فندق الفيصلية وأجنحته وحدهما يقدمان التجارب الفريدة من نوعها

يوفر للضيوف أقصى درجات الفخامة

سعيد عبد الله العسيري مساعد  المدير التنفيذي لفندق الفيصلية
سعيد عبد الله العسيري مساعد المدير التنفيذي لفندق الفيصلية
TT

فندق الفيصلية وأجنحته وحدهما يقدمان التجارب الفريدة من نوعها

سعيد عبد الله العسيري مساعد  المدير التنفيذي لفندق الفيصلية
سعيد عبد الله العسيري مساعد المدير التنفيذي لفندق الفيصلية

تتميز هذه المجموعة من الأجنحة الحائزة كثير من الجوائز بأناقة التصميم والمساحات الفسيحة والديكورات الفخمة، وهي جزء من فندق الفيصلية، حيث يصل عدد هذه الأجنحة الرحبة التي تبوح بأسرار الدلال إلى 106 أجنحة، مقسمة إلى ثمانية أنماط مختلفة يعكس كل منها إحساسا فريدا بالتميز، ويتحول إلى ملاذ من الخصوصية، حيث الخادم الشخصي الذي يشرف على تقديم الخدمات التي تلبي متطلبات الجميع.
كما تعايش بإحساسك كل ما يمكنك تخيله من فخامة في جناح البنتهاوس الملكي المكون من طابقين والذي يعكس جوهر الدلال وروعة الأجواء الحميمة، كما حصل هذا الجناح على جائزة أفضل بنتهاوس فندقي رائد في العالم في حفل توزيع جوائز السفر العالمية، إذ يتميز بمزيج سلس ومتناغم من التصاميم الجمالية والمرافق الموفرة لسبل الراحة والتي تخلق معا أجواء في غاية الفخامة.
من جهته قال سعيد عبد الله العسيري، مساعد المدير التنفيذي لفندق الفيصلية: «يعد جناح دايموند الملكي بمثابة جوهرة حقيقية بين مجموعة الأجنحة لدينا، ويقدم للمسافرين من أصحاب الذوق الرفيع شعورا بالهدوء وسط أجواء راقية. تم تصميمه لإبراز الشعور برحابة المكان وتهيئة الأجواء للاسترخاء التام في كل ركن من أركان الردهة الخاصة. كما يضم الجناح معدات لياقة ومطبخا وأماكن لتناول الطعام، بينما تخلق وسائل الراحة العصرية المنتشرة فيه إحساسا بالفخامة المطلقة».
كما حاز جناح الواحة على جائزة الجناح الرائد في منطقة الشرق الأوسط 2015، ويعتبر بمثابة منزلك الخاص الذي تنعم فيه بالفخامة بعيدا عن العالم، وذلك من خلال ما يمتاز به من مزيج سلس من المرافق العصرية والتصاميم الأنيقة. يعد هذا بمثابة ملاذ شخصي يمكنك فيه أن تنغمس في عالم من العافية والاسترخاء، حيث تم تجهيزه بجناح للرياضة مجهز بالكامل مع علاجات سبا من إسبا، بالإضافة إلى الجاكوزي وغرف الساونا والبخار.
ويقدم جناح لاند مارك تجربة تصميم عصرية تنعكس في أرجاء اثنتين من غرف النوم الكبيرة التي توفر أحدث وسائل الراحة العصرية التي يشعر معها الضيف بالدلال والرُقي مع الأسلوب المميز والمساحات الرحبة في أجنحة بريمير. مع مزيج متناغم يجمع بين جمال الديكورات العصرية المصممة على الطراز العربي، كما توفر هذه الأجنحة إقامة مريحة وتجارب وحميمية للاستمتاع بالاسترخاء والعافية ترضي ضيوفنا من أصحاب الذوق الرفيع.
