كتب وموسيقى وأفلام مجانية لهاتفك الذكي وكومبيوترك اللوحي

مواقع إلكترونية تتيح تنزيلها عبر الإنترنت

تطبيق «أوفر درايف» لتحميل الكتب من الإنترنت
تطبيق «أوفر درايف» لتحميل الكتب من الإنترنت
TT

كتب وموسيقى وأفلام مجانية لهاتفك الذكي وكومبيوترك اللوحي

تطبيق «أوفر درايف» لتحميل الكتب من الإنترنت
تطبيق «أوفر درايف» لتحميل الكتب من الإنترنت

قلة الموارد المالية المتاحة لديك تدفعك إلى البحث عن إمكانات التحلل من تحمل تكاليف المواد الترفيهية المفضلة عندك - مثل الأفلام، والبرامج والعروض التلفزيونية، والمواد الموسيقية، والكتب، والألعاب - التي تحب تحميلها على هاتفك الذكي، أو الجهاز اللوحي خاصتك، أو الكومبيوتر المحمول الخاص بك.
وإن كنت تعرف تمامًا أين تبحث عن مثل هذه المواد، فلن تكون هناك مشكلة في الجودة العالية للمنتجات التي تفضلها، أو المواد الترفيهية التي تحصل عليها بالأسلوب القانوني، والمجانية بصورة كاملة، للاستمتاع بها في البيت أو في أي مكان آخر تذهب إليه.
لابد أنك تعرف بالفعل بعض مواقع تحميل الألعاب المتنوعة والتطبيقات المختلفة التي لا يتعين عليك سداد أي أموال للحصول عليها، ولكن هناك الكثير والكثير مما يمكنك الاستفادة به عبر شبكة الإنترنت. وفيما يلي لمحات عن بعض المقترحات التي تقدمها «يو إس إيه توداي» في هذا المجال.
* كتب إلكترونية مجانية
لماذا تكلف نفسك عناء شراء الكتب إذا كان يمكنك اقتراضها لفترة من الوقت بدلاً من ذلك؟ هناك تطبيق مجاني يحمل اسم «أوفر درايف» (Overdrive)، ومن خلاله يمكنك اقتراض الكتب الإلكترونية، والكتب المسموعة من المكتبة المحلية القريبة منك. ولا يتعلق الأمر بالكتب أو المؤلفات الكلاسيكية فقط، ولكن بالكتب الجديدة التي حازت على أفضل المبيعات في قوائم جريدة «نيويورك تايمز» كذلك.
واقتراض الكتب بالأسلوب الرقمي يعني أنه لا يتعين عليك الذهاب بنفسك إلى المكتبة لقراءة الكتاب، بالإضافة إلى أنك لن تواجه سداد رسوم تأخير الكتب مرة أخرى. وكل ما تحتاج إليه هو بطاقة للمكتبة ونسخة مجانية من تطبيق «أوفر درايف» من على موقع «overdrive.com»، مثبتة على هاتفك الذكي أو جهازك اللوحي المفضل.
وبالنسبة للكتب والمؤلفات الكلاسيكية الموجودة في «المجال العام» أي المعروضة للجميع، تأكد أولاً من مراجعة موقع «مشروع غوتنبرغ» (Project Gutenberg)، الذي يقدم أكثر من 53 ألف كتاب إلكتروني مجاني للتحميل المباشر أو القراءة على الإنترنت. ومن المختارات المشهورة، هناك كتب كلاسيكية للمؤلف الإنجليزي تشارلز ديكنز، وللمؤلفة الإنجليزية جين أوستن، وكتاب «أليس في بلاد العجائب» للمؤلف الإنجليزي لويس كارول، و«مغامرات شرلوك هولمز» للمؤلف الإنجليزي سير آرثر كونان دويل.
* موسيقى مجانية
بدلاً من شراء المواد الموسيقية، مادة بمادة، أو سداد الاشتراكات الشهرية، فإن أصحاب الميزانيات المحدودة يمكنهم التفكير في تجربة النسخة المجانية من تطبيق «سبوتيفاي» (Spotify)، وهو يوفر خدمات الموسيقى الرقمية، والبودكاست، وخدمات البث المرئي المباشر، التي تسمح لك بالوصول الفوري لملايين من الأغاني، وغير ذلك من المحتويات المفضلة.
وكل هذه المواد يمكن تشغيلها على هاتفك الذكي، أو الجهاز اللوحي الخاص بك أو مختلف أجهزة الكومبيوتر، وكل ما عليك هو كتابة اسم الفنان، أو الأغنية، أو نوع المقطوعات الموسيقية الذي تريد الاستماع إليه، أو التصفح من خلال، المخططات، أو الأنماط، أو الإصدارات الجديدة، أو اكتشف، وغير ذلك من الأقسام المتوفرة على التطبيق.
والتحديث للاستفادة من الخدمة الكاملة على تطبيق «سبوتيفاي» يعطيك حق الدخول على البث عالي الدقة لأكثر من 30 مليون أغنية ومقطوعة، ومن دون الإعلانات التجارية المزعجة، والدعم الفني للسداد خارج الإنترنت، وغير ذلك الكثير.
كما يمكنك أيضًا التفكير في تجربة تطبيق وموقع «تيون إن راديو» (TuneIn Radio) المجاني، الذي يسمح لك بالوصول إلى أكثر من 100 ألف محطة إذاعية من جميع أنحاء العالم - من أفغانستان وحتى زيمبابوي - وكلها قابلة للبحث عنها من خلال النوع، أو الدولة، أو الشهرة والشعبية. ويتضمن ذلك أيضًا محطات الراديو المحلية، والمحطات الإذاعية العاملة عبر الإنترنت فقط، وعدد لا محدود من البودكاست أيضًا.
ومن المواقع التي ننصح بها للتطبيقات الخاصة بالموسيقى المجانية كذلك: موقع «archive.org»، وموقع «iHeartRadio».
* عروض وأفلام
تسمح لك كل الشبكات التلفزيونية الرئيسية - مثل «إيه بي سي»، و«إن بي سي»، و«سي بي إس»، و«فوكس» - بالمشاهدة الحية المباشرة للعروض أو بالمشاهدة بشكل مسبق على مواقعها الخاصة ومن خلال التطبيقات الخاصة بها. على سبيل المثال، قم بزيارة موقع شبكة «إن بي سي» على «nbc.com»، أو قم بتحميل تطبيق الشبكة، يمكنك مشاهدة حلقات من برنامج «Law & Order: SVU»، وبرنامج «The Voice»، وبرنامج «Celebrity Apprentice»، وبرنامج «Superstore»، وبرنامج «Timeless»، وبرنامج «The Wall»، وغيرها الكثير والكثير. ولكن كن على يقين من أنها مفعمة بالإعلانات المزعجة المتكررة، ولكنها مجانية تمامًا.
إلى جانب قسم كبير وكامل مخصص للأفلام المجانية، فهناك على موقع «يوتيوب» كثير من حلقات أغلب البرامج التلفزيونية القديمة، ويمكن أن تكون وسيلة رائعة للاسترخاء في يوم العطلة ومشاهدة الحلقات المفضلة لديك في فترة ما بعد الظهيرة - وقد يتم ذلك عن طريق توصيل جهاز الكومبيوتر الخاص بك بشاشة التلفزيون الكبيرة عندك لاسلكيًا من خلال أجهزة «سمارت تي في»، أو «كرومكاست»، أو «روكو»، أو عبر كابل واجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح (الذي يمكنك شراؤه من أي متجر قريب لبيع المنتجات الإلكترونية). كما يمكنك مراجعة مواقع «هولو»، و«كراكل»، و«تيوبي تي في» لمزيد من البرامج والعروض التلفزيونية والأفلام المجانية.



ماذا يعني حظر «تيك توك» لـ170 مليون مستخدم أميركي؟

يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)
يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)
TT

ماذا يعني حظر «تيك توك» لـ170 مليون مستخدم أميركي؟

يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)
يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)

يثير تأييد المحكمة العليا الأميركية بالإجماع، الجمعة، قانوناً فيدرالياً من شأنه حظر تطبيق «تيك توك» ابتداء من الأحد، في الولايات المتحدة نقاشات واسعة حول خصوصية البيانات والأمن القومي ومستقبل وسائل التواصل الاجتماعي. والسؤال الأبرز، ما التداعيات التي ستلحق بملايين المستخدمين والمبدعين والشركات التي تعتمد على المنصة؟

لماذا «تيك توك» تحت المجهر؟

واجه «تيك توك»، لسنوات، تدقيقاً متزايداً من الحكومة الأميركية، حيث تركزت المخاوف بشكل رئيسي على شركته الأم «بايت دانس»، التي تتخذ من الصين مقراً لها. يخشى المشرِّعون من أن «تيك توك» قد يُستخدم بوصفه أداة للمراقبة وجمع البيانات، وحتى لنشر الدعاية من قِبل الحكومة الصينية.

يقود لجنة الاستثمار الأجنبي بالولايات المتحدة (CFIUS) التحقيق في ممارسات «تيك توك» المتعلقة بالبيانات. بينما تنفي «بايت دانس» أي استخدام ضار للبيانات، فإن المخاوف بشأن إمكانية وصول السلطات الصينية إلى البيانات الحساسة للمستخدمين الأميركيين لا تزال قائمة، مما دفع إلى اقتراحات تشريعية تهدف إلى بيع التطبيق أو حظره.

يخشى المبدعون والمؤثرون بالولايات المتحدة من خسائر مالية وصعوبة إعادة بناء جمهورهم نتيجة الحظر (أدوبي)

تأثيرات الحظر على الأفراد والشركات

بالنسبة لأكثر من 160 مليون مستخدم أميركي لـ«تيك توك»، فإن الحظر سيغير الطريقة التي يتفاعلون بها مع المحتوى الرقمي على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح كيف سيعمل ذلك الحظر عملياً؛ لأنه لم يسبق لحكومة أميركية أن حظرت منصة رئيسية للتواصل الاجتماعي. المنصة المعروفة بمقاطع الفيديو القصيرة وخوارزمياتها الفريدة، أصبحت مصدراً رئيسياً للتسلية والتعلم والتواصل الاجتماعي والرزق أيضاً. ويُعدّ فقدان الوصول أول ما سيواجهه المستخدمون إذا حصل الحظر، وقد تجري إزالة التطبيق من متاجر التطبيقات، وحظر خدماته من قِبل مزوِّدي الإنترنت، مما يجعل الحسابات والمحتوى غير متاحين.

بلا شك أن «تيك توك» أضحى منصة لا غنى عنها لعدد لا يُحصى من مستخدمي جيل «الألفية» وجيل «زد»، ما قد يدفعهم إلى الانتقال إلى منصات بديلة مثل «إنستغرام ريلز»، و«يوتيوب شورتس».

كما قد يواجه المبدعون، الذين يكسبون من صندوق المبدعين في «تيك توك» وحملات الرعاية والعقود مع العلامات التجارية، خسائر كبيرة، وسيتطلب الانتقال إلى المنصات الأخرى وقتاً وجهداً، مع تحديات كبيرة في الوصول إلى الجمهور نفسه. ويُخشى من الفراغ الذي يمكن أن تتركه خوارزمية «تيك توك» لكثير من المستخدمين غير المعروفين للوصول إلى جمهور كبير.

«تيك توك» أصبح أيضاً أداة تسويق رئيسية للعلامات التجارية، خاصة التي تستهدف جماهير الشباب بفضل خوارزمياته الفريدة وعناصره الترويجية العضوية التي توفر وصولاً لا مثيل له.

والشركات التي تعتمد على «تيك توك» للإعلانات، ستضطر لتحويل جهودها إلى منصات أخرى قد تكون أكثر تكلفة وأقل فعالية. كما أن عدداً من الشركات الصغيرة التي تعتمد على أدوات «تيك توك» للانتشار السريع، قد يواجه تحديات في العثور على بدائل تسويقية مناسبة.

خصوصية البيانات والأمن القومي

يكمن جوهر النقاش حول حظر «تيك توك» في مسألة خصوصية البيانات والأمن القومي. يجمع «تيك توك» كميات هائلة من البيانات، مثل تفضيلات المستخدمين ومعلومات الأجهزة، ما يثير القلق حول إمكانية وصول الحكومة الصينية إلى هذه المعلومات. من جهتها، أكدت «بايت دانس» أن بيانات المستخدمين الأميركيين مخزَّنة على خوادم في الولايات المتحدة وسنغافورة، مع خطط للانتقال بالكامل إلى خوادم «أوراكل»، ضمن مبادرة أُطلق عليها اسم «مشروع تكساس». ومع ذلك، لا يزال بعض المسؤولين يشككون في قدرة هذه الإجراءات على القضاء على المخاطر تماماً.

تنفيذ حظر «تيك توك» ليس بالأمر البسيط؛ فمحاولات حظر التطبيق في عام 2020 تحت إدارة ترمب واجهت عراقيل قانونية، حيث قضت المحاكم بأن الحكومة تجاوزت سلطتها.

ولتنفيذ الحظر الآن، قد يتطلب الأمر تشريعاً جديداً، مثل «قانون التقييد» (RESTRICT Act)، الذي يمنح الحكومة مزيداً من السيطرة على التكنولوجيا التي تُعد تهديداً أمنياً. ومع ذلك فإن تنفيذ الحظر قد يثير تساؤلات حول حرية التعبير والوصول إلى المعلومات، مما قد يؤدي إلى صراع بين الأمن القومي والحريات المدنية.

لتجاوز القيود قد يضطر بعض المستخدمين للبحث عن بدائل مثل «إنستغرام» و«يوتيوب شورتس» أو اللجوء للشبكات الافتراضية الخاصة «VPN» (أدوبي)

هل هناك بدائل لتجاوز الحظر؟

إذا جرى حظر «تيك توك»، فقد يبحث المستخدمون عن طرق لتجاوز القيود؛ منها استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة «VPNs». يمكن لهذه الشبكات تمكين المستخدمين من الوصول إلى التطبيق عن طريق إخفاء مواقعهم، على الرغم من أن ذلك قد ينتهك قوانين الولايات المتحدة. كما أنه يمكن للمبدعين والمستخدمين الانتقال إلى منصات؛ مثل «إنستغرام ريلز»، و«يوتيوب شورتس»، رغم أن هذه المنصات تفتقر إلى خوارزمية الاكتشاف الفريدة لـ«تيك توك». أيضاً اكتسب تطبيق صيني آخر يُدعى «ريد نوت» إقبالاً مفاجئاً في الولايات المتحدة بعد أن سجل 700 ألف مستخدم جديد حسابات فيه خلال اليومين الماضيين؛ ما يجعله التطبيق المجاني الأكثر تنزيلاً في متجر تطبيقات «أبل»، وفقاً لوسائل إعلام أميركية.

تأثير عالمي محتمل

يمكن أن يشجع حظر «تيك توك» في الولايات المتحدة دولاً أخرى على اتخاذ خطوات مماثلة. على سبيل المثال، حظرت الهند «تيك توك» في عام 2020، لأسباب مشابهة، مما أدى إلى صعود منصات بديلة محلية.

ويتخوف كثيرون من أن الحظر الأميركي قد يشكل سابقة لفرض لوائح صارمة على التطبيقات المرتبطة بحكومات أجنبية.

تُسلط قضية «تيك توك» الضوء على تحول أوسع في كيفية تعامل الحكومات مع منصات التواصل الاجتماعي.

ومع تصاعد المخاوف بشأن خصوصية البيانات، قد تواجه منصات مثل «إنستغرام»، و«يوتيوب»، وحتى التطبيقات الأميركية، مزيداً من التدقيق. كما يمكن أن يشكل مصير «تيك توك» في الولايات المتحدة المسار المستقبلي لكيفية تنظيم المنصات الرقمية، مع موازنة الابتكار والاتصال مع الأمن والأخلاقيات.

فبينما يواجه المستخدمون والمبدعون والشركات حالة من عدم اليقين، يبدو أن الحوار الأكبر حول تنظيم المنصات الرقمية سيتوسع بشكل أكبر قريباً.