حارس ومستشار لوبان قيد الاستجواب بتهم «فساد»

ماكرون يتراجع ولوبان في الصدارة بسباق الرئاسة الفرنسي

مارين لوبن في البرلمان الأوروبي (رويترز)
مارين لوبن في البرلمان الأوروبي (رويترز)
TT

حارس ومستشار لوبان قيد الاستجواب بتهم «فساد»

مارين لوبن في البرلمان الأوروبي (رويترز)
مارين لوبن في البرلمان الأوروبي (رويترز)

قال محامي مرشحة اليمين لرئاسة فرنسا مارين لوبان اليوم (الأربعاء) إن الشرطة القضائية الفرنسية تستجوب حارسها الشخصي وكبير مستشاريها، فيما يتعلق بتحقيق في اتهامات حول استغلال أموال الاتحاد الأوروبي في دفع مبالغ لمساعدين برلمانيين.
وقال المحامي مارسيل سيكالدي إن هذه المزاعم «تحايل» يهدف إلى إضعاف الحملة الانتخابية لحزب «الجبهة الوطنية» الذي ترأسه لوبان.
وكانت لوبان نفت الجمعة الماضي صحة تقارير صحافية أشارت إلى اعترافها منح حارسها الشخصي وظيفة مساعد وهمية في البرلمان الأوروبي، بعدما نشرت وسيلتا إعلام فرنسيتان مقاطع من تقرير لمكتب مكافحة الغش في الاتحاد الأوروبي يفيد بأن لوبان أقرّت بأنها دفعت لحارسها تيري لوجييه من أموال الاتحاد.
وفي السباق الرئاسي، أظهرت استطلاعات الرأي الفرنسية احتدام المنافسة بين المرشحين، وسط مخاوف من استمرار صعود اليمين في ظل التراجع الذي سجله اليسار.
وقال وزير اشتراكي كبير، إنه قد يدعم مرشح الوسط إيمانويل ماكرون في انتخابات الرئاسة الفرنسية في ضربة جديدة لآمال اليسار قد تساعد ماكرون في كفاحه للحفاظ على القوة الدافعة لحملته. حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
وجاء إعلان وزير الزراعة المتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول في وقت أظهرت فيه استطلاعات الرأي سباقا واسعا بين عدد من المرشحين حافظت فيه زعيمة اليمين مارين لوبان على مكاسبها التي حققتها في الآونة الأخيرة فيما أبقى أسواق السندات والعملة في حالة من القلق.
وأظهر استطلاعان أن ماكرون المصرفي السابق قريب من المنافسة مع أفضلية للمحافظ فرنسوا فيون.
وأظهر استطلاع ثالث لإيلاب تراجع ماكرون وجعل رئيس الوزراء السابق فيون صاحب الأفضلية للمرة الأولى منذ أن هزت فضيحة بشأن عمل وهمي مزعوم لزوجته حملته الانتخابية قبل نحو أربعة أسابيع.
وأعطت جميع الاستطلاعات في الآونة الأخيرة الصدارة لمرشحة اليمين لوبان في الجولة الأولى في 23 أبريل (نيسان) لكنها توقعت خسارتها في جولة الإعادة في السابع من مايو (أيار) أمام أي من ماكرون أو فيون.
غير أن الاستطلاعات تظهر أيضا أن هامش خسارتها تقلص إلى ما يصل إلى ست نقاط مئوية من أكثر من عشر نقاط.
والانشقاق المحتمل للوزير لو فول هو الأحدث في سلسلة من الأنباء السيئة لليسار الفرنسي المنقسم.
وقال لتلفزيون «بي إف إم»: «أدعم الرجل الذي اختاره (الاشتراكيون)... لكن حان الوقت للتحلي بالمسؤولية السياسية فيما يتعلق بما هو متاح... ما يتعلق بمارين لوبان وما يتعلق أيضا ببرنامج فرنسوا فيون».
وردا على سؤال عما إذا كان سيؤيد أي مرشح أفضل حالا لمنع إعادة بين لوبان وفيون قال لو فول «بالتأكيد».
وقال وزير الخارجية جان مارك إيرو أيضا إنه قد يدعم ماكرون وليس مرشح الاشتراكيين الذين يقودون الحكومة بونوا أمون الذي يترنح في المرتبة الرابعة في استطلاعات الرأي.
وبرغم احتمال حصوله على دعم قوي من الاشتراكيين تظهر استطلاعات الرأي تراجع القوة الدافعة لحملة ماكرون.
وذكر إيلاب أن ماكرون واجه سلسلة من العثرات تفسر تقدم فيون حاليا. وقال: «لقد مر بعشرة أيام صعبة».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.