اليامي: المولد لن يرحل عن الاتحاد.. ومفاوضاتنا مع كريري مستمرة

أسامة المولد لاعب الاتحاد خلال تدريبات فريقه الأخيرة
أسامة المولد لاعب الاتحاد خلال تدريبات فريقه الأخيرة
TT

اليامي: المولد لن يرحل عن الاتحاد.. ومفاوضاتنا مع كريري مستمرة

أسامة المولد لاعب الاتحاد خلال تدريبات فريقه الأخيرة
أسامة المولد لاعب الاتحاد خلال تدريبات فريقه الأخيرة

أكد منصور اليامي، مسؤول الاحتراف بنادي الاتحاد، بقاء المدافع أسامة المولد ضمن صفوف الفريق الأول، لارتباطه بعقد احترافي مع النادي، مشيرا إلى أن الدكتور عبد الله البرقان، رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي، أكد في وقت سابق أن عقد المولد مع ناديه الاتحاد سار خلال تعليقاته على أسئلة الجماهير الاتحادية. وأضاف: «المولد محب وعاشق للاتحاد ككيان، وسيظل معه لسنوات مقبلة».
وفيما يخص اقتراب سعود كريري، لاعب المحور، من دخول فترة الستة أشهر الحرة بعد ثلاثة أسابيع، قال: «ما زالت مفاوضات النادي مع كريري قائمة، والحديث في الأمر سابق لأوانه، وعند التوصل إلى اتفاق بين الجانبين سيتم الإعلان عنه رسميا عبر القنوات الرسمية للنادي».
وكان البرقان أكد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في وقت سابق، ارتباط أسامة المولد بعقد احترافي مع ناديه، مشيرا إلى أن لجنة الاحتراف لم يصلها أي عقد احترافي جديد لمولد، وأن عقده السابق مع النادي هو الموجود المعمول به رسميا لدى اللجنة.
وكانت الإدارة الاتحادية أبرمت اتفاقية مع مدافع الفريق المولد، بعد أنباء عن رحيله ودخول عدد من الأندية في مفاوضات معه لشراء مدة عقده المتبقية مع النادي، يتم بموجب الاتفاقية التمديد له لخمس سنوات مقبلة مع نادي الاتحاد، على أن يتسلم اللاعب دفعة مالية ليتسنى له توقيع العقد الرسمي مع النادي، والرفع به إلى لجنة الاحتراف السعودية رسميا، وأسهم عدم التزام الإدارة بموعد الدفعة في ظهور تقارير صحافية، تشير إلى أن المولد بات لاعبا حرا ويحق له التوقيع لأي ناد، بسبب عدم التزام ناديه ببنود العقد الجديد معه، رغم أن الأخير لم يوقع عقدا، بل اتفاقية بين الجانبين، لذلك لم يأخذ طابع الرسمية.
من جانب آخر، علمت «الشرق الأوسط» باقتراب رحيل سعود كريري عن صفوف الفريق، حيث بات خيارا قريبا لفارق المبلغ الذي قدمته الإدارة لتجديد عقد اللاعب عن مطالب وكيل أعماله الذي رفض الحديث عن أي عروض تخص كريري.
وأشارت المصادر إلى وجود رغبة لدى أحد أندية العاصمة وناد آخر للاستفادة من خدماته، وترددت أسماء أندية مثل الهلال والأهلي كثيرا، وأن مدرب أحد الأندية طالب إدارته بالتعاقد مع كريري متى ما دخل الفترة القانونية.
من جهة ثانية، أعلن إيهاب أبوشوشة، أمين صندوق النادي، عن استعداده لإقناع المهندس محمد الفايز وأعضاء مجلس الإدارة بالاستقالة فورا، إذا تم توفير المبالغ المالية المستحقة على النادي، ووصل شيك مصدق بهذا الموضوع يحمل الرقم المطلوب في الوقت الحالي.
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أنا أتعهد أمام الجميع بأن إدارتنا سترحل من النادي إذا وجدنا من يتولى أمور الاتحاد بأمانة، ويقوم بتسديد كل الديون». وأضاف: «نحن في الإدارة الحالية نبذل كل جهدنا من أجل توفير سيولة لصندوق النادي، وأحب أن أكشف عن أن الرئيس محمد الفايز ونائبه عادل جمجوم قدما سلفة من جيبهما ولم يتم الإعلان عن ذلك».
وحول طلب انعقاد الجمعية العمومية من قبل بعض أعضاء الشرف، قال: «أستغرب جدا من مطالبهم، وهم لم يسددوا قرشا واحدا لعضويتهم، ويدعون أنهم يبحثون عن مصلحة الاتحاد واشتراكاتهم في العضوية يتهربون منها، رغم أنه مبلغ بسيط بالنسبة لهم كرجال أعمال».
وكشف عن أن عدد المسددين لعضوية الشرف 13 عضوا فقط، وهم 12 من عائلة باناجة، بالإضافة إلى محمد الزهراني، أما الذين يصرحون في الصحف ويهاجمون الإدارة فلم يدفعوا أي أموال.
وختم حديثه قائلا: «إدارة النادي ستخرج من الأزمة المادية قريبا، وذلك بعد التوقيع مع راع جديد للنادي، بمبلغ مناسب جدا وسيكون لصالح الاتحاد».
من جهة أخرى، تسعى إدارة الإنقاذ برئاسة إبراهيم البلوي، عضو الشرف، إلى الاجتماع مع الدكتور خالد المرزوقي، رئيس هيئة أعضاء الشرف، من أجل تقديم ملف الرئاسة، وكذلك الضمانات المالية من أجل إنقاذ النادي من الوضع المالي المتردي، إلا أن الاجتماع لم يتم بسبب انشغال الأخير مع والده الذي تعرض لعارض صحي.
على صعيد آخر، غادر اللاعب أحمد الفريدي إلى مدينة مرسيليا الفرنسية من أجل الخضوع لبرنامج تأهيلي مكثف، يهدف إلى إنقاص وزنه، وتأكد بذلك غيابه عن مواجهة النهضة المقبلة، ووجد توقيت مغادرة اللاعب انتقادات واسعة كون الفريق تنتظره مباراة مهمة، بعدها يتوقف الدوري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.