مسرحية «في بيت النساء» على المسارح الألمانية

ألفها ماجد الخطيب ويخرجها رياض القزويني

ملصق المسرحية
ملصق المسرحية
TT

مسرحية «في بيت النساء» على المسارح الألمانية

ملصق المسرحية
ملصق المسرحية

تدشن «في بيت النساء» العرض الأول لها في ألمانيا في الرابع من الشهر المقبل في مدينة مانهايم، وهي من تأليف الكاتب المسرحي الزميل ماجد الخطيب، وإخراج رياض القزويني، المقيمين في ألمانيا. وتتحدث المسرحية عن مصائر النساء في بيوت النساء الألمانية. والبيوت المذكورة عبارة عن بيوت «سرية» لحماية النساء المضطهدات من عنف أزواجهن، ومساعدتهن في مواصلة الحياة مجددًا.
و«في بيت النساء» هي واحدة من 5 مسرحيات قصيرة نشرها الخطيب سنة 2015 في كتاب واحد بعنوان «بدون ألمانيا»، وتتحدث عن مصائر المهاجرين الذين يعيشون بلا إقامات (بدون)، وبلا مستقبل في عالم جديد عليهم. هي شخصيات يائسة لا ضوء ينير حياتها في آخر النفق، لكنها تعرف في الوقت ذاته كيف «تضحك من مصائرها».
تتحدث المسرحية عن امرأتين هاربتين من عشيهما الزوجيين بسبب عنف زوجيهما، وتجمعهما في «بيت النساء» أواصر صداقة جديدة. إحدى النساء عربية (فائزة) والثانية مجهولة الهوية اسمها ماريا، قد تكون لاتينية أو أوروبية شرقية. ولأنهما حديثتا العهد بألمانيا، فإنهما مضطرتان لتبادل الحديث بألمانية «مكسرة» يشوبها بعض الكلمات الإنجليزية وكثير من الإشارات.
تعاني فائزة من الوحشة والعزلة، وتتمنى زوجًا جديدًا يعاملها برفق، وتعاني ماريا من مشكلة أن زوجها عرف مكان اختفائها بطريقة ما، وشوهد يحوم حول بيت النساء حاملاً مسدسًا.
تجتمع المرأتان مساء، بعد أن يخلد طفليهما إلى النوم، وتحتفلان على طريقتهما الخاصة بخبر علاقة جديدة لفائزة مع شاب جديد التقت به في مخزن قريب. لكن الأمسية تنتهي بمفاجأة تكشف مصير بعض النساء بين رجال عنيفين، ورجال أكثر عنفًا.
إنها مسرحية «نسائية» تماما، لا شخصية ذكورية فيها غير الزوجين الغائبين، لكن المخرج ترك لهما حضورًا دائمًا بوحشيتهما، عندما تتبادل المرأتان كشف الكدمات التي تركها العنف على جسديهما. ولم تكن صدفة أن اختار المخرج يوم 4 مارس (آذار) للعرض الأول للمسرحية؛ لأنه أقرب نهاية أسبوع ليوم النساء العالمي في 8 مارس.
المسرحية من تمثيل ندا صبح (فائزة)، وروض الخطيب - شوتز (ماريا)، وإيزابيلا كابيلاكسي (السيدة ماير مديرة بيت النساء)، وإنارة أحمد الخطيب، وغرافيك روض الخطيب – شوتز، وكريستوف بلوايتنر.
وينتظر أن تعرض المسرحية لاحقًا على مسارح كولون وبرلين وغيرهما.



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.