رونالدو يقود الريال لانتصار كبير على أوساسونا مؤكدا جاهزيته للمواجهة الأوروبية

الفريق الملكي يحشد كل جهوده للقاء بايرن ميونيخ الحاسم

رونالدو يحتفل بالتسجيل في مرمى أوساسونا (أ.ف.ب)
رونالدو يحتفل بالتسجيل في مرمى أوساسونا (أ.ف.ب)
TT

رونالدو يقود الريال لانتصار كبير على أوساسونا مؤكدا جاهزيته للمواجهة الأوروبية

رونالدو يحتفل بالتسجيل في مرمى أوساسونا (أ.ف.ب)
رونالدو يحتفل بالتسجيل في مرمى أوساسونا (أ.ف.ب)

أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو جاهزيته التامة لمواجهة بايرن ميونيخ الألماني في إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا بعدما قاد فريقه ريال مدريد لاكتساح ضيفه أوساسونا 4 - صفر على ملعب سانتياغو برنابيو في المرحلة الـ35 للدوري الإسباني.
وقدم ريال مدريد أداء طيبا أمتع جماهيره التي احتشدت في المدرجات على مدار شوطي المباراة، ورغم الفوز الكبير فإنه جاء بأقل مجهود، بعدما فضل لاعبو الفريق الملكي عدم الإفراط في بذل الجهد قبل المواجهة المرتقبة مع الفريق الألماني.
وكان الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد بدأ المباراة من دون مجموعة كبيرة من نجومه من أجل إراحتهم قبل اللقاء الأوروبي المنتظر مثل كريم بنزيمة وغاريث بيل وتشابي ألونسو وبيبي.
وافتتح رونالدو مهرجان الأهداف في الدقيقة السادسة عبر تصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء بقدمه اليمنى، سكنت الزاوية اليسرى لمرمى أوساسونا، قبل أن يضيف اللاعب المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم العام الماضي الهدف الثاني بالطريقة نفسها في الدقيقة 52 ليؤكد تعافيه تماما من الإصابة التي أبعدته عن ريال مدريد فترة طويلة، ويقرر أنشيلوتي استبداله قبل نهاية المباراة بنصف ساعة لمنحه قسطا أوفر من الراحة.
وعزز رونالدو بهذين الهدفين موقعه في صدارة هدافي الدوري الإسباني، بعدما رفع رصيده إلى 30 هدفا، متقدما بفارق ثلاثة أهداف عن أقرب ملاحقيه دييغو كوستا هداف أتليتكو مدريد صاحب المركز الثاني، وبفارق أربعة أهداف عن غريمه اللدود الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة صاحب المركز الثالث.
وأضاف المدافع سيرخيو راموس الهدف الثالث لريال مدريد في الدقيقة 61 بضربة رأس نموذجية من متابعة للتمريرة العرضية التي نفذها زميله الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، ثم أضاف الظهير الأيمن دانييل كارفاخال الهدف الرابع في الدقيقة 88 بضربة رأس أيضا من متابعة لتمريرة زميله إيسكو الأمامية.
وحافظ ريال مدريد بهذا الفوز الكبير على تألقه في الآونة الأخيرة بعدما أحرز لاعبوه 17 هدفا في المباريات الأربعة الأخيرة في المسابقة، في الوقت الذي حافظ فيه على نظافة شباكه في المباراة الرابعة على التوالي.
وارتقى ريال مدريد بهذا الفوز إلى المركز الثاني، بعدما رفع رصيده إلى 82 نقطة من 34 مباراة، متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر أتليتكو مدريد قبل مباراة الأخير مع فالنسيا، علما بأن ريال مدريد ما زال يمتلك مباراة مؤجلة مع مضيفه بلد الوليد ستجرى الشهر المقبل.
في المقابل، تجمد رصيد أوساسونا عند 35 نقطة، ليتأزم موقفه بشدة في صراع الهروب من الهبوط إلى الدرجة الثانية، حيث يتقدم بفارق ثلاث نقاط فقط عن مراكز الهبوط قبل نهاية المسابقة بثلاثة أسابيع.
وأشارت صحيفة «ماركا» الإسبانية في عددها الصادر أمس إلى أن لاعبي فريق ريال مدريد بدأوا في التفكير في مباراة العودة قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، في اللحظة التالية لإطلاق الحكم لصافرته معلنا نهاية المباراة أمام أوساسونا.
ويعد لقاء العودة هو الأهم على الإطلاق بالنسبة للفريق الملكي منذ المباراة النهائية التي خاضها قبل 12 سنة أمام بايرن ليفركوزن الألماني، التي تمكن من الفوز بها والحصول على لقبه القاري التاسع. وقال سيرخيو راموس نجم دفاع ريال مدريد: «سنضحي بكل شيء من أجل الوصول إلى النهائي، كنت أتوق لإحراز هدف، ونجحت في ذلك، أهدي هذا الهدف إلى ابني الذي لم يولد بعد، ريال مدريد تعامل مع المباراة بجدية وتركيز عال، ويجب علينا أن نستمر على هذا المنوال في المستقبل».
ويتابع لاعبو ريال مدريد نتائج مباريات الدوري الإسباني عن كثب، ويشددون على أنهم لم يفقدوا الأمل في الحصول على لقب البطولة هذا الموسم.
ومن جانبه، علق ساخرا البرازيلي مارسيلو فييرا نجم وسط النادي الملكي على ما قاله كارل هاينز رومينيغه رئيس نادي بايرن ميونيخ بعد انتهاء مباراة الذهاب الأسبوع الماضي (ميونيخ ستكون كتلة من اللهب): «استعددنا جيدا لمباراة الإياب المهمة، فليحرقوا الشجر إن أرادوا، هذا لن يغير من الأمر شيئا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.