فيصل بن تركي: صفقات النصر واردة في أي لحظة

شركة سيارات تقتحم شعار الفريق حتى نهاية الموسم

الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)
TT

فيصل بن تركي: صفقات النصر واردة في أي لحظة

الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)

وقع رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي ونائب مدير مؤسسة الغسان للسيارات الوكيل الرسمي لسيارات إنفينيتي، عقد شراكة رسمية حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي، ليتم بموجب العقد وضع شعار إنفينيتي على قمصان لاعبي النصر وتحديدًا على الكتف.
ومن جانبه قال رئيس النصر ‏الأمير فيصل بن تركي: «نحن في نادي النصر نقوم بخطوات استثمارية تكون مفيدة للطرفين مثل ما هو اليوم عقد إنفينيتي مع شركة الغسان».
وأضاف: «‏نادي النصر جاذب للشركات الراعية، وفي الوقت نفسه نحن نقدر للأخوة في شركة الغسان نظرتهم لنادي النصر الاستثمارية».
وأشار رئيس النصر إلى أن الشراكة الموقعة تمتد حتى نهاية الموسم، وهناك عدد من الخطوات التي ستتبعها، وأضاف: «مثل ما كانت شراكة وادي فأل خير نتمنى أن تكون شركة إنفينيتي فأل خير علينا في المباريات المقبلة».
وحول وجود عروض لرعاية النصر سواء من شركات داخل السعودية أو خارجها قال رئيس النصر: «نحن نهتم كثيرًا بأن تكون قيمة العقود تستحق النصر».
وأضاف: مفاوضاتنا مع «الغسان» كانت سريعة لأنها مع شركة كبيرة. ‏وأشار خلال حديثه إلى أن الشركات لا تهتم بشكل كبير بالنتائج، وقال: «تختلف نظرة الشركات في الأندية باختلاف حجم الأندية».
وطالب رئيس النصر جماهير نادي النصر بالحضور والمؤازرة في المباريات المقبلة، وقال: «تبقت لنا 12 مباراة في حال تأهلنا بكأس الملك لذلك أطالبهم بالحضور والمساندة».
وأضاف: ‏هناك من يحاول التأثير على جماهير النصر في مواقع التواصل. اتركوا من يحاول التأثير وساندوا نجومكم وفريقكم في الملعب، وما حدث من جماهير النصر في 2014 آمل أن يتكرر هذا العام. وأشار ‏رئيس النصر إلى أن حضور الجماهير في المباريات الصغيرة أهم بالنسبة لهم من المباريات الكبيرة، وقال: «اللاعبون يحتاجون إلى التحفيز في كل وقت، وجماهير النصر هي الأولى في الوفاء وليس ذلك لأنني نصراوي، لكن هذا ما يراه الجميع». وفاجأ رئيس النصر الحضور في المؤتمر الصحافي بتأكيده ‏أنه في أي وقت من الممكن أن يوقع النصر مع أي لاعب سواء في فترة تسجيل أو غيره، وقال: «في نادي النصر لا تتوقع ما قد نفعل، ‏وكل شيء جائز سواء إبقاء لاعب أو مغادرة لاعب أو التوقيع مع لاعب جديد».
ومن جانبه أكد المدير الإقليمي لشركة الغسان أنه قد حضر لنادي النصر عددًا من المباريات، وقال: «نعلم جماهير النصر، ونعرف أنها ليست من اليوم ونعرفها منذ جيل ماجد عبد الله، ‏وجماهير النصر من أكبر الجماهير في الوطن العربي، ولأجل ذلك حرصنا على التوقيع مع النصر».
وأشار غسان إلى أن عقد الرعاية حتى نهاية الموسم الحالي، وقال: «نأمل أن تستمر هذه الشراكة في المواسم المقبلة، وسوف نجلس مع إدارة النصر نهاية الموسم للحديث حول هذا الأمر».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.