وجاء تصميم أجنحة غراند المكونة من غرفتي نوم لتعطيك شعورًا بأقصى درجات المتعة والخصوصية وسحر الفخامة، فهي مثال يجسد الأسلوب الراقي وتكامل وسائل الراحة. اكتشف روعة هذا الجناح المثالي الذي ستشعر فيه وكأنك في منزلك الثاني، ودلِّل نفسك بالفخامة المطلقة ضمن أجواء أنيقة مصممة على طراز المجلس العربي، والتي تعتبر مثالية للاستمتاع بإقامة طويلة.
ولإرضاء الضيوف من رجال الأعمال والباحثين عن الترفيه، توفر أجنحة بريمير ديلوكس وأجنحة ديلوكس مزيجا من التوازن الراقي بين الفخامة ورحابة المساحات. التدرج في دفء الألوان والأقمشة الفاخرة تثري من الشعور بدفء الترحيب، وتجعل من هذه الأجنحة ملاذات للاستمتاع بأوقات رائعة وسط أجواء مريحة وإطلالة مميزة.
كما يمتاز الفندق بمطعم لا كوتشينا وهو أجود وأرقى مطعم إيطالي في مدينة الرياض، ويوفر كل ما يفوق توقعات ضيوفه من خلال تقديم تشكيلة متنوعة من المأكولات التي يتم إعدادها من خلال المكونات الطازجة والنكهات اللذيذة. أو مع مزيج من الوصفات والمذاقات الأصيلة من جميع أنحاء إيطاليا، تأخذ الأطباق الفاخرة ضيوف هذا المطعم في رحلة أسطورية لا تنسى. من خلال منسوجات فاخرة ترتسم عليها تعابير تجسد ثقافة وتراث البلد، ومزيج يجمع بين بريق كريستالات سواروفسكي الموازن للطاقة ورائحة الهدوء وصوت الشلالات الرائعة، يتشكل مشهدًا ساحرًا بالفعل يجذب الحواس لتشرع في رحلة نحو التعافي والاسترخاء بين أرجاء هذا المنتجع الصحي الذي يمتد على أربعة طوابق فخمة.
وجاء الفيصلية سبا بإدارة شركة إسبا العالمية ليجسد أسلوب الحياة الفخمة في قلب المدينة، ويوفر تجارب تحترم العادات والتقاليد وتمتزج مع أحدث التقنيات العلمية المتطورة، والتي تدار من قبل أمهر خبيرات العلاج. كما تضم قاعة اللياقة البدنية الفسيحة مجموعة من أحدث المعدات والأجهزة الرياضية العصرية المصممة للمحافظة على صحة ورشاقة ضيوف الفندق، وتوفر لهم أجواء نابضة بالحياة تعزز من الشعور بالتعافي والنشاط.
ويعتبر فندق الفيصلية الأكثر تميزا بين فنادق الرياض في السعودية، ويتميز بفخامته ورقي خدماته التي يوفرها لزواره وللمترددين عليه على مدار الـ24 ساعة مما يجعلهم يشعرون بالراحة أثناء وجودهم فيه، كما يتضمن فندق الفيصلية 300 غرفة ومطاعم وسويت في جناحين مختلفين ومسبحا وناديا رياضيا، وكل اتجاه في الفندق يتمتع بطابع مميز يختلف عن الآخر بشكل الغرف والأثاث والديكور، كما أنه ينقسم إلى جناحين شرقي وغربي يجمع بين الطابع الكلاسيكي والفخامة.
يذكر أن فندق الفيصلية يقع في قلب الرياض، ويعكس الموقع أجواءه على نحو مثالي، بحيث يُبرز أجمل ما في الثقافة العربية ويظهر فرادة الضيافة الأصيلة وطابع الفخامة والتألق، اللذين يتخذهما شعارًا له. من الخدمة التي لا تضاهى إلى مجموعة أطباق الذواقة، والتجهيزات الضخمة التي توفر أجواء خلابة، لقضاء أوقات لا تنسى في شهر رمضان المقبل.



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.