قمة سعودية ـ صومالية تبحث التعاون الثنائي والمستجدات في المنطقة

الملك سلمان يلتقي الرئيس فرماجو... وولي ولي العهد يعقد معه لقاء عمل

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال جلسة المباحثات التي عقدها مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال جلسة المباحثات التي عقدها مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو أمس (واس)
TT

قمة سعودية ـ صومالية تبحث التعاون الثنائي والمستجدات في المنطقة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال جلسة المباحثات التي عقدها مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال جلسة المباحثات التي عقدها مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو أمس (واس)

تناولت جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في العاصمة الرياض أمس، مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الأحداث في المنطقة، فيما تعد هذه أول زيارة رسمية خارجية للرئيس الصومالي، بعد انتخابه في الثامن من هذا الشهر رئيسًا للجمهورية.
حضر الجلسة، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء («الوزير المرافق»)، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية، ومحمد الجدعان وزير المالية، والسفير محمد عبد الغني خياط سفير السعودية لدى كينيا غير المقيم في الصومال.
وحضرها من الجانب الصومالي، وزير الشؤون الخارجية وتشجيع الاستثمار عبد السلام هدلية عمر، ومستشار الرئيس فهد ياسين طاهر، ومستشار الرئيس ثابت عبدي محمد، ومستشار الرئيس عبد الرزاق أحمد، وسفير الصومال لدى السعودية طاهر محمود جيلي.
وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل في وقت سابق من أمس في قصر اليمامة الرئيس فرماجو، كما كان في استقباله لدى وصوله، يرافقه الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية، أقام بعدها خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريمًا للرئيس الزائر والوفد المرافق له، حضر الاستقبال الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين.
وفي وقت لاحق، التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في الرياض، الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو. وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وفرص تطويرها، إضافة إلى مناقشة الأوضاع في المنطقة. وخلال اللقاء، هنأ ولي ولي العهد الرئيس فرماجو بمناسبة نيله ثقة الشعب الصومالي في انتخابه رئيسًا للجمهورية.
حضر اللقاء، الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء «الوزير المرافق»، وعادل الجبير وزير الخارجية، وأحمد الخطيب المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، وفهد العيسى المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع، وياسر الرميان المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، واللواء ركن أحمد عسيري المستشار العسكري لوزير الدفاع، والوفد الرسمي المرافق للرئيس الصومالي.



السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
TT

السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)

أعربت السعودية، الأربعاء، عن إدانتها ورفضها مزاعم إسرائيل وادعاءاتها الباطلة حيال خريطة نشرتها حسابات رسمية تابعة للاحتلال تضم أجزاءً من الأردن، ولبنان، وسوريا.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن مثل هذه الادعاءات المتطرفة تدلل على نيات سلطات الاحتلال في تكريس احتلالها، والاستمرار في الاعتداءات السافرة على سيادة الدول، وانتهاك القوانين والأعراف الدولية.

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد دول المنطقة وشعوبها، مشددةً على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها، للحد من تفاقم أزمات المنطقة، وتقويض الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.

من جانبها، أدانت رابطةُ العالم الإسلامي في بيان لأمانتها العامة، تلك المزاعمَ، مستنكرة مُواصلةَ قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكَ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدوليَّة، والاعتداء على سيادة الدول وحدودها، ومحذِّرةً من خطورة ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.