بينيتيز يوثق علاقته مع مدينة نابولي بتسعة انتصارات من 11 في الدوري

لاعبو نابولي يحتفلون بأحد انتصاراتهم في الدوري الإيطالي.. وفي الإطار بينيتيز
لاعبو نابولي يحتفلون بأحد انتصاراتهم في الدوري الإيطالي.. وفي الإطار بينيتيز
TT

بينيتيز يوثق علاقته مع مدينة نابولي بتسعة انتصارات من 11 في الدوري

لاعبو نابولي يحتفلون بأحد انتصاراتهم في الدوري الإيطالي.. وفي الإطار بينيتيز
لاعبو نابولي يحتفلون بأحد انتصاراتهم في الدوري الإيطالي.. وفي الإطار بينيتيز

مرحبا بكم في قلعة سان باولو! إنه حصن حقيقي مثلما تظهر الأرقام الأوروبية، تلك المتعلقة بدوري الأبطال بصفة خاصة. ومع ذلك، تذكر هذه الأرقام أن فريق نابولي لم يخسر في ملعبه قط في الثماني لقاءات التي خاضها منذ أول مشاركة له، في سبتمبر (أيلول) 1987، ومواجهتي ذهابا وإيابا مع ريال مدريد (فاز في الأولى 2 - 0 وتعادل 1 - 1 في سان باولو)، وحتى آخر مباراة أمام بوروسيا دورتموند (2 - 1). وهكذا يستعد فريق المدرب رفائيل بينيتيز لاستضافة مارسيليا الفرنسي (الذي قهره نابولي في الذهاب 2 - 1)، مساء اليوم (الأربعاء)، مدعوما بهذا اليقين، وهو أنه لم يخسر في ملعبه قط. وقال المدرب الإسباني في حديثه لـ«يوروسبورت»: «مباراة مارسيليا ستكون بالغة الأهمية بالنسبة إلينا، لأنه يجب علينا الفوز، مع الأخذ في الاعتبار أنه سينبغي علينا مواجهة بوروسيا دورتموند وآرسنال. صحيح أن الفريق الفرنسي يجتاز لحظة صعبة، لكن لديه لاعبون أصحاب مهارة، والاعتقاد بأن الأمر سيكون سهلا هو خطأ لا يُغتفر»، بينما يواصل فريقه نابولي إذهال الجميع نظرا لأدائه ونتائجه. وبخلاف الخسارة أمام روما والتعادل على ملعبه أمام ساسولو، دائما ما فاز الفريق في الدوري وخسر مرة واحدة فقط في تشامبيونزليغ (أمام آرسنال). ويشرح المدير الفني أن «المركز الثاني في العام الماضي كان هدفا متميزا، لكن جرى تحقيقه عبر أداء يقوم على الهجمات العكسية وأهداف نجم مثل كافاني. بينما الآن يوجد فريق لا يعتمد على لاعب واحد فقط، لدينا لاعبون كثيرون بارعون وقادرون على تطوير كرة قدم رائعة عبر الاستحواذ والسيطرة على الكرة. أعتقد أن الجماهير سعيدة بهذا التغيير وبالنتائج التي جرى تحقيقها إلى الآن».
أما الآن، وقد تقلص الفارق مع روما المتصدر إلى ثلاث نقاط فقط، فإن تطلعات الترتيب قد تغيرت، وإن كانت توجد مباراة كبيرة على الأبواب أمام يوفينتوس خارج ملعبه. ويضيف بينيتيز: «رودي صديق ومدير فني قدير، فهو يقوم بعمل لا يصدق مع روما. إن فريق روما، مثل إنتر، يمكنه لعب مباراة واحدة كل أسبوع، وهذه ميزة صغيرة بالنسبة إلينا. لكننا جاهزون لاستغلال أي خطأ يقع فيه».
إن انطلاقة بينيتيز المتفجرة، برصيد تسعة انتصارات في أول 11 مباراة لبطولة الدوري، قد دعمت علاقته بالمدينة. ويقول المدير الفني في تصريحات لصحيفة «إلموندو»: «لدينا مسؤوليات كبيرة نحو الجماهير، لأنهم ينظرون لكرة القدم هنا على أنها فرصة للثأر الاجتماعي، وخاصة في مواجهة الشمال».
ومن بين الوافدين الجدد إلى صفوف الفريق هذا الموسم، أشاد بثلاثة تحديدا، حيث تابع «ألبيول هو رأس خط الدفاع لا جدال في ذلك، وكاليخون يمتلك أفضل مراوغة في أوروبا، وهيغواين لاعب فذ لم يكن ضمه سهلا». لكنه هو لاعب القمة الحقيقي، والصبح القديس رفائيل بالنسبة للجماهير، وهكذا جرت تسميته على غلاف مجلة «كيايا ماغازين»، مصحوبا بهذا التفسير: «الأمل الوحيد لنابولي يأتي من إسبانيا. إنه القديس الذي تنتظر منه المدينة هدية خاصة».
إلى ذلك، تتواصل الطوارئ على الجبهتين بالنسبة لنابولي. وبعد ماجيو الذي تعافى تقريبا وزونيغا، خضع ميستو هو الآخر، أمس، لجراحة، أجراها له البروفسور مارياني. وكان اللاعب قد أجرى فحوصات في الصباح، ثم إعادة ضبط الرباط الصليبي الأمامي. إن الجراحة التي استغرقت ساعة قد نجحت، لكن الوقت اللازم للتعافي تماما سيكون طويلا (ما يقرب من أربعة شهور) وسيبقى ميستو في المستشفى حتى الغد ليبدأ بعدها مرحلة إعادة التأهيل. وفي انتظار إمكانية التدخل خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني)، يتبقى فقط ماجيو وأرميرو كظهيرين متاحين للمدرب بينيتيز، حيث سيدفع بهما غدا أمام مارسيليا، وسيكون خط الدفاع مكتملا من خلال ألبيول وواحد من بين كانافارو وفيرنانديز (ويبدو القائد أوفر حظا). بينما خلال ذلك، يبدو التشكيل معروفا مع عودة إينلر أساسيا بدلا من دزيمايلي وميرتينس مكان إنسيني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.