحتيال، بحسب ما أوردته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وانتشرت هذه الطريقة في الولايات المتحدة، التي ربما تصل إلى بريطانيا قريبا، في وقت حذرت الشرطة وشركات وقف المكالمات الهاتفية من هذه المكالمات الخطيرة على أمل منع سقوط أناس أبرياء ضحايا لأولئك المحتالين.
وعن طريقة الاحتيال، تقول الصحيفة إنها تبدأ بتلقي مكالمة من رقم محلي، بينما يقدم المتصل نفسه والشركة التي من المفترض أنه يعمل لديها، ثم يسأل «هل تسمعني؟»، ليتم تسجيل إجابتك، وإذا أجبت نعم، فسيتم تعديل ردك لجعله يبدو وكأنك وافقت على دفع مبلغ ضخم.
ما يحدث فعليا هو أنه يتم خداعك لتوقع عقدا شفهيا، كما تقوم بالضغط على زر «أوافق» على الشروط وبنود التعاقد على الإنترنت.
والتوقيع بالصوت كهذا معمول به بشكل قانوني من قبل شركات تقوم بأعمالها عبر الهاتف، وهو ما تم استغلاله من محتالين خدعوا عددا من الأميركيين بالفعل، وأغلبهم في ولايات فلوريدا وبنسلفانيا وفيرجينيا.
وقد يستخدم المحتالون التوقيع الصوتي لشراء منتجات أو خدمات، وإذا حاول المخدوع الحديث معهم فإنهم يشغلون تسجيلا صوتيا له وهو يقول: «نعم» ويهددون برفع دعوى قضائية ضدك إذا لم تدفع.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.