اكتشاف مقبرة فرعونية تضم حوالى 50 مومياء لأمراء وأميرات جنوب القاهرة

اكتشاف مقبرة فرعونية تضم حوالى 50 مومياء لأمراء وأميرات جنوب القاهرة
TT

اكتشاف مقبرة فرعونية تضم حوالى 50 مومياء لأمراء وأميرات جنوب القاهرة

اكتشاف مقبرة فرعونية تضم حوالى 50 مومياء لأمراء وأميرات جنوب القاهرة

قالت وزارة الآثار بمصر اليوم (الاثنين) في بيان، ان بعثة جامعة بازل السويسرية اكتشفت في البر الغربي لمدينة الاقصر الجنوبية، مقبرة ضخمة تحتوي على بقايا نحو 50 مومياء لأمراء وأميرات من عصر الدولة الحديثة (نحو 1567-1085 قبل الميلاد).
ويطلق المؤرخون وعلماء المصريات على عصر الدولة الحديثة "عصر الامبراطورية المصرية"، حيث امتد النفوذ المصري حتى شمال بلاد الشام، كما كانت العلاقات جيدة مع الجنوب الممتد الى القرن الافريقي.
وكانت الاقصر (طيبة) الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوب القاهرة عاصمة للبلاد في ذلك العصر.
وقال علي الاصفر رئيس قطاع الآثار المصرية في البيان، ان المقبرة التي اكتشفت بالتعاون مع وزارة الآثار بمصر تضم بقايا مومياوات تخص أفرادا من العائلة الملكية، مرجحا انتماءها الى الملكين تحتمس الرابع الذي حكم بين عامي 1425 و1417 قبل الميلاد، وخليفته أمنحتب الثالث الذي حكم حتى عام 1379 قبل الميلاد، وهو أبو فرعون التوحيد اخناتون. وأضاف أن البعثة عثرت أيضا على بقايا توابيت خشبية ومادة الكرتوناج (وهي أقنعة من القماش والجبس كانت تحمل ملامح وجه المتوفى)، وأن المعاينة المبدئة للنقوش المسجلة على أواني التخزين المكتشفة بالمقبرة تكشف "هوية ما يزيد على ثلاثين فردا من أصحاب المقبرة من بينهم أميرات كشف النقاب عن أسمائهن للمرة الاولى"، وتحمل احداهن اسم "تا ام واج اس"، والثانية اسمها "نفرو نبو"، اضافة الى أربعة أمراء.
وتابع موضحا أن الكشف بحاجة الى مزيد من الدراسات الانثربولوجية وفحص كسر الأدوات الجنائزية لمعرفة هوية أصحاب المقبرة، للتوصل الى مزيد من التفاصيل الخاصة بهيكلة البلاط الملكي في عصر الأسرة الثامنة عشرة (1567-1320 قبل الميلاد)، ومعرفة جوانب من تفاصيل الحياة اليومية وطقوس الدفن في تلك الفترة.
وقالت الينا بالين رئيسة البعثة في البيان، ان المعاينة الاولى للمقبرة ترجح تعرضها "للنهب عدة مرات" في أكثر من عهد.
وأضافت أن المقبرة التي تضم مومياوات جيدة التحنيط لأطفال حديثي الولادة استخدمت لأغراض الدفن مرة أخرى.



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.