10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 18/ 2/ 2017

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (أ.ف.ب)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 18/ 2/ 2017

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (أ.ف.ب)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط الإلكتروني» (aawsat.com) خلال ساعات.

* يختتم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أسبوعًا من الجهود الأميركية في أوروبا التي تهدف إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة بشأن نيات دونالد ترمب.
* قالت الشرطة الماليزية إنها اعتقلت رجلاً كوريًا شماليًا فيما يتعلق بقتل كيم جونج نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مع تصاعد خلاف دبلوماسي بشأن جثته.
* يفكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في إمكانية تقديم «طلبية كبيرة» لشراء طائرات «إف - إيه 18 سوبر هورنيت» الحربية التي تنتجها «بوينغ»، المنافسة لطائرات «إف - 35» التي تصنعها مجموعة «لوكهيد مارتن»، واعتبر أنها مكلفة جدًا.
* وعدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأن تحافظ على علاقات تعاون وثيقة مع فرنسا في مجالات الأمن والدفاع، بعد خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال لقائها نظيرها الفرنسي برنار كازونوف في «داوننغ ستريت».
* أعربت الصين عن «استعدادها» للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحسب ما أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره الأميركي خلال لقائهما، أمس (الجمعة)، في ألمانيا، في سياق من التوتر الشديد بين البلدين.
* انخفض عدد المهاجرين غير الشرعيين إلى ألمانيا بشكل حاد في عام 2016 مقارنة مع العام السابق، وفقًا للشرطة الاتحادية الألمانية.
* قضت محكمة فرنسية باحتجاز طالب (18 عامًا) على ذمة التحقيق مساء أمس (الجمعة)، للاشتباه في تخطيطه لشن هجوم على مترو الأنفاق أو مركز للتسوق، بحسب مصادر قضائية.
* تظاهر نحو 1500 مكسيكي ضد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، حيث قاموا بتشكيل سلسلة بشرية.
* سيعزز الجيش الكولومبي جهوده لمكافحة توغل العصابات الإجرامية في المناطق التي تخليها جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، وذلك مع حرصه على منع حدوث زيادة في تهريب المخدرات والعنف.
* عرض هاتف السفر الشخصي الخاص بالزعيم النازي الألماني أدولف هتلر الذي تم الحصول عليه من مخبئه في برلين بعد أيام فقط من سقوط العاصمة الألمانية في عام 1945، للبيع في دار للمزادات في الولايات المتحدة.
* قال علماء إنه تم اكتشاف قارة مساحتها ثلثا مساحة أستراليا تحت مياه المحيط الهادي في الجزء الجنوبي الغربي.



موسكو تندد بتصريحات «معادية» على خلفية تسميم نافالني

المعارض الروسي ألكسي نافالني خلال مظاهرة في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
المعارض الروسي ألكسي نافالني خلال مظاهرة في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

