الأهلي يوقع على صك فشل الإتحاد {محليا}.. ويحلق إلى نهائي {الملك}

الشباب طار لملاقاته في {جوهرة جدة} بقذيفة الغامدي

لاعبوا الأهلي يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الإتحاد (تصوير: عدنان مهدلي)
لاعبوا الأهلي يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الإتحاد (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الأهلي يوقع على صك فشل الإتحاد {محليا}.. ويحلق إلى نهائي {الملك}

لاعبوا الأهلي يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الإتحاد (تصوير: عدنان مهدلي)
لاعبوا الأهلي يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الإتحاد (تصوير: عدنان مهدلي)

تأهل فريقا الأهلي والشباب للمباراة النهائية في بطولة كأس الملك للأبطال, وذلك بعد فوز الأول على الإتحاد 2/3 {كسبه ذهابا 1/0} والثاني على الإتفاق 1/0 {تعادلا على أرض الأخير 2/2} في مباريات نصف النهائي التي أقيمت {الأحد}.
وضرب كلا الفريقان موعدا تاريخيا الخميس المقبل في المواجهة التي ستقام على ملعب الملك عبدالله في جدة والذي سيتم افتتاحه في نفس اليوم بحضور الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وفي المباراة التي أقيمت على ملعب الشرائع بمكة المكرمة وسط حشد جماهيري كبير من كلا الطرفين, كان الأهلي فرض سيطرته في الربع ساعة الأولى باحثاً عن هدف مبكر، وسط تراجع لاعبي الاتحاد لمناطقهم الخلفية والإعتماد على الهجمة المرتدة، وكاد الأهلي أن يسجل أول أهداف المباراة، لكن حمد المنتشري استطاع إبعاد كرة عكسية من أمام أقدام محترف الأهلي البرازيلي لويس ليال المواجه للمرمى.
وكان الاهلي الذي يعتبر ضيفا على الإتحاد, أكثر إصراراً على التسجيل عبر شن هجمات متواصلة على شباك منافسه الاتحاد الذي ظل متراجعاً للمناطق الدفاعية وسط هجوم مكثف وكان له ما أراد عبر قائده تيسير الجاسم بعد ان لدغ الكرة العرضية المرسلة من زميله منصور الحربي في شباك منافسه الاتحاد كهدف اول لفريقه "14".
وانتفض الاتحاد بحثاً عن تعديل النتيجة مستغلاً افراح منافسه بهدف التقدم، ليقتنص عبدالفتاح عسيري كرة بينيه وضعته في مواجهة مباشرة مع حارس فريق الاهلي عبدالله المعيوف لم يتوانى في ايدعها الشباك كهدف تعديل لفريقه "16" بعد دقيقتين فقط من تسجيل الاهلي هدفه الأول.
وعاد الاخضر ليفرض هيمنته على مجريات المباراة ، ليضيف محترفه جوزيه داكوستا هدف التقدم الثاني لفريقه بعد أن استغل إرتداد الكرة من حارس فريق الاتحاد فواز القرني الذي لم يستطع السيطرة على تسديده لويس ليال، ليعود داكوستا لإكمالها في الشباك الاتحادية كهدف ثان" 20".
وواصل الاهلي بحثه عن تعزيز تقدمه وكان له ما اراد عن طريق محمد امان والذي تقدم لتسديد خطأ لصالح فريقه لم يتوانى في إرسالها قوية في شباك منافسه كهدف ثالث"29".
وعاد الاتحاد لإشعال المباراة في الخمس دقائق الاخيرة من الشوط عبر سلسلة من الهجمات بحثاً عن التسجيل وتسبب مدافع الاهلي محمد امان في ضربة جزاء بعد اعاقته للاعب فريق الاتحاد عبدالفتاح عسيري داخل منطقة الـ18 تقدم لتنفيذها البرازيلي بونفيم ليو الذي وضعها على يمين الحارس الاهلاوي عبدالله المعيوف ".
وتسم بداية الشوط الثاني بالهدوء من كلا الفريقين قياساً بانطلاقة المباراة، وسط محاولات اتحادية بحثاً عن التعديل واجهتها محاولات اهلاوية لتعزيز تقدمه،تواصل اللعب معها سجالاً بين الفريقين بمنتصف الملعب دون فعالية هجومية خطيرة على مرمى الحارسين الاتحادي فواز القرني والاهلاوي عبدالله المعيوف.
وكاد الاهلي ان يخطف هدف التعزيز الرابع لها بعد ان واجه قائد فريقه تيسير الجاسم بالكرة الحارس الاتحادي فواز القرني الذي تمكن من ابعادها ببراعة لضربة ركنية "57، انتفض معها الاتحاد لمشاطرة منافسه البحث عن التسجيل، وكاد فهد المولد ان يودع هدف التعديل والثالث لفريقه، قبل ان يتمكن حارس الاهلي عبدالله المعيوف من ابعادها بذكاء
وشاطر الاهلي منافسه الاتحاد في الهجمات في الدقائق الاخيرة من المباراة عبر الكرات المرتدة والتسديدات القوية على الشباك الاتحادية وقف لها بالمرصاد حارس الاتحاد فواز القرني مبعداً العديد من الكرات الخطرة عن شباكه.
وكانت مباراة الشباب والإتفاق جاءت متوسطة المستوى وسجل عمر الغامدي هدف المباراة الوحيد من قذيفة قوية في الدقيقة 50 وكان هذا
الهدف كافيا لبلوغ النهائي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.