عواصف ثلجية تفتك بـ50 شخصًا في أفغانستان

أفغان يسيرون وسط الثلوج (رويترز)
أفغان يسيرون وسط الثلوج (رويترز)
TT

عواصف ثلجية تفتك بـ50 شخصًا في أفغانستان

أفغان يسيرون وسط الثلوج (رويترز)
أفغان يسيرون وسط الثلوج (رويترز)

لقي ما يصل إلى 50 شخصًا حتفهم في عواصف خلال الأيام الثلاثة المنصرمة، بينهم 25 من رعاة الأغنام فُقدوا في عاصفة ثلجية.
وقال عمر محمدي، المتحدث باسم الإدارة، إن من بين القتلى 11 شخصًا لقوا حتفهم في حوادث منفصلة بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في انهيار أسطح في كابل.
وأصيب 44 آخرون في حوادث مرتبطة بالأحوال الجوية.
وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس (الأحد) إن الأحوال الجوية السيئة أرغمته على إلغاء زيارة إلى أفغانستان.
ومع نزوح مئات الآلاف جراء الحرب في البلاد تقدر الأمم المتحدة أن يكون أكثر من تسعة ملايين أفغاني في حاجة إلى المساعدات الإنسانية بما في ذلك الطعام والمسكن.
وتفاقمت الأزمة جراء الأحوال الجوية السيئة التي كان لها تأثير كبير خاصة على المناطق النائية.
وقال محمدي: «لقي 239 شخصًا على الأقل حتفهم، وأصيب 214 جراء التساقط الغزير للثلوج والأمطار في 22 إقليمًا في أفغانستان».
وأضاف أنه تم تدمير أكثر من 520 منزلاً، ولحقت أضرار بنحو 420 منزلاً خلال الفترة نفسها.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).