قتلى بهجوم انتحاري على محكمة في باكستان

متطوعون باكستانيون ينقلون جرحى الانفجار إلى مستشفى في بيشاور بعد عدة تفجيرات انتحارية استهدفت محكمة عسكرية في الولاية الشمالية الغربية لباكستان (ا.ف.ب)
متطوعون باكستانيون ينقلون جرحى الانفجار إلى مستشفى في بيشاور بعد عدة تفجيرات انتحارية استهدفت محكمة عسكرية في الولاية الشمالية الغربية لباكستان (ا.ف.ب)
TT

قتلى بهجوم انتحاري على محكمة في باكستان

متطوعون باكستانيون ينقلون جرحى الانفجار إلى مستشفى في بيشاور بعد عدة تفجيرات انتحارية استهدفت محكمة عسكرية في الولاية الشمالية الغربية لباكستان (ا.ف.ب)
متطوعون باكستانيون ينقلون جرحى الانفجار إلى مستشفى في بيشاور بعد عدة تفجيرات انتحارية استهدفت محكمة عسكرية في الولاية الشمالية الغربية لباكستان (ا.ف.ب)

أعلن مسؤولون باكستانيون مقتل ثلاثة أشخاص على الاقل اليوم (الثلاثاء)، في هجوم نفذه ثلاثة انتحاريين واستهدف محكمة في الولاية الشمالية الغربية لباكستان، حيث ما زالت الشرطة تطارد احدهم داخل المبنى.
وقال قائد شرطة المنطقة سهيل خالد لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ "ثلاثة أشخاص على الاقل قتلوا وجرح 13 آخرون"، موضحًا أنّ "عملية مطاردة الانتحاري الثالث مستمرة". وأضاف أنّ احد القتلى محام، وأنّ الهجوم وقع في "فترة ازدحام". ولم يعرف بعد عدد الأشخاص الذين كانوا داخل المجمع الواقع في تانجي بالقرب من مدينة شارسادا بالولاية.
وتبنى "جماعة الاحرار" وهو فصيل من حركة طالبان باكستان الهجوم، مؤكدا لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ الهجوم "ما زال مستمرا".
وأكّد المسؤول في الشرطة محمد اعجاز خان للوكالة إنّ "ثلاثة انتحاريين حاولوا دخول المجمع القضائي. قتل أحدهم وفجر الثاني نفسه".
من جهته، قال بهادور يار رئيس بلدية شارسادا للتلفزيون "انا موجود في الموقع وجثة لانتحاري ممدة امام المدخل الرئيس للمجمع القضائي وجثة الثاني ممدة داخل المبنى". وأضاف أنّ الانتحاري "الثالث تمكن من الدخول والشرطة تطارده".



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.