«هيئة الإعلام» تلزم «بي إن سبورت» بعدم تحميل المشتركين تكاليف الأجهزة الحديثة

رياض نجم لـ {الشرق الأوسط} : خاطبنا الشركة لوقف أي تجاوزات قانونية

«هيئة الإعلام» تلزم «بي إن سبورت» بعدم تحميل المشتركين تكاليف الأجهزة الحديثة
TT

«هيئة الإعلام» تلزم «بي إن سبورت» بعدم تحميل المشتركين تكاليف الأجهزة الحديثة

«هيئة الإعلام» تلزم «بي إن سبورت» بعدم تحميل المشتركين تكاليف الأجهزة الحديثة

طالبت هيئة الإعلام المرئي والمسموع في السعودية، قناة «beIN SPORTS» (الجزيرة الرياضية سابقا)، بالاستمرار في بث القنوات الرياضية للمشتركين والمستفيدين من البث على الأرض السعودية، وفقا للعقد بين الطرفين، وعدم إقحام أجهزة البث الجديدة «الريسيفر» في بنود الاتفاق وإيصال الخدمة، على ألا يجري تحميل المشترك تكاليف هذه الأجهزة، وأن تطبق الأسعار والأجهزة الجديدة على المشتركين الجدد.
وجاء تحرك هيئة الإعلام المرئي والمسموع، على خلفية الحراك في الشارع السعودي والتذمر من المشتركين في القنوات الرياضية، لبث الكثير من المباريات الرياضي، وخصوصا «دوري أبطال آسيا، دوري أبطال أوروبا» والتي كانت تبث على القنوات العادية من «18» ورفعت في منتصف الاشتراكات مع نزول الجهاز الجديد للقنوات من «913» HD، عالية الجودة، وهي الخدمة غير المتوفرة للمشتركين السابقين.
وقال الدكتور رياض كمال نجم، رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، لـ«الشرق الأوسط»، إن الهيئة خاطبة بشكل مباشر مع مسؤولي قناة «beIN SPORTS»، حول إيقاف البث لعدد من القنوات عن المشتركين. وأكدت القناة أنها لم توقف أي اشتراك للمستفيدين من الخدمات في السعودية، وأن ما حدث يتمحور حول وقف البث للقنوات الجديدة التي أطلقت عبر شبكة «beIN SPORTS».
وأردف الدكتور رياض، أن الهيئة طالبت مسؤولي القناة في حال تقرر استبدال أجهزة الاستقبال «الريسيفر» لأسباب تقنية، بألا يسري هذا العرض والتحول في عملية الاستقبال على المشتركين السابقين في القنوات الرياضية، وأن تكون العملية برمتها من غير مقابل مادي، ليتمكن من مشاهدة القنوات التي دفعت قيمتها فيوقت سابق بحس العقد المبرم بين الطرفين، لافتا إلى أن الريسيفر الجديد المزمع توزيعه في السوق السعودية، يعود لأسباب بحسب مسؤولي القناة فنية، وأن الجهاز الجديد أكثر أمانا من الأجهزة السابقة التي يمكن فك شفرتها.
وحول الهيئة لشكوى من مشتركين، أكد أن الهيئة تستقبل أي شكاوى وتتعامل معها بجدية ولا تتهاون بحق المشتركين من مواطنين ومقيمين في السعودية، وما قامت به الهيئة هو تحرك بناء على معلومات، وقال: «لم تصلنا أي شكاوى في الوقت الراهن»، مشددا على أن الهيئة تتلمس ردود الناس حول القنوات المشفرة والإشكاليات في عملية البث وتتعامل به وفق الأنظمة.
وتتيح الشبكة لمتابعيها مشاهدة الدوريات والبطولات الأوروبية والآسيوية، بالإضافة إلى الكثير من البطولات الدولية والقارية في مقدمتها بطولة كأس العالم التي ستنطلق في البرازيل في يونيو (حزيران) المقبل، والتي أثارت الكثير من الجدل قبل انطلاقتها حول أسعار قيمة البث، والتي حددتها الشبكة بنحو 1039 ريالا لباقة كأس العالم، ونحو 657 ريالا للباقة الرياضية الكاملة، في حين يصل سعر باقة كأس العالم مع الجهاز الجديد إلى 1250 ريالا.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر مطلع، أن شبكة «beIN SPORTS» ستسعى خلال الفترة القادمة لإقامة مؤتمر صحافي توضح فيه كل النقاط المتعلقة بنقل بطولة كاس العالم، في حين ذكر موقع الشبكة، أن السبب وراء رفع الأسباب يعود إلى إضافة أرقى منافسات كرة القدم إلى خدمتها من خلال البث الحصري الكامل للدوري الإنجليزي الممتاز، كما تقوم بتوفير تسع قنوات «إتش دي» (HD) جديدة والمزيد من الأحداث التي تبث بجودة عالية، بالإضافة إلى توفير القنوات الرياضية الأميركية مثل «NBA TV» و«Fox Sport» ضمن الباقة الرياضية الكاملة.
وفي هذا الصدد يقول عبد الرزاق محمد، أحد العاملين في تزويد المشتركين بشبكة «beIN SPORTS»، إن الفترة الماضية شهدت الكثير من الإشكاليات حول بث بعض البطولات على قنوات «إتش دي»، والتي تعد مشفرة للمشتركين قبل وجود الأجهزة الجديدة، إضافة إلى ارتفاع سعر الخدمة مع بداية الترويج لبطولة كأس العالم، إلا أنها شهدت انخفاضا خلال هذه الأيام، لافتا إلى أن المتضرر الأكبر هم من لا يملكون الأجهزة الحديثة أو أجهزة «الجزيرة الرياضية»، فسيتطلب منها شراء جهاز جديد من باقة القنوات.



بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

TT

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

ذكَّر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب علناً بمبدأ حرمة الحدود، وذلك على خلفية إعلان الأخير عن رغبته في الاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك. وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس في برلين، اليوم (الأربعاء)، إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة» سواء كانت في الشرق أو الغرب.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق اليوم، إن ألمانيا على علم بتعليقات ترمب بشأن غرينلاند وكندا، وتتمسك بالمبدأ الدولي الذي يقضي بعدم تعديل الحدود بالقوة.

وأضاف في مؤتمر صحافي دوري: «كما هو الحال دائماً، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة».

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

وأحجم المتحدث عن التعليق حينما سئل عما إذا كانت ألمانيا تأخذ تعليقات ترمب بجدية.

ورفض ترمب، أمس الثلاثاء، استبعاد اللجوء إلى إجراءات عسكرية أو اقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، كما طرح فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية.

وطرح ترمب الذي سيُنصّب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية، قائلاً إنه سيطالب حلف شمال الأطلسي بإنفاق مبالغ أكبر بكثير على الدفاع وتعهد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

وعلى الرغم من تبقي 13 يوماً على تولي ترمب الرئاسة، فإنه بدأ وضع سياسة خارجية متشددة فيما يخص الاعتبارات الدبلوماسية أو مخاوف حلفاء الولايات المتحدة. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترمب: «لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي».