غروس: مشكلاتنا «المحلية» لن تؤثر علينا «آسيويًا»

مدرب بونيودكور قال إنه يتابع الأهلي منذ 10 مباريات

من تدريبات الأهلي أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من تدريبات الأهلي أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

غروس: مشكلاتنا «المحلية» لن تؤثر علينا «آسيويًا»

من تدريبات الأهلي أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من تدريبات الأهلي أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

أكد مدرب فريق الأهلي كريستيان غروس بحثه عن تحقيق الانتصار وليس سواه وتسجيل بداية مميزة عندما يلاقي فريق بونيودكور الأوزبكي مساء اليوم على ملعب الجوهرة المشعة في انطلاق مواجهات فريقه بالمجموعة الثالثة لدوري الأبطال الآسيوي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عصر أمس (الاثنين) للمدرب غروس بصحبة لاعب الفريق سعد الأمير، لتسليط الضوء على مواجهتهم الآسيوية.
وقال غروس: «نلعب على أرضنا ووسط جماهيرنا في افتتاح مباريات المجموعة، وسنبحث عن تحقيق الانتصار فقط، وأتمنى أن تواصل جماهيرنا الحضور ومساندة الفريق في هذه المباراة الهامة».
وأشار غروس إلى أن جميع فرق المجموعة تبحث عن التأهل للدور التالي للبطولة من خلال جمع 10 نقاط على الأقل، «ونحن سنواجه فريقًا جيدًا ومنظمًا داخل الملعب، خصوصًا في الجوانب الدفاعية، ولكن لا بد علينا من السيطرة على مجريات اللقاء مبكرًا، خصوصًا أن المباراة ستكون صعبة كعادة مباريات الافتتاح في أي بطولة».
وأكد مدرب الأهلي تركيزهم في جميع البطولات التي يشارك وينافس فيها الفريق، وأن البطولة الآسيوية أصبحت مطلبًا للجميع، مشيرًا إلى صعوبة المجموعة التي تضم فرقًا قوية، وأن عليهم تحقيق الانتصارات المتتالية من أجل إسعاد جماهير النادي.
وقلل غروس من تأثير النتائج السلبية الأخيرة لفريقه في مسابقة الدوري على مباراة اليوم الآسيوية، وقال: «صحيح أن الحزن لف اللاعبين بدرجة كبيرة بعد خسارة النصر، ولكن اللاعبين لديهم أمل وإرادة في التعويض».
وشدد مدرب الأهلي على أهمية فاعلية فريقه في لقاء اليوم، خصوصًا في الثلث الهجومي، وقال: «لا بد أن نكون أذكياء في التعامل مع جميع أوقات المباراة»، مؤكدًا سعيهم لاستعادة الروح العالية للفريق بداية من لقاء اليوم.
وقال غروس مداعبًا الإعلاميين: «هناك معلومة هامة، وهي أن مدرب فريق الأهلي السابق البرازيلي لويس فليب سكولاري في عام 1992م، قام أيضًا بتدريب فريق بونيودكور الأوزبكي أيضًا عام 2009م».
من جانبه، أكد اللاعب العراقي ومحترف فريق الأهلي، سعد الأمير، صعوبة المجموعة الآسيوية التي يقع فيها فريقه، وقال إنها تضم بجانب الأهلي فرقًا قوية ومميزة، خصوصًا فريق العين الإماراتي، وصيف النسخة الماضية، ولا بد أن نحقق الانتصار في جميع المباريات التي تقام على أرضنا ووسط جماهيرنا في جدة لضمان التأهل عن المجموعة.
وقال الأمير: «لا بد أن نكون في الموعد خلال مواجهة اليوم أمام الفريق الأوزبكي، ونحقق الانتصار ونحصد النقاط كاملة، حيث نسعى لمصالحة جماهيرنا بعد الخسارة الأخيرة أمام النصر في مسابقة الدوري». من جهته، أكد مدرب فريق بونيودكور الأوزبكي، سيرجي ليوشان، جاهزية فريقه لمواجهة اليوم التي تجمعه بالأهلي، وقال: «استعدادنا للمباراة ممتازة ونتمنى أن يحالفنا الحظ ونعود بالنقاط». وكشف أنه تابع فريق الأهلي في آخر 10 مباريات لمعرفة نقاط القوة والضعف وهو فريق مميز، وسنسعى لإيقاف مكامن خطورته في اللقاء.
وشكر سيرجي القائمين على النادي الأهلي على حسن الضيافة، ممتدحًا الأجواء الجمالية الحالية في مدينة جدة، متمنيًا أن يوفق فريقه في تقديم مباراة جميلة أمام الأهلي، الذي يحظى بدعم جماهيري كبير عندما يلعب على أرضه، مشيرًا إلى أن الحضور الجماهيري سيكون محفزًا لهم لتقديم مباراة جيدة.
وسبق إقامة المؤتمر الصحافي الخاص بمدربي الفريقين عقد الاجتماع الفني الخاص بالمباراة، وبحضور مراقب اللقاء ومندوبي الفريقين والجهات ذات العلاقة، حيث تقرر أن يرتدي النادي الأهلي طقمه الأساسي المتعارف عليه (الأبيض بالكامل)، بينما سيرتدي الفريق الضيف طقمه الخاص باللون البرتقالي.
من جهة أخرى، اختتم فريق الأهلي، مساء أمس (الاثنين)، تحضيراته لمواجهة بونيودكور الأوزبكي، مساء اليوم (الثلاثاء)، على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن مواجهات الجولة الأولى لفرق المجموعة الثالثة لدوري الأبطال الآسيوي من خلال حصة تدريبية أجراها على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل، غلب عليها الجوانب التكتيكية المكثفة، حيث حرص الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس على وضع لمساته الفنية النهائية الخاصة بالمواجهة، بالإضافة للوقوف على التشكيل الأساسي الذي سيدفع به في اللقاء.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.