روني قد يرحل إلى الدوري الصيني

قائد مانشستر يونايتد يمتلك عرضًا بـ32 مليون إسترليني سنويًا

واين روني قائد مانشستر يونايتد الإنجليزي (رويترز)
واين روني قائد مانشستر يونايتد الإنجليزي (رويترز)
TT

روني قد يرحل إلى الدوري الصيني

واين روني قائد مانشستر يونايتد الإنجليزي (رويترز)
واين روني قائد مانشستر يونايتد الإنجليزي (رويترز)

لا يزال بإمكان نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم الاستغناء عن واين روني قبل إغلاق باب الانتقالات الشتوية في الدوري الصيني هذا الشهر.
وترى أندية صينية كثيرة وجود فرصة للتعاقد مع النجم الإنجليزي قبل أن يغلق باب الانتقالات الشتوية يوم 28 فبراير (شباط) الحالي، وذلك وفقا لما ذكره الموقع الرسمي لصحيفة «تلغراف» البريطانية.
واقترح جوزيه مورينيو، المدير الفني للفريق، أن يبقى روني لنهاية الموسم الحالي بمانشستر يونايتد، الذي يواجه بلاكبيرن في الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي يوم الأحد، لا سيما أن الفريق يسعى للمنافسة للوجود في المربع الذهبي بالدوري.
ولكن هذا الموقف قد يتغير إذا أبدى قائد مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي، الذي لم يشارك في أي مباراة منذ بدايتها منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول)، موافقته على الرحيل خلال العشرة أيام المقبلة.
ويمتلك روني عروضًا تصل قيمته على الأقل لـ32 مليون جنيه إسترليني في العام للرحيل إلى الصين، بينما يمكن للنادي الإنجليزي أن يطلب قيمة كبيرة للاستغناء عن روني (31 عاما)، والذي لا يزال يتبقى في عقده مع مانشستر يونايتد 18 شهرًا.
ويبدو رحيل اللاعب في الصيف هو الأمر المرجح، ولكن أصحاب العروض الصينية يعملون بكد لإنهاء الصفقة في الفترة الحالية.
وستكون القيمة التجارية جراء التعاقد مع قائد المنتخب الإنجليزي غير مسبوقة بالنسبة للصينيين، وتكون أكبر تحول للعبة سريعة النمو في آسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نادي بكين جوان، الذي حاول وفشل في التعاقد مع روني الصيف الماضي، وفريق قوانجتشو إيفرجارند تاوباو، من بين الأندية الصينية التي ارتبط اسمها بالتعاقد مع اللاعب.
ورغم أن روني حاليا يبني بيتًا جديدًا، ولكن هذا الأمر لن يكون عائقًا أمام انتقاله للصين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.