تيفو «من هنا نبدأ» يحفز لاعبي التعاون أمام لوكوموتيف

العمري: لم نشارك صدفة... ودور الـ16 هدفنا

من تدريبات التعاون الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي التعاون)
من تدريبات التعاون الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي التعاون)
TT
20

تيفو «من هنا نبدأ» يحفز لاعبي التعاون أمام لوكوموتيف

من تدريبات التعاون الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي التعاون)
من تدريبات التعاون الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي التعاون)

قال سليمان العمري رئيس المجلس التنفيذي بنادي التعاون، إنهم يدركون صعوبة مشوار الفريق في البطولة الآسيوية، وأشار إلى أن «الجميع يعرف مدى صعوبة دوري أبطال آسيا وقوة الأندية المشاركة فيه».
وقال العمري لـ«الشرق الأوسط»: «في هذا الموسم يشارك التعاون في البطولة الأقوى في قارة آسيا، وهذه المشاركة لم تأت بمحض الصدفة، فبعد التعب والجهد الذي بذلناه في الفترة الماضية والحالية تأتي النجاحات، فكل من تابع الدوري السعودي للمحترفين وتابع التعاون العام الماضي وهذه السنة، يعرف أن الفريق لديه الكثير ليقدمه، وأنه يملك أدوات النجاح، وبإذن الله نحصد في لقاء اليوم أمام فريق لوكوموتيف طشقند الأوزبكي أول 3 نقاط في دور المجموعات». وأضاف: «أوقعت القرعة التعاون في مجموعة صعبة وحديدية، وتضم أهلي دبي واستقلال طهران، ونحن قادرون على التأهل إلى دور الـ16 بحول الله، ثم بتضافر جهود الجميع، وستكون بدايتنا وانطلاقتنا لحصد أول 3 نقاط أمام الفريق الأوزبكي».
وحول الاستعداد الفني لمباراة اليوم، قال: «التعاون لديه 3 بطولات ينافس فيها، فهو يحل بالمركز السادس بالدوري السعودي للمحترفين، وتأهل لدور الثمانية في كأس الملك، ويستهل مشواره اليوم بالبطولة الآسيوية، وهذه المشاركات الثلاث تتطلب جهدا بدنيا قويا من اللاعبين والجهازين الفني والإداري، وأعتقد أننا قادرون على التوفيق بينها جميعًا، فلدينا طاقم تدريبي متكامل بقيادة الروماني جالكا، وشاهدنا معه تدوير اللاعبين في الدوري والكأس، وحقق ما يبحث عنه، بالإضافة إلى أننا نمتلك لاعبين على مستوى عال بالانضباط والتكتيك الفني، وإن شاء الله نشرف الوطن والمنطقة كلها اليوم».
وعن الاستعداد الجماهيري، أشار إلى أن التعاون لديه مجلس جمهور رائع، «وما شاهدته شخصيًا من استعدادات تثلج الصدر، وسيرى المتابع اليوم تيفو جميل بعنوان (من هنا نبدأ)، كما سيوزع نحو 10 آلاف علم وشال، وأتمنى من جمهور التعاون ملء مدرجات ملعب مدينة الملك عبد الله لكي نفرح سويًا بأول 3 نقاط في أقوى بطولة بالقارة».
ووصلت بعثة فريق لوكوموتيف الأوزبكي إلى مطار الأمير نايف الدولي بمدينة بريدة، وذلك استعدادًا للقاء فريق التعاون اليوم، وشكلت إدارة العلاقات العامة بالنادي برئاسة يوسف الوابلي، فريق عمل كبيرًا لاستقبال الفريق الأوزبكي، ووفد الاتحاد الآسيوي، وطاقم حكم اللقاء بقيادة العماني أحمد أبو بكر الكاف، ومساعديه حمد المياحي وأبو بكر العمري، والحكم الرابع البحريني عيسى عبد الله، إلى جانب مقيم الحكام الإماراتي خالد الدوخي. كما وصل مراقب المباراة الأردني طلال السليمين، كما وصل ضيوف نادي التعاون من خارج المنطقة، بعدما وجهت الإدارة عددًا كبيرًا من الدعوات للمسؤولين ورجال الإعلام ورؤساء النادي السابقين، لحضور الحدث التاريخي لمنطقة القصيم، بمشاركة التعاون في دوري أبطال آسيا لأول مرة بتاريخ النادي.
من جهة أخرى، قدم عضو الشرف الداعم تركي آل الشيخ 12 ألف ريال لكل لاعب تعاوني، مكافأة منه بعد فوز الفريق على الفتح بهدفين مقابل لا شيء ووصوله إلى النقطة 24. وأشار آل شيخ إلى أن المكافأة ستتضاعف في البطولة الآسيوية، متمنيًا أن يوفق الفريق في تحقيق النتائج الإيجابية في بطولة أبطال آسيا والدوري والكأس.
وفي سياق آخر أكدت أندية منطقة القصيم عبر حساباتها بموقع التواصل «تويتر»، وقوفها ومساندتها للتعاون في دوري أبطال آسيا، ونوهت عن تسييرها حافلات تقل الجماهير إلى ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة، ولقيت هذه البادرة إعجاب جميع الرياضيين والتعاونيين.
ميدانيًا، أنهى الفريق الأول لكرة القدم بنادي التعاون استعداداته لمباراته أمام فريق لوكوموتيف، وجاءت البداية باجتماع للمدرب مع اللاعبين، تلا ذلك تدريبات لياقية متنوعة، ثم قسم الفريق لمجموعتين ضمت المجموعة الأولى اللاعبين الذين شاركوا في مباراة الفتح بالدوري السعودي، حيث اكتفوا بتدريبات إطالة وتفكيك للعضلات والتدريبات الخفيفة، ثم.



شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».