تشيلسي يتطلع لإحباط منافسيه على حساب سوانزي اليوم

توتنهام يسعى لنسيان أحزانه الأوروبية وتخطي ستوك... وليفربول ضيف ثقيل على ليستر الجريح

تشيلسي يتطلع لمواصلة التغريد منفردا في القمة («الشرق الأوسط») - سوانزي بدأ ينتعش مع مدربه الجديد كليمنت (رويترز)
تشيلسي يتطلع لمواصلة التغريد منفردا في القمة («الشرق الأوسط») - سوانزي بدأ ينتعش مع مدربه الجديد كليمنت (رويترز)
TT

تشيلسي يتطلع لإحباط منافسيه على حساب سوانزي اليوم

تشيلسي يتطلع لمواصلة التغريد منفردا في القمة («الشرق الأوسط») - سوانزي بدأ ينتعش مع مدربه الجديد كليمنت (رويترز)
تشيلسي يتطلع لمواصلة التغريد منفردا في القمة («الشرق الأوسط») - سوانزي بدأ ينتعش مع مدربه الجديد كليمنت (رويترز)

يعتقد البلجيكي إدين هازارد نجم تشيلسي متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أن بعض الأندية تخسر مبارياتها في ملعب «ستامفورد بريدج» حتى قبل صافرة البداية، وهذا ما يخشاه سوانزي سيتي عندما يحل ضيفا على العاصمة اليوم في المرحلة السادسة والعشرين.
ويتصدر تشيلسي ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق مريح يبلغ 8 نقاط عن مانشستر سيتي الثاني الذي تأجلت قمته مع جاره اللدود مانشستر يونايتد، لانشغال الأخير بنهائي كأس رابطة الأندية المحترفة غدا مع ساوثهامبتون. كما يستعد تشيلسي لدور الثمانية في مسابقة الكأس العريقة عندما يستضيف مانشستر يونايتد في 13 من الشهر المقبل على ملعبه اللندني، علما بأنه سقط في فخ التعادل في مباراته الأخيرة على أرض بيرنلي 1 – 1، برغم تقدمه بهدف مبكر للإسباني بيدرو رودريغيز. وكان فوز تشيلسي على جاره آرسنال 3 - 1 الحادي عشر على التوالي على أرضه في مختلف المسابقات، وتعود خسارته الأخيرة أمام جماهيره إلى 16 سبتمبر (أيلول) الماضي أمام ليفربول.
وقال هازارد لصحيفة «إيفنينغ ستاندارد» إن أداء فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي الصلب على أرضه يجعله مرشحا لإحراز اللقب: «نعم هذا معبر. يصعب على الخصوم القدوم إلى هنا والفوز في المباريات». وتابع لاعب ليل الفرنسي السابق: «هل لدي شعور بأن بعض الأندية تخسر حتى قبل صافرة البداية هنا؟ نحن نلعب أفضل من الموسم الماضي. الأمر يشبه ما حصل قبل موسمين عندما أحرزنا اللقب». وتوج تشيلسي، مع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الحالي، بآخر ألقابه الخمسة في موسم 2015، وتابع: «نعرف أنه إذا أردنا إحراز اللقب، يجب أن نفوز في معظم مبارياتنا على أرضنا. لن نقول المباريات الـ19، لأننا خسرنا أمام ليفربول، بل يجب الفوز في 16 أو 17 مباراة». في المقابل، يعيش سوانزي فترة جيدة بعد بداية كارثية، وذلك بعد قدوم المدرب الجديد بول كليمنت الذي عمل سابقا مدربا مساعدا في تشيلسي. وفاز سوانزي أربع مرات في مبارياته الست الأخيرة.
ولا تشكل مباراة اليوم نزهة كروية بالنسبة لتشيلسي خاصة في ظل انتعاشة سوانزي سيتي تحت قيادة مديره الفني الجديد بول كليمنت. ويرى ويليام غالاس لاعب تشيلسي السابق الذي قام بزيارة هذا الأسبوع إلى سوانزي سيتي، أن قرار كليمنت بتعيين كلود ماكيليلي مدربا مساعدا له كان له أثر إيجابي على الفريق. وقال غالاس في إشارة إلى الفترة التي زامل فيها ماكيليلي بفريق تشيلسي: «لقد كان يسهل مهمتي. عندما يكون كلود ماكيليلي أمامك، يمكنك اللعب والسيجار في فمك. هكذا يكون الشعور». وأضاف غالاس في تصريحاته لموقع نادي سوانزي «الآن يستفيد لاعبو سوانزي بنفس النصائح والمعرفة التي كان يمدني بها كلود.. إنه على دراية رائعة بكرة القدم، وعندما يكون لديك مدرب يمكنه شرح كل شيء في اللعبة، تصبح مهمتك أكثر سهولة».
