قمة سعودية ـ يونانية في الرياض بحثت أوضاع المنطقة

خادم الحرمين الشريفين استقبل الرئيس بافلوبولوس والسيناتور ماكين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس اليوناني الزائر بروكوبيوس بافلوبولوس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس اليوناني الزائر بروكوبيوس بافلوبولوس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

قمة سعودية ـ يونانية في الرياض بحثت أوضاع المنطقة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس اليوناني الزائر بروكوبيوس بافلوبولوس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس اليوناني الزائر بروكوبيوس بافلوبولوس (تصوير: بندر الجلعود)

شهدت جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر اليمامة بالرياض يوم أمس مع الرئيس اليوناني بروكوبيوس بافلوبولوس، التوقيع على مشروعي مذكرتي تفاهم بين حكومتي البلدين، في مجال التقنية والمعلومات والأقمار الصناعية وتقنياتها.
فيما استعرض اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، وتطورات الأحداث في المنطقة، بينما قدم خادم الحرمين الشريفين، قلادة الملك عبد العزيز للرئيس بافلوبولوس، كما تسلم الملك سلمان أرفع وسام في الجمهورية اليونانية من الرئيس الضيف.
ووقع مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأقمار الصناعية وتطبيقاتها، من الجانب السعودي الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومن الجانب اليوناني وزير الخارجية نيكولاس كوتزياس، كما وقع مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي والتقني، الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد من الجانب السعودي، ووقعها من الجانب اليوناني وزير الدولة للعلاقات الاقتصادية الدولية والتجارة الخارجية جورج كاتروجالس.
وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل في وقت سابق من أمس الرئيس اليوناني، الذي أقيمت له مراسم استقبال رسمية في قصر اليمامة بالرياض، وقبل بدء المباحثات الرسمية أقام الملك سلمان بن عبد العزيز مأدبة غداء تكريمًا لرئيس جمهورية اليونان والوفد المرافق له، حضرها الأمراء وكبار المسؤولين.
وفي وقت لاحق من أمس، بحث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع الرئيس اليوناني بروكوبيوس بافلوبولوس، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، كما تناول اللقاء آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها، إلى جانب بحث أوجه التعاون بين البلدين في عدد من المجالات خصوصا المجال الأمني منها وما يتعلق بمحاربة الإرهاب.
حضر جلسة المباحثات وتوقيع مذكرتي التفاهم، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار «الوزير المرافق»، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية، وعصام بيت المال سفير السعودية لدى اليونان.
وحضرها الجانب اليوناني، وزير الخارجية نيكولاس كوتزياس، ووزير التجارة والبحرية وسياسة الجزر بانايوتيس كورومبليس، ووزير الزراعة والغذاء إفانجلوس أبوستولو، ووزيرة السياحة إلينا كونتورا، ووزير الدولة للعلاقات الاقتصادية الدولية والتجارة الخارجية جورج كاتروجالس، ونائب وزير الرياضة جورج فاسيلياذيس، والأمين العام للرئاسة جورج جنيماتاس، وسفير اليونان لدى السعودية بوليخونيس بوليخرونيو.
من جانب آخر، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بقصر اليمامة أمس، عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون ماكين، واستعرض اللقاء علاقات الصداقة بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية.
كما التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لاحقًا في مكتبه بالرياض السيناتور الأميركي جون ماكين، وبحث الجانبان العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة وسبل تعزيزها.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.