السنغال توقف ماليين يشتبه بتورطهما في هجوم بساحل العاج

الاعتداء استهدف فندقا وأودى بحياة 19 شخصا

محققون في فندق غران باسام في ساحل العاج بعد الهجوم الذي أودى بحياة 19 شخصًا في مارس (آذار) 2016  (أ ف ب)
محققون في فندق غران باسام في ساحل العاج بعد الهجوم الذي أودى بحياة 19 شخصًا في مارس (آذار) 2016 (أ ف ب)
TT
20

السنغال توقف ماليين يشتبه بتورطهما في هجوم بساحل العاج

محققون في فندق غران باسام في ساحل العاج بعد الهجوم الذي أودى بحياة 19 شخصًا في مارس (آذار) 2016  (أ ف ب)
محققون في فندق غران باسام في ساحل العاج بعد الهجوم الذي أودى بحياة 19 شخصًا في مارس (آذار) 2016 (أ ف ب)

أوقفت الشرطة السنغالية أمس (الخميس) في دكار، ماليين اثنين على علاقة بالاعتداء الإرهابي على منتجع غران باسام في ساحل العاج في مارس (آذار) 2016. بحسب متحدث.
وقال الناطق باسم الشرطة هنري بومي سيس في اتصال هاتفي إن المشتبه بهما أوقفا الخميس في دكار ويحملان الجنسية المالية، موضحا أنهما يدعيان «ولد سيدي محمد سينا وولد أم سيد الأمين».
وأوقف الأول في فندق صغير والثاني وهو «سائقه على الأرجح» في استراحة على طريق بينما كان «في سيارة تحمل لوحة تسجيل غامبية».
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب تبنى هذا الهجوم الذي أودى بحياة 19 شخصا وأدى إلى جرح نحو عشرين آخرين. وقد أوقف عشرة مشتبه بهم في إطار التحقيق في الهجوم، بينهم عدد كبير في مالي. لكن عمليات البحث عن المالي كونتا دالا الذي يعتقد أنه العقل المدبر للاعتداء ما زالت مستمرة.
وقال سيس إن الرجلين «موقوفان في إدارة التحقيقات الجنائية (الشرطة القضائية) في إطار التحقيقات».
وتفيد العناصر الأولى للتحقيق أن ولد سيدي محمد سينا «كان على اتصال مع المخطط المفترض» للهجوم، و«كان على اتصال في السنغال مع مصطفى دياتا الذي أوقف منذ فترة طويلة بسبب نشاطات إرهابية والمشاركة في عصابة أشرار».
وكان عسكريو قوة برخان الفرنسية المنتشرة في خمس دول في منطقة الساحل أوقفوا شخصا في غرب غاو كبرى مدن شمال مالي، ويعتقد أنه أحد منظمي الاعتداء على المنتجع كما ذكرت مصادر متطابقة في مالي وساحل العاج.
وقالت هذه المصادر إن الموقوف يدعى ميمي ولد بابا ولد الشيخ. وكانت وزارة الداخلية في ساحل العاج ذكرت أنه «أحد مدبري» الاعتداء «الرئيسيين».
وأكد الجيش الفرنسي توقيف متشبه به لكنه لم يضف أي تفاصيل.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT
20

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.