القوات الصومالية تقتل 3 من «الشباب»

جنود صوماليون في العاصمة مقديشو (أ ب)
جنود صوماليون في العاصمة مقديشو (أ ب)
TT

القوات الصومالية تقتل 3 من «الشباب»

جنود صوماليون في العاصمة مقديشو (أ ب)
جنود صوماليون في العاصمة مقديشو (أ ب)

قتل ثلاثة على الأقل من حركة الشباب المتشددة في هجوم عسكري شنته القوات الصومالية بمنطقة جيدو، بالقرب من الحدود الصومالية مع كينيا اليوم السبت، على ما أعلنه مسؤولون صوماليون.
وقال الليفتنانت كولونيل، فرح عبدي إنهم قتلوا ثلاثة أفراد من حركة الشباب، وأصابوا اثنين آخرين في عملية جديدة، جرى تنفيذها في أجزاء بالمنطقة، خلال الساعات الـ48 الماضية.
ويقول قادة الجيش بالمنطقة إنهم اجتثوا جذور المسلحين من الجيوب الباقية بالمناطق الحدودية، لمنع شن المزيد من الهجمات ضد القواعد الحكومية.
يذكر أن حركة الشباب المتشددة تشن هجمات على المنشآت والقوات الحكومية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تساند حكومة مقديشو في قتالها ضد الجماعة.
ويبلغ عدد قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال أكثر من 20 ألف جندي.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.