شكاوى اليمنيين إلى مجلس وزرائهم عبر شبكات التواصل الإجتماعي

شكاوى اليمنيين إلى مجلس وزرائهم عبر شبكات التواصل الإجتماعي
TT

شكاوى اليمنيين إلى مجلس وزرائهم عبر شبكات التواصل الإجتماعي

شكاوى اليمنيين إلى مجلس وزرائهم عبر شبكات التواصل الإجتماعي

استحدثت رئاسة مجلس الوزراء اليمنية مكتبا خاصا بتلقي شكاوى المواطنين والرفع بها للجهات الحكومية المختصة، والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن، وفقا للتوجيهات الصادرة بهذا الشأن من رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر.
وسيتمكن اليمنيون من التواصل مع هذا المكتب عبر برامج التواصل الاجتماعي، وهي واحدة من أدوات الاتصال التي قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إن المكتب سيوفرها لتلقي الشكاوى والتعامل معها.
ومن بين الوسائط إنشاء خط اتصال ساخن وموقع وبريد إلكتروني وصفحات رسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، تتيح للمواطنين تقديم الشكاوى عبرها، أو تسليم الشكوى مباشرة للمكتب، إضافة إلى الوسائل الأخرى التي سيتم نشر أرقامها وعناوينها وإعلانها رسميا لاحقا، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأوضح المتحدث أن هذه الخدمة الجديدة المرتبطة مباشرة بمكتب رئيس الوزراء، ستسهم في تعزيز آليات التواصل بين الحكومة والمواطنين، وتلمس همومهم وحل مشكلاتهم المختلفة، «وفي مقدمتها الشكاوى المتعلقة بأسر الشهداء والجرحى وجميع الموضوعات الخاصة بالخدمات الأساسية أو الرواتب وغيرها من الشؤون العامة»، مشيرا إلى أن ذلك يأتي تأكيداً لدور الدولة والحكومة الشرعية والتزامها بمسؤولياتها تجاه المواطنين وحل مشكلاتهم، وتعزيز جسور الثقة معهم، والعمل بجدية لتخفيف معاناتهم الناجمة عن الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.