موسكو تندد بتصريحات «معادية» على خلفية تسميم نافالني

المعارض الروسي ألكسي نافالني خلال مظاهرة في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
المعارض الروسي ألكسي نافالني خلال مظاهرة في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إنها لاحظت صدور عدة تصريحات «معادية لروسيا» فيما يتعلق بموضوع صحة المعارض الروسي ألكسي نافالني، وذلك بعد أن قالت ألمانيا إنه تعرض للتسميم بغاز نوفيتشوك للأعصاب.
وكتبت وزارة الخارجية في بيان «فيما يتعلق بهذه التصريحات المتجرئة أن... (غاز نوفيتشوك) جرى تطويره هنا، أصبح لزاما علينا أن نقول ما يلي: لعدة سنوات، لجأ مختصون في العديد من الدول الغربية والهيئات المتخصصة التابعة لحلف شمال الأطلسي إلى استخدام هذه المجموعة واسعة النطاق من المركبات الكيميائية».
واندلعت أزمة جديدة بين روسيا والغرب، بعدما أكدت ألمانيا هذا الأسبوع وجود «أدلة قاطعة» على أن أبرز خصوم سيد الكرملين فلاديمير بوتين تعرض للتسميم بغاز الأعصاب نوفيتشوك الذي طُور خلال الحقبة السوفياتية.
وأبدى قادة غربيون وكثير من الروس قلقهم البالغ حيال ما قال حلفاء نافالني إنه أول استخدام يتم الكشف عنه لأسلحة كيميائية ضد قيادي في المعارضة الروسية على أراضي البلاد.
ومَرِض المحامي البالغ 44 عاما عندما كان على متن رحلة جوية الشهر الماضي، وخضع للعلاج في مستشفى في سيبيريا قبل إجلائه إلى برلين. وما زال في غيبوبة اصطناعية منذ أسبوعين.
ونفى الكرملين أن تكون روسيا وراء ما حصل له، وقال المتحدث باسم بوتين الجمعة إن موسكو ثابتة على موقفها. وصرح ديمتري بيسكوف لصحافيين «تم التفكير في كثير من النظريات، بما فيها التسميم، منذ الأيام الأولى. بحسب أطبائنا، لم يتم إثبات هذه النظرية».
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «لا شيء لدينا لنخفيه». واتهم أمام صحافيين، الغرب بطرح مطالب «متعالية»، لافتاً إلى أن وزارة العدل الألمانية لم تتشارك حتى الآن أي معلومات مع المدعين الروس. وأضاف «حين نتلقى جواباً سنرد».
وطرحت شخصيات مؤيدة للكرملين العديد من النظريات المفاجئة في الأيام الأخيرة، بما فيها احتمال أن يكون نافالني تعرض للتسميم بأيدي الألمان أو أنه سمم نفسه.
والجمعة، قال خبير في علم السموم لصحافيين روس إن صحة السياسي المعارض قد تكون تدهورت بسبب نظامه الغذائي أو الضغط النفسي أو الإجهاد، مشددا على أنه لم يُعثر على آثار سم في العينات التي أخذت منه في مدينة أومسك بسيبيريا حيث خضع للعلاج ليومين قبل نقله إلى ألمانيا.
وقال ألكسندر ساباييف إن «المريض لجأ إلى الحمية لخسارة الوزن»، مشيرا إلى أن «التدهور المفاجئ (في صحته) قد يكون نجم عن أي عامل خارجي حتى مجرد عدم تناول وجبة الفطور».
ونفت روسيا في الماضي مسؤوليتها عن هجوم بنوفيتشوك استهدف العميل المزدوج الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في إنجلترا عام 2018 إلى جانب عدد آخر من الحوادث المشابهة.
في بروكسل، دعا حلف شمال الأطلسي إلى تحقيق دولي بشأن تسميم نافالني وطالب موسكو بكشف تفاصيل برنامجها لغاز نوفيتشوك لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأكد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ بعد اجتماع طارئ عقده «مجلس شمال الأطلسي» أن جميع الدول متفقة على إدانة الهجوم «المروع» الذي تعرض له نافالني.
وقدمت ألمانيا، حيث يخضع نافالني للعلاج، إيجازا لباقي الدول الـ29 الأعضاء بشأن القضية بينما أشار ستولتنبرغ إلى وجود «إثبات لا شك فيه» أنه تم استخدام نوفيتشوك ضد المعارض.
وقال ستولتنبرغ إن «على الحكومة الروسية التعاون بالكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن تحقيق دولي محايد».
وطالبت فرنسا وألمانيا مجدداً روسيا الجمعة بتفسيرات بشأن تسميم نافالني. كما طالبتا بـ«تحديد» هوية المسؤولين عن الهجوم و«إحالتهم على العدالة».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب من جهته الجمعة أنه لم يرَ أي أدلة حتى الآن على تسميم نافالني، مضيفاً في الوقت نفسه أنه ليس لديه سبب للتشكيك فيما قالته برلين التي تؤكد أن لديها «أدلة قاطعة» في هذه القضية.
وصرح ترمب «لا أعرف ما حدث تحديداً. أعتقد أنه أمر مأساوي، إنه فظيع، وينبغي ألا يحدث». وقال في مؤتمر صحافي «لم نرَ حتى الآن أي دليل» على تسميم نافالني، متعهدا في الوقت نفسه بأن الولايات المتحدة ستدرس هذا الملف بجدية بالغة.
ودعا مسؤول الشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل موسكو في وقت سابق للتعاون مع تحقيق دولي بشأن عملية التسميم مشيرا إلى أن التكتل الذي يضم 27 دولة لا يستبعد فرض عقوبات عليها.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أن استخدام سلاح كيميائي يعد أمرا «غير مقبول على الإطلاق في أي ظرف كان ويشكل خرقا جديا للقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان الدولية».