إصابة بحرينية بتفجير إرهابي في سنابس

إصابة بحرينية بتفجير إرهابي في سنابس
TT

إصابة بحرينية بتفجير إرهابي في سنابس

إصابة بحرينية بتفجير إرهابي في سنابس

أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أمس، عن إصابة مواطنة في حادث إرهابي وقع في قرية سنابس بالقرب من العاصمة المنامة، ويعد الثاني من نوعه في أقل من أسبوعين. وأشارت الوزارة، عبر صفحتها على موقع التواصل «تويتر»، إلى حدوث تفجير إرهابي في منطقة السنابس، أسفر عن إصابة مواطنة بإصابات بسيطة تصادف مرورها بالموقع، والجهات المختصة تباشر إجراءاتها.
وسجلت البحرين خلال فبراير (شباط) الحالي ثلاث إصابات بسبب تفجيرات تقف وراءها خلايا إرهابية تلقى بعض أفرادها تدريبات في إيران والعراق على صنع المتفجرات وزرع القنابل التي تستهدف رجال الأمن والمارة.
ووقع تفجير في 14 من فبراير الحالي بجزيرة سترة، عبر عبوة ناسفة تم زرعها على الطريق، وكانت تستهدف الدوريات الأمنية التي تمر بالموقع، لكن صدف أن مرت سيارة المواطن في الموقع وحدث التفجير.
وقالت الداخلية البحرينية حينها، إن «تفجيرا إرهابيا في سترة يسفر عن إصابة مواطنين (زوج وزوجته) بإصابات بسيطة، تصادف مرورهما بالموقع والجهات المختصة تباشر إجراءاتها».
وكانت العمليات الأمنية التي ينفذها الأمن البحريني قد أسفرت عن القبض على 20 مطلوبًا أمنيًا تلقى 8 منهم تدريبات في إيران والعراق.
ويسعى الأمن البحريني للقبض على 7 فروا من سجن «جو» محكومين بالمؤبد في قضايا إرهابية.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».