النفط يرتفع مدفوعًا بتراجع المخزون الأميركي

تراجعا مفاجئا في مخزونات الخام الأميركية (رويترز)
تراجعا مفاجئا في مخزونات الخام الأميركية (رويترز)
TT

النفط يرتفع مدفوعًا بتراجع المخزون الأميركي

تراجعا مفاجئا في مخزونات الخام الأميركية (رويترز)
تراجعا مفاجئا في مخزونات الخام الأميركية (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس بعد بيانات أظهرت تراجعا مفاجئا في مخزونات الخام الأميركية مع انخفاض الواردات مما يدعم وجهة النظر بأن تخمة المعروض العالمي تنتهي بعد تحركات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لخفض الإنتاج.
وبحلول الساعة 8:55 بتوقيت غرينيتش ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 70 سنتا إلى 56.54 دولار للبرميل بعد انخفاضها 82 سنتا أمس الأربعاء. كما صعد الخام الأميركي الخفيف في العقود الآجلة 70 سنتا إلى 54.29 دولار للبرميل.
ويقترب الخامان من الحد الأقصى لنطاق تداولهما المحدود البالغ أربعة دولارات الذي يتحركان فيه منذ بداية العام الحالي مما يعكس انخفاض تقلبات منذ اتفاق أوبك والمنتجين المستقلين على خفض الإنتاج.
واتفقت أوبك ومنتجون مستقلون من بينهم روسيا على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا في محاولة للتخلص من تخمة المعروض التي تسببت في انخفاض الأسعار على مدار أكثر من عامين.
وكانت بيانات من معهد البترول الأميركي أظهرت أمس الأربعاء تراجع مخزونات الخام 884 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 17 فبراير (شباط) إلى 512.7 مليون بينما توقع المحللون زيادتها 3.5 مليون برميل.
لكن توني نونان مدير مخاطر النفط لدى ميتسوبيشي كورب في طوكيو قال إن اختراق الأسعار لنطاقات تداولها يتطلب أن ترى السوق مؤشرات على تراجع مخزونات أوبك.
وقال نونان: «إنها معركة بين مدى سرعة أوبك في خفض الإنتاج دون أن يستطيع النفط الصخري اللحاق بها».
وأضاف: «ما ينبغي على أوبك القيام به حقا هو خفض المخزونات».



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.