غريزمان الهداف التاريخي لأتلتيكو في دوري الأبطال متفوقًا على أراغونيس

غريزمان دخل تاريخ أتلتيكو (أ.ف.ب)
غريزمان دخل تاريخ أتلتيكو (أ.ف.ب)
TT

غريزمان الهداف التاريخي لأتلتيكو في دوري الأبطال متفوقًا على أراغونيس

غريزمان دخل تاريخ أتلتيكو (أ.ف.ب)
غريزمان دخل تاريخ أتلتيكو (أ.ف.ب)

أعرب الفرنسي أنطوان غريزمان، مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، عن شعوره بالفخر بالتفوق على لويس أراغونيس، الهداف التاريخي للنادي في بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد أن سجل هدفا في المباراة، التي فاز فيها فريقه 4 - 2 على باير ليفركوزن الألماني.
وقال غريزمان، الذي سجل الهدف الثاني لفريقه في المباراة، بعد أن تلقى تمريرة حاسمة من مواطنه الفرنسي كيفين غاميرو: «أنا سعيد بأنني أصبحت جزءا من تاريخ أتلتيكو مدريد بهدفي هذا، وأتمنى أن استمر في صناعة التاريخ هنا». وبهذا الهدف، رفع غريزمان رصيده من الأهداف مع أتلتيكو مدريد في البطولة الأوروبية إلى 13 هدفا بفارق هدف واحد عن أراغونيس صاحب الـ12 هدفا.
وأشار غريزمان بعد المباراة إلى أن أتلتيكو مدريد حقق هدفه بالعودة منتصرا وقال: «كنا ندرك أنها ستكون مباراة صعبة، كنا نرغب في الفوز وقد حققنا هذا، لقد ضغطوا علينا وجعلوا الأمور أكثر صعوبة، ولكن تغييرات المدرب ساعدتنا في تحقيق الفوز باللقاء».
وأوضح نجم أتلتيكو مدريد أن التأهل لم يحسم بعد، رغم أن على ليفركوزن أن يسجل ثلاثة أهداف من أجل العبور إلى دور الثمانية، وقال: «العودة ستكون صعبة كما كان الحال في لقاء الذهاب، لدينا مباراة كبيرة لنلعبها أمام جماهيرنا».
وأثار غريزمان جدلا كبيرا خلال المباراة خلال تغيير زميله غاميرو، حيث صرخ قائلا: «لا، لا، إنه الأفضل».
وعلى جانب آخر، تحدث سيميوني عن قرار تغيير اللاعب الفرنسي قائلا: «كلما زاد غضب اللاعبين من التغييرات زادت سعادتي». وأضاف: «هدفي كان الدفع بعناصر جديدة تمتع بالنشاط، غاميرو وغريزمان يدركان هذا».
وردا على سؤال عما إذا كان يشعر بالضيق من التحدث عن أن فريقه لم يكن ليستقبل هدفين في شباكه في مباراة واحدة قبل عامين، أجاب المدرب الأرجنتيني، قائلا: «قبل 21 عاما كان من المستحيل أن يسجل أتلتيكو أربعة أهداف في مباراة خارج الديار في بطولة دوري أبطال أوروبا».
واستطرد قائلا: «من الصعب عقد مقارنة بين العصور لأن الفرق مختلفة، لقد حققنا نتيجة جيدة في المباراة الأولى، ولكن التأهل لم يحسم بعد».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.