وفي ظل تأجيل مباراة مانشستر سيتي، يتحين توتنهام الثالث بفارق نقطتين عنه الفرصة لتخطي ضيفه ستوك والقفز إلى الوصافة، بعد انتهاء مشواره في مسابقة يوروبا ليغ بشكل مفاجئ. وودع فريق شمال لندن المسابقة القارية الرديفة من دور الـ32، بتعادله مع ضيفه غنت البلجيكي 2 - 2، فدفع ثمن خسارته ذهابا 1 - صفر. وحقق توتنهام سلسلة رائعة تحت إشراف مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، قبل أن يسقط أمام ليفربول في الجولة الأخيرة بهدفي السنغالي ساديو مانيه. وقال بوكتينيو الذي فاز فريقه مرة وحيدة في آخر أربع مباريات: «عندما نبدأ في مباراة، إذا شاهدتم 50 ثانية فقط، لستم بحاجة أن تكونوا عباقرة لمعرفة أننا قد نعاني ونواجه مشكلات في المباراة».
وتختتم المرحلة الاثنين، بمباراة ليستر سيتي الجريح وليفربول الخامس، وذلك بعد أيام قليلة من إقالة مدرب الأول الإيطالي كلاوديو رانييري بسبب سوء النتائج. وأصدر النادي بيانا الخميس اقال فيه رانييري الذي قاده «إلى النصر الأعظم في تاريخه الممتد على مدى 133 عاما الموسم الماضي بتتويجه بطلا لإنجلترا للمرة الأولى. سجله كأنجح مدرب في صفوف ليستر سيتي لا غبار عليه». ويستمر ليستر في نزف النقاط بعدما مني بخسارته الخامسة على التوالي من دون أن يسجل أي هدف وتقهقره إلى المركز السابع عشر، وذلك بعد أشهر قليلة من تحقيقه كبرى مفاجآت البطولات الأوروبية الموسم الماضي بإحرازه اللقب لأول مرة في تاريخه. لكن بعد بداية رائعة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، سقط رجال المدرب رانييري على أرض اشبيلية الإسباني 1 - 2 الأربعاء في ذهاب دور الستة عشر.
وحافظ هدف المهاجم جيمي فاردي على آمال ليستر بإكمال المشوار نحو ربع النهائي. وقال رانييري بعد المواجهة: «دوري أبطال أوروبا بمثابة العطلة، والأهم بالنسبة إلينا هو الدوري الإنجليزي». ويبتعد ليستر نقطة عن هال سيتي الثامن عشر، أول المهددين بالهبوط إلى الدرجة الثانية. وفضلا عن هدف فاردي الأول منذ ديسمبر (كانون الأول)، تميز مع ليستر حارسه الدنماركي كاسبر شمايكل الذي صد عدة كرات بينها ركلة جزاء للأرجنتيني خواكين كوريا في الشوط الأول.
من جهته، استعاد ليفربول توازنه في الجولة السابقة بفوزه على توتنهام، بعد فترة كارثية عجز فيها عن تحقيق الفوز في خمس مباريات. وتراجع رجال المدرب الألماني يورغن كلوب إلى المركز الخامس، لكن الفريق الأحمر يبتعد بفارق نقطة عن توتنهام وآرسنال و3 نقاط عن مانشستر سيت الثاني. ويرى جويل ماتيب مدافع ليفربول أن فترة الراحة قد تشكل دورا بارزا في انتعاشة تقود الفريق لإنهاء الموسم بمركز متقدم في الدوري. وقال ماتيب في تصريحات لموقع نادي ليفربول: «استطعنا التركيز والتدريب بجدية وأرى أننا نسير في الطريق الصحيح. فالتجمع يمكن أن يكون فرصة للمزيد من الحوار والتواصل بين الزملاء بالفريق». وأضاف: «أعتقد أن لدينا القدرة على خوض المباراة (على ملعب ليستر سيتي) وتقديم عرض جيد».
وفي باقي المباريات، يلعب اليوم إيفرتون مع سندرلاند، ووست بروميتش مع بورنموث، وكريستال بالاس مع ميدلزبره، وهال سيتي مع بيرنلي، وواتفورد مع وستهام. وتأجلت أيضا مباراة ساوثهامبتون مع آرسنال الرابع لارتباط الأول بنهائي كأس الرابطة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.