عرض صيني يزيد الغموض حول مستقبل روني مع يونايتد

غيغز ينتقد كثرة المدربين الأجانب في الدوري الإنجليزي

هل يرحل روني عن يونايتد؟ (رويترز)
هل يرحل روني عن يونايتد؟ (رويترز)
TT

عرض صيني يزيد الغموض حول مستقبل روني مع يونايتد

هل يرحل روني عن يونايتد؟ (رويترز)
هل يرحل روني عن يونايتد؟ (رويترز)

أكد مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو بأنه لا يستطيع الجزم ببقاء قائد الفريق واين روني في صفوف الشياطين الحمر، وسط تقارير تشير إلى إمكانية انتقاله إلى أحد الأندية الصينية مقابل مليون جنيه إسترليني (24ر1 مليون دولار) في الأسبوع الواحد.
ويقفل باب الانتقالات في الدوري الصيني في 28 من الشهر الحالي.
ولدى سؤال مورينيو عن هذا الأمر قال: «يجب توجيه السؤال إليه (روني)، لا أستطيع الجزم ببقائه كما لا أستطيع الجزم باستمراري في منصبي الأسبوع المقبل، وبالتالي كيف أستطيع أن أؤكد بقاء أي لاعب الموسم المقبل».
وكان روني فقد في الآونة الأخيرة مركزه أساسيًا في صفوف الفريق، علما بأنه أصبح الشهر الماضي أفضل هداف في صفوفه بتسجيله 250 هدفًا، لكن مورينيو أكد أنه يريد استمرار المهاجم في الفريق وقال: «لا يمكنني أن أدفع أو أقوم بدفع أسطورة في هذا النادي نحو مصير آخر. السؤال يجب أن يطرح على روني، إذا كان يريد الاستمرار في الفريق من عدمه وليس إلي لأنه بالنسبة لي فأنا سعيد بوجوده هنا ولا أريده أن يرحل».
ولا شك أن روني على مفترق طريق في الوقت الحالي، لأنه يدرك تماما أنه في حال انتقاله إلى الدوري الصيني أو حتى الأميركي، فإنه على الأرجح سيفقد فرصة الدفاع عن منتخب بلاده في مونديال روسيا العام المقبل وفرصة أن ينفرد بالرقم القياسي المحلي لعدد المباريات الدولية في صفوف منتخب بلاده.
وخاض روني 119 مباراة دولية، وسجل 53 هدفا (رقم قياسي لمنتخب بلاده)، أما الرقم القياسي في صفوف منتخب إنجلترا فمسجل باسم الحارس بيتر شيلتون (125 مباراة). ويرتبط روني بعقد مع مانشستر يونايتد ينتهي عام 2019.
إلى ذلك ذكرت صحيفة «الصن» البريطانية أمس أن يونايتد يتجه للتخلي عن ظهيره الهولندي دالي بليند في نهاية الموسم الحالي، ويعوضه بالسويدي الشاب فيكتور لينديلوف.
وأشارت الصحيفة إلى أن «الوقت ينفد» مع بليند، 26 عامًا، الذي يرتبط بعقد مع الشياطين الحمر حتى 2018، لإقناع مدربه مورينيو بالبقاء.
ونقلاً عن مصدر في النادي قالت الصحيفة: «بليند هو أحد اللاعبين الذين سيرحلون هذا الصيف... لقد كان متعدد الوظائف للفريق وخادما جيدا، لكن جوزيه يعتقد أنه يملك حلولا أفضل الآن». وتعاقد يونايتد مع بليند في 2014 من أياكس أمستردام الهولندي مقابل 13,8 مليون جنيه إسترليني، وسجل له 4 أهداف في 75 مباراة.
على جانب آخر انتقد رايان غيغز مساعد مدرب مانشستر يونايتد السابق وجود عدد مبالغ فيه من المدربين الأجانب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأكد على أنه أمر يؤثر بالسلب على فرص المدربين البريطانيين.
وربطت تقارير بين إمكانية تعيين غيغز - الذي عمل كمدرب مؤقت ليونايتد في أربع مباريات عام 2014 - لقيادة سوانزي سيتي قبل أن يذهب المنصب للأميركي بوب برادلي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وظهر اسم غيغز من جديد بعد رحيل برادلي قبل تعيين الإنجليزي بول كليمنت لقيادة سوانزي في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال غيغز: «أعتقد أنه يوجد عدد كبير من المدربين الأجانب في الدوري الإنجليزي... من المهم حصول المدربين البريطانيين على فرصة». وأوضح: «هناك الكثير من المدربين الأجانب الرائعين في الدوري الإنجليزي لكن يبقى هناك عدد كبير من المدربين البريطانيين الرائعين خارجه».
وهناك سبعة مدربين بريطانيين في 20 فريقًا بالدوري الممتاز لكن أول سبعة فرق في الدوري كلها تلعب تحت قيادة الأجانب.
وقال غيغز: «إذا لم تحصل على الفرصة لا تكون هناك فرصة لإثبات ما تستطيع فعله ومتابعة ما يمكن فعله بفريق موهوب».وأضاف: «كما قلت هناك مدربون أجانب رائعون لكني أفكر في التوازن، وأن عدد الأجانب مبالغ فيه في الوقت الحالي... أعتقد أنه يجب حصول المدربين البريطانيين على الفرص».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.