«الشورى» ينتقد إقامة «كأس السوبر» خارج المملكة

تساءل عن ضعف البنية النظامية لهيئة الرياضة

من جلسة مجلس الشورى أمس (واس)
من جلسة مجلس الشورى أمس (واس)
TT

«الشورى» ينتقد إقامة «كأس السوبر» خارج المملكة

من جلسة مجلس الشورى أمس (واس)
من جلسة مجلس الشورى أمس (واس)

ناقش مجلس الشورى السعودي، خلال جلسته المنعقدة أمس في مقره في العاصمة الرياض، تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب، المبني على التقرير السنوي للهيئة العامة للرياضة لعام 1436/ 1437 للهجرة، الذي تلاه رئيس اللجنة الدكتور عبد الله الفوزان.
وطالبت اللجنة، في توصياتها التي رفعتها للمجلس الهيئة العامة للرياضة، بمراعاة المادة (23) من نظام مجلس الوزراء عند رفع تقريرها السنوي، إذ أكدت ضرورة إدراج الهيئة كثيرًا من العناصر الرئيسية والضرورية في تقاريرها المقبلة، لتشتمل على الهيكل الإداري التنظيمي الجديد للهيئة، وجداول أعداد الموظفين والموظفات السعوديات العاملين في الهيئة، وميادين أعمالهم، ونسب السعودة، وخطوطها البيانية، مقارنة بالعام السابق لسنة التقرير.
وطالبت اللجنة الهيئة كذلك بإدراج جداول إحصائية في تقاريرها المقبلة، توضح مراكز ترتيب المنتخبات السعودية في كل الألعاب، بما في ذلك الرياضة لذوي الإعاقة، ونتائج المشاركات في البطولات القارية والعالمية، ورصد التغيرات الشهرية والدورية في المراكز في فترة التقرير، وعدد الميداليات في كل الألعاب في آخر البطولات الإقليمية والقارية والدولية، ومقارنة عدد الميداليات والبطولات المتحققة بالمستهدف السنوي والدوري.
وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة، رأى أحد الأعضاء أن التقرير لا يتضمن أي عناصر تؤدي إلى تقويم الأداء، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تقييم أداء الهيئة العامة للرياضة قبل صدور تنظيمها الجديد بعد تعديل مسماها، وطالب بتحويل بيوت الشباب إلى مركز «إرادي أو ربحي» للتخلص من تكاليفه، مبينًا أن هذه البيوت لا تستخدم بالشكل المطلوب، كما أن عدد الزائرين لها قليل.
بدوره، أشار أحد الأعضاء إلى أن هناك ضعفًا شديدًا في البنية النظامية للهيئة العامة للرياضة، وطالبها بالاعتناء بالجانب النظامي، وزيادة الحوكمة للأندية الرياضية، كما طالب بإشراك العنصر النسائي في الوظائف في الهيئة العامة للرياضة، وسد الفراغ النظامي الذي شكًل أزمات مالية وإدارية في الأندية، ورأى أنه ليس من المناسب إقامة «كأس السوبر» خارج المملكة، في ظل الدعوات لسياحة داخلية متميزة.
من جهته، رأى أحد الأعضاء أن الوصول إلى مراتب متقدمة في الألعاب الأولمبية الآسيوية طموح قد يصعب تحقيقه بعد 5 سنوات، وتساءل عن البرامج التي ستتخذها الهيئة العامة للرياضة، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية المعنية لتحقيق هذا الهدف.
ومن جهتها، اقترحت إحدى العضوات منهجًا دراسيًا للتربية الرياضية يعلم الطلاب أهمية الرياضة ونبذ العنف والتعصب، وذلك بالتنسيق بين الهيئة العامة للرياضة ووزارة التعليم.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».